......."أين ذهبت جونغكوك كيف تركتها فسر لي ما حدث"
اردفت والدة سول بقلب محترق علي اختفاء ابنتها الذي دام لوقت ملحوظ تقف امام الاخر منتظره منه اخماد حرقتها لكنه سقط بأمالها لأدنى حد"لقد أخذها حراس الملك عمتي حاولت منعهم من اخذها ولم استطع قاموا بضربي على رأسي وفورما استيقظت بحثت عن اي أثر لها بلا فائده لذا اتيت لأخبركم"
نبرته المتوتره واندفاعه بالحديث كأنه حفظ بعض الكلمات يرددها كالبغبغاء جعلته منه ابلهاً امامهم ومثير لشك بنظر تشين فهو أكثر من يعرفهشعرت والدتها بدوار ولم تستطع الوقوف على قدميها بعد ذلك امسك بها زوجها وتشين قبل ان تسقط
"لما يحدث لنا هذا بحق تماسكي عزيزتي"
أردف الأب بحزن يحاول جعل زوجته تتماسك"لن ينفع هذا عمي سنذهب انا وجونغكوك لنبحث عنها سوف نعثر عليها مهماً كلف الأمر"
صاح تشين بعزم يساعد الأب بحمل زوجته
تجلس على الاريكه بمساعدتهم يعطيها بعض الماء عندما بدأت دموعها تتساقط على وجنتيها"أذهبا سريعاً اعثروا على أبنتي رجاءً"
خرج تشين مع جونغكوك يسيران بالطريق الخلفي للقريه في صمت
نظر تشين لصديقه الذي بدى متشتتاً بأفكاره اردف مقاطعاً حبل افكاره
"أخبرني بالذي حدث بالضبط""قُلت ما حدث بالفعل"
"انتَ تكذب"
رفع جونغكوك نظره للاخر يطلق تنهيدة يائسه
"هل تشُك بي""لا أنا لا اصدق الهراء الذي قلته سابقاً اعرف ماذا تكون وماذا تفعل ان كنت تريد حماية احد"
نبرته الهادئه جعلت من الاخر يرتبك
كيف ينسى أن صديقه حافظ أسراره حافظاً لشخصيته أيضاً صمتٌ دام لمسافة قصيرة جعلته يرغب بالبوح بكل شيء لكن كلما تذكر ما سيحدث له لاحقاً يتراجع لكن..هذا صديق طفولته"سَلمتُها للمَلك بيداي"
أسْدِلت السماء ستائر ليلها الحالك وعم الهدوء بذلك القصر الباهت هالته كان جميع الخدم بغرفهم
والحراس يأدون عملهم بحراسة تلك الجدران
لا حركه ولا صوت يسمع خارج تلك الغرفة التي لاتزال شعلتها موقده"اتخبرني الأن أنكَ أعجبت بي من النظره الأولى وبدأت تقول هذه هي مالكة قلبي رائع حقاً أتخال اني سأصدق ذلك"
نبست سول بكلمتها المتهجمه للجالس امامها علي الفراش يراقب أنفعالها بهدوء
أنت تقرأ
FIRST MY SELF|| نَفـسـي أولاً
Historical Fictionوقـع بِحُبـهـا ومـا كـانْ لـحُبـه حُسـبـانْ، سـوء أسـالـيبه وأعـتقـاداتـه جـعلـت مِنـه جَشِع الـحُب. فـكـان لـقـلـبها طـريـقـيـن، الـوقـوع لـه كـوقـوع الألـمـاس بـالـمُحـيط الأزرق، او الأكـتـفـاء بـالـنـفـس وتـفـضـيلـها. فَـما حـدث لـهـا لـم يـكُن...