#مجنونتي
#البارت_الأربعــون🖋💜💜
#الجزء_الأول
والتكملة علي حسب التفاعلصلوا علي طــــــــــه خير الخلق وأحلاها مع Shoshitoo 💙💙💙💙💙💙💙💙
عاد "عثمان" إلي "أميـرة" مرة أخري ووقف أمامها خافت منه "أميرة" في بادئ الامر
كان قلبها يدق بسرعة مخيفة من قربه منها لأنها صارت معجبة بيه كما تدعي في عقلها الباطن الغبي الذي يصور لها بأنه سيأخذ منها غرضه ويتركها ويرحل..
ظل"عثمان" يقترب منها حتي وصل أمامها بالظبط ونظر "عثمان" إلي عينيها وأردف بنبرة هادئة عكس شخصيته التي يظهر بها أمامها دوماً أمام الجميع:
_عاوزة تعرفي أنا مخليكي هنا ليه؟...
أشارت "أميرة" برأسها بمعني نعم فـأشار لها "عثمان" علي الكنبة الموضوعة بالحديقة فأجلسها علي الكنبة وجلس علي الأرض أمامها وهو يربع قدميه وأردف:
_بصي يا ستي الموضوع كله ابتدي منفلاااااااااااااااااااااااااااااااش باك..
كان "عثمان" يذهب إلي المدرسة الموجودة بالقاهرة حيث كان في أخر مرحلة بالثانوية وكان في يوم ذاهب إلي مدرسته لأنه لم يكن لديه أي مصدر للدراسة سوى المدرسة وكان يذاكر بجد وأيضًا كان يعمل في ورشة ميكانيكا..
وأثنــاء طريقه في الذهاب للمدرسة رأي "عماد" او الملقب "عمدة" شاب سمج لا يطيقه لطريقته الغير لائقة مع أي احد وأيضـًا ولكنه تجاهله ودخل مدرسته
وانتهي اليوم الدراسي مثل أي يوم وأثناء عودته سمع صوت وكأنه صوت صريح فذهب المكان ووجد "عماد" يمسك ب"فتاة" وتلك الفتاة "أميرة" وكان يتنكر عليها لأن "أميرة " بهذا الوقت كان جسدها ممتلئ بطريقة مخيفة فكانوا يتنمروا عليها بكثرة فذهب "عثمان" تجاه "أميرة" خافت من أن يفعل معها نفس الشيء الذي يفعلونه ولكن تفاجأت عندما وجدته يقوم بضرب "عماد" ويمسك حقيبتها ويدها ويجري بأسرع ما أمكنه كان يجري وهو ينظر خلفه حتي لا يجدها أجنحتي وصل إلي الكورنيش وأردف الفتاة:
_ انتي الي وداكي هناك كده عندهم
لم ترد عليه "أميرة" أنطلقت بالبكاء فهو أصبح فريقها الملازم منذُ وفاة والدتها وأيضًا عذاب زوجة أبيها التي أرسلتها لتلك المدرسة التي علمت أنهم يقوموا بالتنمر عليها ومع ذلك لم تجعلها تترك تلك المدرسة بل بالعكس عندما علمت أصرت أن تذهب فهي لا تريدها أن تتعلم بمستوي عالي مثل بناتها أعاد "عثمان" نظره إليها ولكنه
لم يجدها بالعكس تركته يقف وذهبت ركض خلفها ممسكًا إليها مردفًا :
_انتي رايحة فين؟؟... لو روحتي من الطريق ده هتلاقيهم لقوكي انا هوديكي بيتك من طريق مختلف..
نظرت له "أميرة" بإبتسامة جميلة وأردفت :
_شكرا جدا انك ساعدتني بس..ده يوم من الأيام الي علطول بيعملوا فيها كده يعني النهاردة فلت بسببك بكرة تلاقيهم بيعملوا نفس الحاجة التي لمجرد اني تختبئ أيوة متقوليش كده انا عارفة اني تختبئ المبانى وجسدي مش حلو بس لازم أتعلم عشان تعلمي هو الحاجة الوحيدة الي هتخليني ابعد عن مرات أبويا وبناتهم وبعدين دول حبة وتلاقيهم بطلوا يعني مش بيطولوا وشكرًا مرة تانية بس انت المفروض تتعود لأن الموقف ده بيحصل كل يوم فأنا أعدوا خلاص بعد اذنك المفروض أروح واقفين معاك دي غلط..
جاءت ترحل أوقفوا كلام "عثمان" الذي أردف بهدوء :
_محدش هيلمسك تاني وده وعد مني ليكي بس انتي متحوليش تظهري قدامهم ..
نظرت له وأردفت بسخرية :
_لا متقلقش انا مش محتاجة أظهر قدامهم هو الهم عارف صاحبتك تلاقيهم بيجوا لوحدهم ليدبروا وأخر مستويات بيبطلوا.. ثم ختمت حديثها بكلمة درامية "إلي اللقاء أيها الوسيم" وذهبت من المكان بقي "عثمان" مكانه لم يفعل أي شيء أبدًا ولكن أرتسمت ابتسامة علي محليه فهو أحب ملامح وجهها للغاية ولكنه نهر نفسه فهو لا يجب عليه أن يفعل هذا من الأساس ثم نظر لساعة يده وأردف :
_ يا حلاوة شكل شغل الورشة كله عليا النهاردة اتأخرت
فذهب راكضًا إلي الورشة بعدما نهره صاحب الورشة بشده وجعله يعمل معه كثيرًا وأخر اليوم ذهب إلي منزله ووجد والدته نائمة فلم يوقظها ذهب يستحم ثم دخل من أجل أن ينام من التعب ولكن فجاه النوم فهو يريد أن يعرف ماذا حدث للفتاة؟..وقرر في اليوم التالي أن يسألها عن أسمها فهو لا يعلم ما هو أسمها؟..لكنه تذكر بأن غدًا الجمعة إذا عندما يذهب يوم السبت إلي المدرسة سيسألها عن أسمه؟...وتذكر كيف ضربها ذلك الفظ "عماد" أراد تكسير عنقه ولكنه فضل أن يهرب بها حتي لا يأتيها أي أحد ..تعب من كثرة التفكير فنام ..
أما عند الفتاة "أميرة"
كانت انتهت من الأكل والتنظيف فهي يوم الجمعة تذهب عند خالتها ولا تجلس بالمنزل حتي لا التصادم مع زوجة أبيها فذهب معرفتها وأغلقتها عليها وذهبت لكتبها وأخذت تدرس بجد فهي تريد أن تصبح طبيبة فكان هذا هو أسمها يتنمر عليها الجميع وتقوم بأعمال البيت وفي نهاية اليوم تدرس أنهت الجزء الذي تذاكره وأتي بمخيلاتها ذلك الشاب الذي ساعدها في الصباح ثم ضحكت بتهكم فهي حتي الآن لا تصدق بأن هناك أحد ساعدها فالجميع ينفر منها بسبب وزنها لماذا يروها قبيحة إلي هذه الدرجة؟..لماذا لا يهتموا سوى بالمظاهر أغبياء الا يهمهم الجوهر اكثر من المظهر..تافهين فنامت بسعادة عندنا تذكرت غداًالجمعة وستظل مع خالتها..وايضا اخبرتها خالتها انها ستجعلها تبيت معها فامتحانات الثانوية العامة كانت علي وشك البدء هذه الفتؤة وكانت متوترة للغاية فستظل عند خالتها ولن تذهب للمدرسة ثانية ستجلس بالمنزل لتدرس فقط
وجاء صباح اليوم التالي
وذهبت "أميرة" مع خالتها إلي منزلها وجلست هناك فخالتها مات زوجها ولم ينجبوا فهي تعتبر "أميرة" كأبنتها بدات أميرة بالمذاكرة وخالتها تعد لها الطعام وتقدمه لها..شعرت بالفرحة بداخلها فهي كانت في منزل خالتها تعامل كأنسانة وفي منزل والدها تعامل كـخادمة ضحكت بتهكم وقال بسخرية:
_يالي سخرية القدر اما اقوم للبت نوجة انا كده خلصت شوط حلو اوووي اما أقوم أرخم عليها شوية..
فتسحبت بقدمها وذهبت للمطبخ وشمت رائحة تعشقها نعم أعزائي انها البيتزا ومن لا يعشقها كانت عيون "أميرة" تخرج قلوبًا حمراء تجاة البيتزا وخالتها تخرجها من الفرن ووتجه بها ناحية الباب فأوقفتها مردفة بجوع شديد:
_خالتو هـ...و البيـ..تزا أنتي وخداهـ..ا ورايحـ...ة علي فين كده؟...
أردف "نوجه" بضحك:
_هودي الصنية دي لجارتي يا بت أنتي بتاعتك لسة في الفرن وروحي ذاكري ولا اقولك نزليها انتي اما اروح اكمل الأكل..
تركتها نوجه ورحلت تركتها مع حبيبتها البيتزا كيف جاء لها قلب ان تفعل ذلك..فأردفت "اميرة بوجع مضحك:
_كان علي عيني حد يكلك غيري يا طاهرة بس يلاا اللهم لا أعتراض انا مش هعترض يلااا اوديكي للقاتل الي هيكلك وربنا مش مسمحاه...باااااااااااااااااااااااااااااااااااك...
قاطعته"أميرة" بغيظ:
_أنت الي أكلت البيتزا يومها صح
نظر لها وكاد يجن منها ألا يهمها بانه يتذكرها ولا اي شيء وتفكر بمعدتها الآن ثم أردف وهو يقوم من مكانه:
_انا غلطان اني عبرتك وجيت احكيلك شالله عنك معرفتي الحكاية قومي يا بت اطلعي نامي..
نظرت له بغيظ وأردفت ببرود وهي تتثاوب:
_انا رايحة انام يا عم بقالك ساعة قرفني بحكايات ثانةي الي هوت وأنساها انت بتهزر متقولي انك ميت قي دباديبي وخلصت لسة هيحكيلي قصة حياته..
أردف "عثمان" بضحك علي هذه المجنونة:
_ استني بس هكملك..
تركته "أميرة" وصعـدت لأعلي♡♡♡♡♡♡♡♡بقلـم الفرفوشة شـهد سالـم🌹🌹🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كانت "أسماء" تجلس بحضن "كريم" وبين النوم واليقظة وكان "كريم" يمسك بهاتفه ويتكلم مع "هادي" علي تطبيق الواتساب وكانت المحادثة كالآتيكريم: أيووووا يعني أعمل ايه
هـادي:انت غبي يا يااااض😕 بكرة الصبح هتروح عند"عثمـان" وتستناني وبس كده انت ايه ام غبائك ده🙉🙉🙉🙉🙉🙉
كريم بغيظ: مهو انا مش واخد مراتي وقاعد في بيتنا عشان اريح دماغي تقوم انت طلعلي في البخت عاوز استفرد بمراتي ايه اغنيهالك☺️☺️☺️☺️☺️
هادي برفزة: متلم نفسك يا كلب جرا ايه؟.. انت بتتكلم عن أختي 😑😑😑😑😑
كريم بعدم فهم: نعــم يعني 😑😑مهي (مراتي) حضرتك
هادي بخنقة: غور يا يااااض من هنا عبوشكلك وانت بهيم كده اختي حبيتك علي لأيه😒😒😒
كريم برخامة:أطلع انت منها وهي هتعمر🙂🙂🙂
هادي:امشي بدل معملك بلوك😒😒
كريم: تمام يا حبي سلام 🏃🏃🏃🏃
قفل المحادثه مع "هادي" وألتفت لــ" أسماء" وجدها نائمة أصبحت تنام كثيراً هذه الفترة حملها ووضعها علي السرير وكانت الساعة 4.30 صباحًا فــ نام بجانبها
وأستيقظ علي صوت.......
أتأخرت عشان كنت عيانة امبارح اني أسف🙂🙂💙
هوووبا البارت خلص
#شوشيتــــو
#شهــــــد_سالم
#الكاتبة_الصغيرةدمتـــم سالمين💜🌸
أنت تقرأ
مجنونتي رواية بالعامية المصرية💜بقلم الفرفوشة //شهد سالم 💔😂😂
General Fictionالمقدمـــة يري بعض الأشخاص أن الحب تفاهه وليـس له وجود ويري البعض الأخر أن الحب هو الذي يمد الإنسان بالحياة وهناك من يؤمن بالحب إيماناً كاملاً وهناك من يحب ولكن يغلبه القدر دائماً وهناك من يعشق ولا يُعشق ، ولكـن عندما ينشأ الإنسان في مكان ولد فيه...