لوليا وهي واقفة عند الباب
لوليا : معليه شاد مشي لي هالمرة بس خليني انتظر
العله هنا عشاني .
شاد تنهدت واشرت لأحلام اللي تحاول تدخل لوليا الصف
بس مو راضيه وواقفة عند الباب الخارجي
شاد : دقيقتين لو ما جت بسحبك برضاك ولا دونه .
لوليا اومئت بسرعه ونظرها لسا معلق برى
تنهدت شاد وهي تمسك رآسها بصداع لما شافت باقي البنات جايين
نورة : هاه جت النزغة ولا باقي؟.
لوليا : باقي .
شاد : شتسوون هنا انتوا بعد!.
اميرة ببرائة : ننتظر صديقتنا الصدوقة اشتقنا لها .
نورة : ايه هين .
شاد بتأنيب لنورة : ليش ما مسكتيهم انتِ الثانية!
بدال ما تعقلينهم طاوعتيهم.
نورة رفعت كتوفها : ما بغيت يفوتني شي .
التفتت شاد لرنا اللي قالت وهي ترمي بنفسها لحضنها
رنا : اشتقت لك .. وما قدرت ما اجي اشوفك .
شاد مسحت على رآسها وهي تدفنها اكثر بحضنها
شاد : انتِ حلالك تطلعين بالوقت اللي تبينه للمكان اللي تبينه .
نورة وهي توسع عيونها : يا الخاروفة خير!.
شاد : تقارنين نفسك بحبيبتي صاحية انتِ؟.
نورة : هيين اصبري علي بس .
قلبت شاد عيونها والتفتت للباب تناظر
لجوري وميار اللي دخلوا سوا
لوليا عضت شفايفها بحماس وهي تشوفهم يقربون
جوري ابتسمت بغباء وهي تشوف نظراتهم هامسة لميار
جوري : وش يفكني من لسانهم .
ضحكت ميار بخفة وهي تطبطب على آخر ظهر جوري
ميار : خمس دقايق وبرجع اخطفك للحين ما شبعت منك .
احمرت جوري بسرعة تزامناً مع وصولهم للبوابة الداخليه
ميار راحت تاركة جوري واقفة بينهم
أنت تقرأ
مدى
General Fictionإِذا كانَ النبضُ فِي قَلبي دليلٌ عَلى الحَياة .. فأنتِ الحَياة التِي ينبِضُ فِيها قَلبي . اول ثلاث بارتات مواقف عشوائية قديمه بأوقات مختلفه لو م تبوا تقرأوهم ابدأوا قراءه من البارت الرابع 'ظُهور مِن العَدم'