"الفصل الخامس"

62 4 6
                                    

مين اللى سحب عليكوا الفترة اللى فاتت دى.. أنا هه... ءءحم أسفة
حقيقي الفترة اللى مكنتش بحدث فيها ببارت دى يا كنت مشغولة(أنا بكدب طبعا أنا مش ببقى مشغولة انا مرقوعة بس) يا كنت منطفية ومكسلة بس هحاول قدر الإمكان أعوضكوا وأسفة تانى بجد.. استمتعوا.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلا~.
_________________________________________

مر ثلاثة أسابيع على مكوث جونغكوك فى منزل ميلان، لم يحدث شيئا غريبا غير العادى،حتى أن جونغكوك وميلان كانا مقربان للغاية، ربما جونغكوك كان يتصرف بغرابة قليلا وما يفعله كان يثير قلق ميلان ولكن لم يؤثر هذا على علاقتهم أبدا، بل كانت علاقتهم تشتد قرابة كل يوم.

فى يوم كانت العائلة مجتمعه حول طاولة الطعام لتناول العشاء، كل فرد يأكل طعامه بصمت، حتى قطعه جونغكوك قائلا:
"لقد وجدت منزل و... سأنتقل بعد غد..".

نظرت كل أفراد عائلة ميلان لجونغكوك بصدمه حتى قالت والدة ميلان بحزن:"لما؟ هل أغضبناك فى شىء؟ نحن نعتبرك فرد منا بالفعل ولم نشتكى من إقامتك معنا".

<لا خالتى أنا فقط___> قاطعت ميلان جملة جونغكوك قائلة:"إذهب جميعنا مللنا منك بالفعل!".

"ميلان أيتها الوقحة! كيف تتجرأين على قول هذا!!؟" قال والد ميلان بغضب.

"أتركيها خالتى هى فقط غاضبة قليلا"رد جونغكوك بتفهم.

وقفت ميلان من على طاولة الطعام وذهبت لغرفتها بغضب تاركه ملامح الصدمة على وجه الكل، فهُم لم يروا ميلان بهذا الغضب من قبل.
"بنى،إذهب لها هى لا تريدك أن تتركها"وجهت والدة ميلان كلامها لذاك مصاص الدماء المتخفى كبشرى.

لم تكمل والدة ميلان كلماتها حتى وصل جونغكوك لغرفة ميلان بالفعل.

"ميلان كفى عن تصرفات الأطفال هذة وافتحى الباب أنتِ كبيرة على فعل هذة الأشياء!"

<لا>
ردت ميلان ببرود.

أخفض جونغكوك صوته قائلا لميلان:" ميلان.. تعلمين أننى إذا أردت فتح الباب فسأحطمه، وربما سأحطم جمجمتك أيضا، لا تستنزفى صبرى وافتحى الباب كونى مهذبة!".

ولنكن صريحين ميلان إرتجفت من تخيل ما قاله جونغكوك، فالأفضل لها أن تفتح الباب لأنها لا تضمن صبره.. لربما يتصرف كمصاص الدماء وأهلها يعلمون بهذا.

ذهبت تلك المراهقة لفتح الباب له كما أراد لتضمن بقية حياتها.

" تأتين دائما بالعنف"قال جونغكوك بإستهزاء.

" ماذا تريد؟" ردت ميلان متجاهله ما قاله جونغكوك لها.

"تأدبى معى! " قال جونغكوك بتحذير.

"أنا فقط لا أريدك أن تتركنى" بكت ميلان بينما تقول هذا.

نظر جونغكوك فى أعين ميلان، كان يتقدم بخطواته تجاهها بينما هى خطواتها للخلف حتى دخل جونغكوك لغرفتها وأغلق الباب عليهم.

قطع جونغكوك الصمت بينهم قائلا:
"من قال لك أننى سأتركك؟ أنا لن أذهب، كيف لى أن أبتعد عن ميلان خاصتى؟ ".

تشعر ميلان بأنها تذوب كلما يقول لها جونغكوك خاصتى، هى بالفعل تشعر أنها خاصته، يصيبها الخوف كلما تتخيل أنه يوما ما يجب أن يتركها، ولكن كلمات جونغكوك هذة تجعل ميلان تشعر بالأمان والثقة مرة أخرى، أن يتركها جونغكوك هذا أسوأ كابوس لها حتما.

" إذا لماذا ستترك المنزل؟ لماذا وجدت منزل أخر؟" ردت ميلان بحزن.

رد جونغكوك بتنهد:
"أنا لن أترك ميلان خاصتى.. فقط وجدت منزل قريب لأننى أشعر أننى ثقيل على والديك، المنزل الذى وجدته قريب منكم، أنا لن أتخلى عنكم مهما حدث، أنتم عائلتى، أنتى عائلتى ميلان".

إقترب جونغكوك من وجه ميلان ببطىء... كاد ذاك مصاص الدماء من أن يقبل الفتاة خاصته حتى توقف جونغكوك عما سيفعله قائلا:" يوجد شىء فى غرفتك ميلان! ".

<م_ماذاا؟؟أين!! > ردت ميلان بذعر.

أشار جونغكوك لها بإصبعه بأن تصمت وظل يراقب أرجاء الغرفة.. وإذ فجأة ظهر خفاش فى أرجاء الغرفة مما جعل ميلان تصاب بالذعر، أغلقت عيناها وظلت تصرخ وهى تسمع أصوات عشوائية بالغرفة حتى سكن الوضع وتوقفت عن الصراخ.

" انتهيتي الآن؟ كان مجرد خفاش وطردته من غرفتك... واللعنة ميلان صوت صراخك أصاب طبول أذنى بالطنين" قال جونغكوك متألما أثر صراخ ميلان.

ضحكت ميلان بصوت عالى على ردة فعل جونغكوك مما جعله يضحك أيضا.

"غبية لطيفة" قال جونغكوك بينما يلعب فى شعر ميلان بعشوائية.

"سأفتقدك جونغكوك.. "قالت ميلان بينما تتلاشى الإبتسامة من على وجهها.

" وأنا لن أعطيكى الفرصة لتشعرى بهذا" رد جونغكوك بينما يتحسس وجهها بلطف.

"هيا بنا نذهب إليهم "قالت ميلان وهى فى طريقها خارج غرفتها.

<لربما أحببتك> قال جونغكوك متعمدا جعل ميلان تسمع هذة الجملة.

" م_ما الذى أدخل خفاشا غرفتى؟" قالت ميلان محاولة لتغيير ما قاله جونغكوك.

" أنا أقرأ أفكارك لذا لا تحاولى تغير الحديث... قلت أنا أحبك" رد جونغكوك بثقة.
......
<وأنا أيضا أحبك خاصتى♥︎>

_________________________________________

_البارت مفيهوش أحداث كتيرة وهيبقى ممل للبعض، الأحداث هتبدأ من البارت الجاى إن شاء الله.

_زى ما قولت يا شباب هحاول متأخرش عليكوا فالبارتات الجاية .

_اشوفكم البارت الجاى.. سلاامم.

ذُو الْعُيُون الْحَمْرَاء.Where stories live. Discover now