#مجنونتي
#البارت_الواحد_وأربعون
#الجزء_الأولصلوووو علي طــه خيـر الخلق وأحلاها مـع Shoshitoo 💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
جاءت "مريم" تقترب من "ليندا" أردفت "ليندا" بخداع وهي تنظر لباب الغرفة خلف والدتها:
_حــــوده ألحقني من مراتك يا حج هتموتني..ألتفتت "مريم" لتري زوجها ولكن لم تجده فعلمت أنها خدعة من أبنتها المزعجة فألتفتت لها وهي غاضبة وفي هذا الوقت كانت "ليندا" أغلقت الباب خلفها بإحكام جاءت "مريم" تفتح الباب ولكن وجدته مغلق من الداخل فأردفت بصوت عالي:
_مااشي.. يا حيوانة اما خليت الشبشب يرن علي خلقتك مبقاش مريم ماااشي يا "ليندا" ماااشي..
رزعت "مريم" الباب خلفها وهي خارجة من الغرفة خرجت "ليندا" من الحمام وهي تردد:
_الحمدلله الحمدلله أحمدك وأشكرك يارب والله لما أنجح هعملهم الأكل في البيت وعد..
أردفت بتلك الكلمات كمن خرج من حرب وذهبت لدولابها بسرعة وأتقت سلوبته چينز سودا وفوقها الطرحة وكوتش من اللون الأبيض فكانت كالطفلة ولكنها تحب هذا الأستيل..وألقت نظرة اخيرة علي نفسها في المرأة ثم قبلت صورتها في المرأة مردفة بمرح:
_أيـه يا بت الحلاوة دي خدي بوسة..وخرجت تلك المجنونة من غرفتها وهي تتسحب كالسارقة التي تخشي أن يكشف أمرها حتي وصلت إلي الباب وخرجت منه بسلل ونزلت تركض علي السلم كالمجنونة حتي لا تراها والدتها وتوبخها علي ما حدث في الغرفة لا تعلم كيف نطقت بهذه الكلمة الجريئة ولكن ما تعلمه انها تريد فعل ذلك هذا ما دار بخلد تلك المجنونة..
قبل أن تخرج الموتسكل الخاص بيها لأن الوقت كان ال7 صباحاً والشارع فارغ بعض الشيء وأنطلقت نحو الموقع الذي أرسله لها"هادي" اه لو يعلم ان أصلا تقود موتسكل تري ماذا سيحدث..
♡♡♡♡♡♡♡♡بقلـم الفرفوشة شـهد سالـم🌹🌹🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في غرفة "سماح" بالمشفي
كانت تنظر لـ"مسعد" كان ينام كالأطفال ويحتضنها بتملك ملحوظ وكأنها ستهرب منه وحركت يدها علي وجهه بحرية كأنها تحفظ ملامحه لامرة التي لا أتذكر عددها وظلت تمشي يديها علي ملامحه بحرية أردف "مسعد" بمشاكسة وهو مغمض العينين:
_عارف اني حلو بس مش لدرجة تفضلي تعمليلي كده انا مراتي بتزعل لما حد يلمسني..ضحكت "سماح" بصوت مسموع مردفة من بين ضحكاتها:
_امال انا أيه؟..
أردف وهو ينظر لها بعشق تعرفه هي جيدًا:
_طول ما حنا في البيت انتي مراتي برة البيت انتي عشقتي فهمتي يا عشقتي..
ضحكت مرة أخري وأردفت بعشق:
_حاضر يا عشيقي لم تكمل حديثها حتي قبلها علي ثغرها قبلة لم يريد اي منهم الأبتعاد نسيوا أنهم بالمشفي ولكن قاطع لحظات جنونهم خبط الباب فكان "مسعد" اغلق باب الغرفة بالأمس دون ان يشعر به احد حتي لا يزعجه اي شخص ولكن افاقوا من جنونهم وكان ينهج وينظر لها ويقول بمرح:
_انتي وجودك معايا في نفس المكان خطر عليا يا بت..
ولكنه قبل ان يتحرك من مكانه عدل لها وضعية الحجاب علي رأسها.. ثم توجه إلي باب الغرفة ودلفت الطبيبة وطمأنته علي "سماح" وأيضًا انه يسمح لها بالخروج من المشفي متي تشاء؟..ذهبت الطبيبة نظر "مسعد" لــ"سماح" بعشق ولكن اوقفته وهي تقول بتحذير:
_ايـاك تفكر حتي انا عاوزة اروح ياعم انت وكمان انت مشفتهاش كانت بتبصلي ازاي؟..يلااا يا مسعد عاوزة اروح حماده وحشني..
كاد ان يقترب بغضب فهو لا يريدها ان تحب غيره فعلمت من نظراته ما سيفعل فأردفت:
_علفكرة بحبك انت اكتر هو ابني وانتي حبيبي وجوزي وابويا وكل حاجة وكمان انت ابو ابني..قالت اخر كلماتها وهي تضع يديه علي بطنها وجعلته يتحسسها كان شعور رائع بالنسبة لــ"مسعـد" تمني كثيرًا هذا اليوم وأخيرًا اتي أردف بسرعة:
_هروح عشان اخلص إجراءات خروجك..
ذهب "مسعد" وعاد بعد بعض الوقت وعندما عاد كانت "سماح" تخرج من الحمام وهي ترتدي ملابسها وحجابها بشكل طبيعي أقترب "مسعد" منها وحملها اردفت وهي تتعلق برقبته:
_بتعمل ايـه نزلني..
نظر لها "مسعـد" بحب وأردف:
_انتي مجنونة يا بت بقي انا مربي ام العضلات دي عشان لما تبقي تعبانة أسيبك تمشي عادي كده بس يا ماما بـس..
تحرك بها في الرواق تحت همسات الممرضات عن حبه لزوجته كانت "سماح" خدودها محمرة بشكل كبير دفنت رأسها في عنق "مسعـد" اكتر ابتسم علي حركتها تلك وخرج بها من المشفي متوجهًا للحارة.
وعندما ذهب إلي المنزل كانت "سماح" نامت ووضعها بالسرير وخرج ليري "أحمد" لم يجده وسمع صوت خناقة وصعد للصوت كانت هناك حوار حاد بين "سلمي" و"عز" وكان "أحمد" يفصل بينهم صرخ بهم "مسعد" مردفًا:
_في أيه اية الي حصل؟..اردفت "سلمي" بغيظ:
_انا هحكيلك..قبل ساعة..
كانت "سلمي" تخرج من منزلها مسرعة وخرج "عز" في نفس الوقت وأصطدمت به وكادت ان تقع. لولا يد "عز" التي حالت بينها وبين الأرض..ظل ينظر إليها اشتاق لها ولمزاحها وروحها أشتاق لكل شئ بها اشتاق ان يدفن نفسه بين احضانها اما عن "سلمي" كانت تنظر اه وتشعر انها رات تلك العيون من قبل ولكن لا تتذكر أيـن؟..
وعت لوضعهم ودفشته وأردفت بنرفزة:
_ايه يا عم انت مالك قافش فيا كده ليه؟..
اردف "عز" بغزل:
_معلش اول مرة اشوف حد حلو بالشكل ده يا قمـر
أردفت "سلمي" بردح:
_ أمر بستر يا عنيا جرا أيه يا حيلتها انت متقف معوج وتتكلم عدل الاه انت بتعاكسني يا روح امك..
تعمد "عز" ان يري نرفزتها واردف وهي يكمل غزله بها:
_ومعاكسش ليه هو الي يشوف القمر ده وميعاكسهوش يبقي اعمي وانا بقدر الجمال ولا انت ايه رأيك يا جميـل..احمرت عيون "سلمي" من جرأته واردفت بمكر:
_ لا قدره وانا هقدرك انت كمان..
جاء "عز" ليتحدث ولكن قاطعه ضرب "سلمي" له ومن حركاتها علم انها تلعب تايكوندو..ولكن كانت اسرع منه وجاء "احمد" في هذا الوقت وأبعد "سلمي" عنه وهو يقول:
_متصلي عالنبي يا سوسو فرمتي الواد معدتش فيه نفس قووم يا بني امشي انت ايه الي وقفك قدمها بسنهض "عز" واقترب منها وملامحه لا تدل علي الخير..
انتهت "سلمي" من سرد ما حدث وأردفت ببراءة:
_أنا كده عملت حاجة؟..نظر لها "مسعد" بزهول ونظر لــ"عز" وتأكد من كلامها فكانت هيئته كفيلة بمعرفته بأنها صادقة..فأردف بهدوء:
_ انزل يا"احمد" انت وهي تحت اقعدوا مع "سماح" وانا هتصرف معاه..
نزلت "سلمي" بعد عدة مناهدات وعندما تأكد "مسعد" من نزولها وقع علي الأرض من شدة الضحك علي منظر "عز" اردف "عز" بإبتسامة شريرة :
_بس مقولتليش انها ليها في التايكوندو يا حبيبي..
اردف"مسعد" بضحك:
_قولت خليك تكتشف لوحدك واظن انك أتاكدت..
اردف "عز" بإبتسامة استفزاز:
_اه اتأكدت وهخليك تدوق انت كمان
لكمه "عز" بعض اللكمات الخفيفة وكان "مسعد" يتصنع الوجع♡♡♡♡♡♡♡♡بقلـم الفرفوشة شـهد سالـم🌹🌹🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أصروا عليها لتفعل الأختبار وبالفعل دخلت الحمام وفعلت العديد من الأختبارات وعندما خرجت
اردفت "رباب" بحمـاس:
_هاااا ايجابي صح..
نظرت لها "رجاء بإستغراب وأردفت :
_في ايـه يا بت متطمنينا..
نزلت دموع "أسماء" وهي تنظر للأختبار فزعت "رباب" وأردفت:
_يا بنتي ايه النتيجة يا بت قلبي هيوقفأردفت "أسماء" وهي تنظر للنتيجة بدموع:
_انـا.....هوووووووبا البارت خلص وحشتوووووووني موووت وحشتني تعليقاتكوا بجد وشكر للناس الي بيصوتوا بجد مرسي جدا ليكوا
سؤال في حـــــــــــد عاوز الرواية تخلص 🙂🙂
#شوشيتو🎀🎀
#شهــد_سالم
#الكاتبة_الصغيــــرة❤💐
أنت تقرأ
مجنونتي رواية بالعامية المصرية💜بقلم الفرفوشة //شهد سالم 💔😂😂
Ficción Generalالمقدمـــة يري بعض الأشخاص أن الحب تفاهه وليـس له وجود ويري البعض الأخر أن الحب هو الذي يمد الإنسان بالحياة وهناك من يؤمن بالحب إيماناً كاملاً وهناك من يحب ولكن يغلبه القدر دائماً وهناك من يعشق ولا يُعشق ، ولكـن عندما ينشأ الإنسان في مكان ولد فيه...