.....
صباح القريه المُشرق مليء بالتفاؤل والأمل
فاليوم هو يوم الحصاد، كل منزل يكون مُرزق بالخير
يتم توزيع المحصول بالعدل على كل منزل
هكذا تسير مملكة الملك السابع
كيم تايهيونغكانت سول تعمل مع والديها بذلك اليوم الشاق حتي أن ابن خالتها تشين أتي لمساعدتهم
تحمل واحداً من أكياس القمح للمنزل
أرهقت من حمله وتركته علي مقربة الباب تأخذ أنفاسها
" لا استطيع فعل ذلك أمي كيف تحملينه وحدك هكذا"كانت والدتها خلفها تحمل كيساً أخر ودخلت به للمنزل تضعه بمكانه
"لأنكي ضعيفه سول أخبرتك أن تأكلي جيداً وتهتمي بصحتكي لكنكي معاندة كوالدكي""أمي ألن تملين من ذلك"
أتى تشين يحمل البقيه وقام بوضعهم بالداخل وخرج لسول بأبتسامته التي تشرق من قلبه لها
"سأحمله أنا لابأس أدخلي"ارتسمت ابتسامتها على محياها وهي تشعر بذلك الدفئ من مجرد كلامه
"شكراً لك تشين"حمله هو وذهب به لداخل وهي خلفه قاموا بترتيبهم وجلسوا يرتاحون بعدما أتى والدها كذلك
"فلتظل معنا حتى غد تشين سأذهب لكم غداً"
اردفت والدة سول تنظر لتشين الجالس بجانب سولتردد الاخر فإجابتها واعاد خصلات شعره الملتصقه بجبينه المتعرق للخلف
"لا أعتقد ان أبي سيوافق""دعك منه سأتحدث انا معه"
أومئ لها وتوجه نظره لسول الجالسه بجانبه في هدوء
"أذهبي لتبديل ملابسكي قد تعبتي اليوم""كنت سأفعل ذلك على أي حال أن أردت ملابس سأجلبها لك، لدي دائماً من ما احتفظ بها لاجل هذه الأوقات"
ابتسم لها وأومئ برأسه
"ممتن لكي سول"ذهبت هي لغرفتها تبدل ملابسها وترتب خصلات شعرها ترفعه لأعلى
وقفت امام المرآه تنظر لنفسها
ليست بغاية الجمال بشرتها بيضاء وعينيها بُنيه يأخذ شعرها نفس اللون مموج قليلا حتى نصف ظهرها
شفتيها صغيره ومنتفخه لديها شامه صغيره فوجنتها
جمالها ليس بمميز لكن ما يميزها رقتها وطيبة قلبها
ونقاء روحها هي تلمع بأعين ذلك العاشقانتشلها من شرودها صوت الأبواق الملكيه خارج منزلهم
توقفت تلك العربه الخشبيه امام منزلهم والناس ترى ذلك تتهامس فيما بينها
نزل نائب الملك بنفسه منها يقف امام باب منزلهم ينتظر الرد حتى فتح والد سول وكان متفاجئ مِما كان امامه
إنحنى له بأحترام وابتسامة متكلفه قد صنعها على محياه
"يُشرفنا خدمتك سيدي لكن ما سر هذه المناسبه"
أنت تقرأ
FIRST MY SELF|| نَفـسـي أولاً
Historical Fictionوقـع بِحُبـهـا ومـا كـانْ لـحُبـه حُسـبـانْ، سـوء أسـالـيبه وأعـتقـاداتـه جـعلـت مِنـه جَشِع الـحُب. فـكـان لـقـلـبها طـريـقـيـن، الـوقـوع لـه كـوقـوع الألـمـاس بـالـمُحـيط الأزرق، او الأكـتـفـاء بـالـنـفـس وتـفـضـيلـها. فَـما حـدث لـهـا لـم يـكُن...