.....
"أنا مَالككِ"
كلمته كانت كافيه بأرتعاش قلبها خوفاً من نبرته ومعناهانظَراتُها له لازالت مستغربه تحاول إستيعاب ما يحدث الان حتى اردفت بنبرة خافته
"ماهذا المكان""قَصرُكِي"
مجدداً وبذات النبره جعلها تدور حول تساؤلاتهالم يتلقى رداً منها سوى نظراتها المتسائله والثاقبه حوله فعلم انه جعلها مُشتته
اقترب منها بجزئه العلوي حتي تمادت انامله تسير علي وجنتها يبعد خصلات شعرها خلف اذنها مقترباً منها
وقد شعرت بأنفاسه تلفح عنقها لوهله مرعشاً بدنها
كانت تحاول رفع يديها المتثاقله ودفعه إلا وبه يهمس بصوته الأجش"كفاكي تساؤلات حبيبتي وارخي جفونك حتى تستفيقي من خَدرِك"
ابتعد قليلاً ينظر لوجهها الشاحب عن قرب يطبع قبلة رطبه فوق شفاتيها يلتمس منها نعومتها
نهض من مكانه وخرج من الغرفه دون كلمة اخرىتخبطت الاخرى بأفكارها بعد ما فعله لم تعد تقوى على شيء شارده بما فعله هذا الغريب بنظرها
لم يمر الكثير من الوقت وقد بدأت تستعد نشاطها الجسدي حتى تحركت ولامست اقدامها الارض تقف عليها بقوه متراخيه عازمه علي السير حتى ذلك الباب تفتحه وقد تفاجئت من فتح احدهم لها من الخارج تدنو بخطواتها للخارج وهي متفاجئه من ما حولها
"هل تم اختطافي بمكان كهذا حقاً أم اني بأرض الأحلام""بل أنتِ بقصر الملك كيم تايهيونغ"
فُزعت الأخرى من ذلك الصوت الذي أتى من خلفها وسقطت أرضاً تقابل الشامخ امامها بطوله ونظراته البارده لها يقف بأستقامه ويديه خلف ظهره فارغ المشاعر
"مَنْ أنتَ أيضاً!"
"أنا الجنرال سونغ مين"
أجابها بهدوء ينظر لوضعيتها بالارضرمشت الاخرى لوهله تنهض من نفسها ترتب ثوبها
"حسناً سيد سونغ مين اين ذلك الرجل أحمر الشعر""ليس برجل أحمر الشعر بل الملك كيم تايهيونغ انتبهي لكلماتك بينما تتحدثين عنه"
نبس بنبره حده تميل للغضب مع نظراته الثاقبه لهالتهمهم سول بدورها محاوله تجاهل نظراته مصره علي اسنانها في كلماتها
"حسناً أين الملك كيم تايهيونغ""جلالته بالحديقه الخلفيه إن أردتي رؤيته سوف تدلك ليديا عليه"
أردف مؤشراً علي الخادمه الواقفه بالجانب تستمع لذلك الحوار من البدايه بصمت واعينها في الارض حتي نظرت لها سول لتنحني انحنائه هادئه
"أتبعيني من فضلك"
أنت تقرأ
FIRST MY SELF|| نَفـسـي أولاً
Historical Fictionوقـع بِحُبـهـا ومـا كـانْ لـحُبـه حُسـبـانْ، سـوء أسـالـيبه وأعـتقـاداتـه جـعلـت مِنـه جَشِع الـحُب. فـكـان لـقـلـبها طـريـقـيـن، الـوقـوع لـه كـوقـوع الألـمـاس بـالـمُحـيط الأزرق، او الأكـتـفـاء بـالـنـفـس وتـفـضـيلـها. فَـما حـدث لـهـا لـم يـكُن...