مدى

سَذاجه

آخر الدوام بالساحه الخارجيه

جوري بتوتر : بس .. بس هم ما سووا شي .

ميار اعتصرت يد جوري بخفيف : اهدي .. هم يبون يتكلمون بس مو قادرين لأني مو تاركه لهم فرصه .

جوري : و .. وليش ما تتركين لهم فرصة؟.

ميار : لأن كذا احسن .. خليهم ينخنقون بأسألتهم .. واذا ارسلوا لك مسجات لا تشوفين ولا تردين .

جوري تنهدت : اجل وش فايدة كل اللي نسويه؟! .

ميار سحبت جوري من كوعها لبرى : قلت لك اوثقي فيني وامشي على كلامي بدون اسألة .

جوري تأوهت : آيي .. خلاص فهمت اتركيني .

ميار مشت بين السيارات : هذي سيارتك صح؟.

جوري : ايه يلا اتركيني .

ميار : بوصلك .. جالسين يمشون ورانا .. لا تلتفتين .

جوري ناظرت شوي قدامها قبل لا تحاول تلف بس ميار مسكت رأسها

ميار : نتفاهم ببيت المعلمه .. ادخلي السيارة .

قالت ميار اول كلامها بتهديد قبل لا تفتح لجوري باب السيارة مخليتها تتنهد بملل وتدخل

ميار : تعالي اليوم بدري لا تتأخرين .

سكرت الباب وبعدت خطوتين عن مسار السيارة تشوفها تمشي وتبعد لين اختفت

...

جوري : قلت لك لا تسوي لي فيها البطل المغوار تستاهل اللي يجيك .

ابراهيم : شي طبيعي اني ما بسمع كلامك من ناحيه الخوف محد يخاف من اتفه الاشياء كثرك .

جوري : على زق قلت لك انه يخوف بزيادة احسن تستاهل .

ابراهيم : وش دراني كله فلم ما كنت ادري انه يخوف لذي الدرجه .

جوري طلعت لسانها : تستاهل عشان المره الجايه تسمع كلامي .

ميار لمست كتف جوري مخليتها تلتفت لها .. ابتسمت لها ابتسامة متكلفه قبل لا تتكلم بهمس

ميار : قلت بنجي ونتفاهم .. حركات تسولفين معاه عشان ما اكلمك ما تمشي علي ترى .

جوري ضحكت بقمطه : هههه أصلاً كنت اسولف عادي نسيت انك تبين تكلميني .

ميار : من الآخر .. لو دريت انك تكلمينهم وتتواصلين معهم بدون ما تقولين لي ما بتشوفين خير .