مُؤامَرة.٧

1 2 0
                                    


......

بزغ الصباح على تلك المملكه النَعمه بالعدل والهدوء كما يظن مواطنيها

دخل تشين وجونغكوك للقصر بعد سماح الملك لهم
يقفان امامه وهو جالسه بشماخته على عرشه بذلك الجناح الكبير المخصص بالاستضافات الرسميه

جدران ذهبيه لا تخلوا منها الزخارف البارزه والستائر الموحده اللون على تلك النوافذ التي تطل ضوء الشمس عليهم

"هل بدأ يأكلك ضميرك لتأتي لي الأن"
كانت تلك الكلمات التي تلفظ بها ذلك المتمركز على عرشه والهدوء البارد يكتسح محياه بنبرة ساخره من الواقف امامه دون حياء

"على الاقل افكر في التعويض قبل فوات الآوان"
اجابه جونغكوك محاولاً استجماع الشجاعه في صوته وعدم اظهار خجله من نفسه

"حسناً انتَ تريد التعويض عن فعلتك وانت تريد إعادة قريبتك لعائلتها"
اردف تايهيونغ يوجه نهاية حديثه لتشين

"إن كان صديقي قد اخطأ وقد جلبها لك فهذا لا يعطيك الحق بأبقائها هنا فكما تنص القوانين هنا إن تقادى احدهم شيء واراد المقاضي استرداده فعلى المتقاضي أعادته واخذ المقابل وتصفية المقايضه لنقول ان ما حدث كان مقايضةً سخيفه"

ابتسم تايهيونغ ساخراً يحرك نظره للجهة اخرى يعود بنظره له مجدداً
"انا الذي وضع القوانين انُصها كما اريد لكني لا ادرج ما حدث تحت اسم المقايضه وكأن امرأتي سلعه هي ارقى من ان تندرج تحت هذا المسمى"

لقد اخرسه وجعل من غضبه يطغي على عينه هو لتوه قلب الامر علي تشين ليكون الشرير بالقصه!.

كاد يتقدم من مكانه لولا جونغكوك الذي وقف امامه يخفيه خلفه متحدثاً
"دعنا نفض الامر بيننا جلالتك سلمتها لك لتتغاضى عن معرفة سري وانا الان اتراجع عن اتفاقنا"

ارتفع حاجب تايهيونغ مهتماً
"اتقول انك تضحي بنفسك الأن لاجلها"

صمت عَم المكان للحظات كان بها جونغكوك يعيد صياغة كلامه بعقله وما سيفعله بعد ذلك ان كان يتخلى عن حياته لاجل صديقة عمره او يكون منقذ نفسه ويتخلى عنها

صمته الذي طال جعل تشين ينظر له وكانه يحاول قرائة عقله وما سيقدم على قوله فهو لا يريد خسارة صديقه وحبيبته

وقبل ان يحرك شفاهه متحدثاً نهض تايهيونغ من مكانه متجهاً لهم ويديه تمركزت خلف ظهره في هدوء
"لست شجاعاً كفايه لتقتل على يدي ويكشف عنك للعامه مقابل اخذها لقد فضلت نفسك اولاً لن تتراجع بسهوله لأنك جبان"
صمت يقترب اكثر منهما بنبرة خافته

FIRST MY SELF|| نَفـسـي أولاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن