.....
دخل تايهيونغ للقصر وهو يحمل سول بين يَديه
عقله شارد غير مهتم لأي شيء من حوله سواها حتى تجاهله لكبيرة الخدم التي تحاول اخباره انه هناك من ينتظره غير مهتم بأي أحد!
نظره عليها هي وفقط تخفي وجهها بكتفه بينما تتشبث به بقبضتها حتى دخل بها لجناحه واغلقوا الباب خلفهارخى جسدها من بين ذراعيه على السرير برقه
التقت اعينها مع خاصته الهائمه جسده الذي يأبى الابتعاد عنها يميل بجزئه العلوي عليها وهو جالس على طرف الفراشانامله تتحرك على خصلاتها بهدوء ونظره ثابت عليها عكسها التي تحاول فصل هذا التواصل البصري الموتر لها
"لا تخرجي من القصر مجدداً حبيبتي""ماذا عن الخروج مَعكَ"
صمتت داخلياً تريد الصراخ هي لا تعلم بما تفوهت به تكره ان تنصاع لأحد بسهوله وهي امامه لا تقوى على قول شيءابتسامة هادئه ارتسمت على ثغره بين تخبطتها هي بمشاعرها اقترب اكثر منها ليزيد الامر سوءً بهمسه
"الجلوس معي بالقصر افضل خصيصاً بسريري سيعجبكي الامر إن جربتيه""لا تعلمين كم اكبح نفسي عنكي وانت اسفلي ولا صعوبه برؤيتكي ارهقتيني وارهقتي قلبي معكي سول"
لم تعد تحدق به كالسابق هي لا تقوى على ذلك حتى وجنتيها تشتعل للحراره التي اصابتها اثر كلامه ماذا عن تطبيقه!
اقترب بوجهه منها يطبع شفاتيه برقه فوق خاصتها يقبلها بلطف متذوقاً حَلاوة عِنَبها تعمق بقبلته التي لم يكن لها حساب ويده امسكت بكفها بخفه تبسطها بين اصابعه يشبك انامله بين خاصته كانت ستبعده بيدها ذات القوه الراخيه لكنه يلحمها بين اصابعه الان
لا تعلم كيف تصف شعورها هي تشعر بالتقزز من نفسها لسهولتها معه هكذا
اعينها تتجول على انحاء وجهه بأرتباك تكاد تبكي حتى توقفت على اعينه المغلقه مستمتع بقبلته التي اخذت انفاسها عندما ادخل طرف لسانه يداعب خَصتها حتى فصل تلك القبله بلعقه لحدود شفاهها السفليه يقبل ذقنهادفن وجهه بعنقها يضع عليه قبلة صغيره قرب اذنها
شعر بحركتها التي تتردد بابعاده ليطبع هو قبلاته واحدة خلف الاخرى يمتص عنقها بين شفتيه يلعقه بطرف لسانه المبتلقضمت الاخرى على شفاهها تغلق عينها بقوه تحبس دموعها بداخلها تنتحب
"سأقتل نفسي على لمسك لي"توقف الاخر عن ما يفعله يخفف قبضته عن يدها ليستقيم بجسده معتدلاً بجلسته ينظر لتلك العلامه بعنقها ثم لوجهها نَبساً بنبرته التي تستفزها
"ستعشقين لمسي لكي وتطلبين الاكثر سول"
"سوف تترجيني"
أنت تقرأ
FIRST MY SELF|| نَفـسـي أولاً
Tiểu thuyết Lịch sửوقـع بِحُبـهـا ومـا كـانْ لـحُبـه حُسـبـانْ، سـوء أسـالـيبه وأعـتقـاداتـه جـعلـت مِنـه جَشِع الـحُب. فـكـان لـقـلـبها طـريـقـيـن، الـوقـوع لـه كـوقـوع الألـمـاس بـالـمُحـيط الأزرق، او الأكـتـفـاء بـالـنـفـس وتـفـضـيلـها. فَـما حـدث لـهـا لـم يـكُن...