#مجنونتي
#البارت_التاسع_والثلاثون
💙💙💙💙💙صلــــوا علي طــه خير الخلق وأحلاها مع Shoshitoo 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
صعدت "سلمي" لــ شقتها وتركت كلاً من "مسعد وسماح" دخل "مسعد" الغرفة وذهب لــ "سماح" وشعر بالفزع من هيئتها الحزينة وبكائها بطريقة مفزعة ركض إليها وأحتضنها..وظل يربت علي ظهرها بحركات دائرية ولم تهدأ بعد..قلق عليها فأخرجها من حضنه وجدها لا تستطيع التنفس ووجهها أزرق بطريقة مخيفة كأنها تحاكي الموتي لم يمر ثواني ووقعت بين يديه..
أنخلع قلب "مسعد" علي حبيبته فحملها وكانت لا تزال بملابسها لم تخلعها..فحملها فـأنطلق بها علي السلالم...
كان "عز" في هذا الوقت ينزل من سيارته ووجد شاب يحمل فتاة ويركض بها كان يظهر عليه أنه خائف عليها للغاية.. فوجده كالتائه وذهب له ونظر له علي عجالة وأردف:
_تعالي معايا أنا هوديكم المستشفي..
نظر له "مسعد" بقلق ..فقرر "عز" أن يطمئنه مردفاً:
_متقلقش مش هأذيكم أنا "عز المنشاوي" وحبيبتي كانت هضيع مني في يوم فأنا عارف إحساسك هتفضل تبوصلي ولا هننقذ مراتك..
وهنـا نظر "مسعد" لــ"سماح" وجدها غائبه عن الوعي فقرر أن التخلي عن قلقه وصعد مع "عز" لسيارته..
قاد "عز" السيارة بأقصي سرعة حتي يصل للمشفي بينما في الخلف كان "مسعد" يظهر عليه الذعر فـ "سماح" كان وجهها أزرق للغاية كأنها علي وشك الموت نزلت دموع "مسعد" علي منظر حبيبته التي كانت تموت بين يديه ظل يمسد علي حجابها مراتٕ عدة وكان يحرك يديه علي وجهها ويريد أن يفيقها أما في الأمام..
نظر "عز" في المرأة وجد "مسعد" دموعه تهبط بغزارة فـأسرع بالسيارة وقاد بسرعة عالية وكانت السياؤة كأنها في سباقٍ مع الرياح..
مرت عدة دقائق تحت دموع "مسعد" التي تهبط ولا تتوقف وتحت توتر وقلق عز فمن الواضح من منظر "سماح" أنها علي وشك الموت وأخيرإ توقفت السيارة أردف "عز" بفرحة:
_وصلنا
تلك الكلمة جعلت "مسعد" كالمجنون كان يعدل لها الفستان الذي ترتديه حتي لا يظهر منها أي شيء فهو يغار عليها بشدة أبتسم "عز" علي تصرفات "مسعد" ورأي كم هو غيور علي زوجته نزل "مسعد" من السـيارة و دخل المشفي وكانت المشفي الذي كان متنكر بهيئة سائق فيه لــ كشف مدير المشفي لأنه كان يعمل بتجارة أعضاء الموتي في الخفاء الذين ليس لهم أهل ولم يسأل عليهم أي شخص وكان تعرف هناك علي أطباء شرفاء و هو حمل "سماح" ووصل لغرفة الطواريء بعد بعض الوقت من قلق "مسعد" ومحاولة "عز" في تهدئته..خرج الطبيبة من الغرفة فهرول إليه "مسعد" وسأله بنبرة قلقة:
_طمني يا دكتور مراتي عاملة أية؟..
أردف الطبيبة يطمئنه:
_متقلقش يا بني مراتك كويسة والحمدلله هي بس جالها غيبوبة سكر علي بكرة كده هتبقي كويسة تقدر تدخل تشوفها دلوقتي هما هيودوها أوضة تانية دلوقتي..
خرجت "سماح" و هي محملة علي الترولي ونظر لها "مسعد" وذهب إليها مهرولاً وجاء الممرضين الرجال نقلها منعهم بنظر شرسة من عيناه مردفاً بشراسة:
_أنت بتعمل أيه يا حليتها منك ليه..
رد عليه أحد الممرضين بسماجة:
_سلامة الشوف هننقلها علي سريرها يا حضرة
هنا أحتلت عيني"مسعد" الجحيم نظر له "عز" فـعلم أنه علي وشك أفتعال مشكلة فأبعد الممرض السمج عن "مسعد" وقال بهدوء:
_أهدي شوية انا عارف انك غيران عشان كده شلها وعدي الموضوع مش لازم تتخانق في المستشفي راحتها هي الأهم..
نظر "مسعد" لــ "عز" ببعض الأقتناع وحملها ووضعها علي السرير بحنان بالغ كأنها قطعة ألماس يخاف عليها أن تكسر ووظل يربت علي حجابها الذي عدله لها فهو لاحظ أنه غير مهندم وخرج من الغرفة حتي يشكر ذلك الشخص الغريب"عز" أردف "مسعد" ببعض الحرج:
_أنا مش عارف أشكرك أزاي
أردف "عز" برجولة:
_تشكرني علي أيه بس انا عملت كده عشان أرد جميل لــ مراتك عليا..
جن جنون "مسعد" عندما أردف "عز" بهذه الجملة ومسكه من لياقة القميص وكان علي وشك ضربه فقبل "عز" يديه مردفاً بنبرة أضحكت "مسعد":
_أبوس سن نملة دبنتك وربنا انا محمل ضرب انا هفهمك مراتك هي الي انقذت مراتي وحبيبتي أستني هحكيلك بس نزل أيدك طَيب..
أنزل"مسعد" يديه من علي لياقة قميص "عز" فأردف "عز" براحة:
_بص يا عمنا أنا مراتي أتخطفت مني وهي في المول مع جدتي وأبن عمها هو الي خطفها وتقريباً مراتي هربت منه وتقريباً كده وقعت علي دماغها وفقدت الزاكرة ورجعت لشخصيتها القديمة الي هي ءسمها "سلمي" ولما وصلت لمكانها عن طريق الخاتم الي في أيديها لقيتها في شقة مراتك فهمت حاجة ولا انا بكلم نفسي ولا ايه..
هز "مسعد" رأسه بإيجاب ثم مرة واحدة فتح عينيه علي وسعهما وأردف:
_انت بتحب "سلمي" بت الست صفاء ياض وانت عرفتها منين..
أردف "عز" بحب:
_لا الموضوع طويل اووي كانت بتجري وانا خبطها بالعربية هوبا فقدت الذاكرة وأنا سمتها ملاك واتجوزتها عشان يعملولها العملية وبقالها حوالي سنة عايشة معايا وأبن عمها الي خطفها بقي جه وعكر الدنيا علينا ولنا حكتلك الباقي..
لم يتحكم "مسعد" بنفسه وأردف ضاحكاً:
_ههههههههه وربنا انت غلبان خالص هو أنت ليه محسسني ان مراتك كانت غلبانة مراتك يا ابني أتخطفت مرتين منهم هههههههه وهربت يعني دي ميتخفش عليها دي يتخاف منها دي كانت لحد مطلعت ثانوي كانت مدور الضرب في عيال المنطقة يجدع روح نام بقي دي يتخاف عليها بردو ههههههه
ضحك "عز" هو الأخر علي هذا الكلام أحقاً كانت حبيبته شرسة لتلك الدرجة
أنت تقرأ
مجنونتي رواية بالعامية المصرية💜بقلم الفرفوشة //شهد سالم 💔😂😂
Fiksi Umumالمقدمـــة يري بعض الأشخاص أن الحب تفاهه وليـس له وجود ويري البعض الأخر أن الحب هو الذي يمد الإنسان بالحياة وهناك من يؤمن بالحب إيماناً كاملاً وهناك من يحب ولكن يغلبه القدر دائماً وهناك من يعشق ولا يُعشق ، ولكـن عندما ينشأ الإنسان في مكان ولد فيه...
