الفصل الأول.

216 45 38
                                    

أستمع إلى ضحكاته و أرى ثغره المُبتسم مُسببًا الدفء بداخلي.
أُمرر أناملي داخل خُصلات شعره و هو يمرر أنامله على وجنتي مُداعبًا إياها.
إبتسامة دافِئة أتخذت وجهي مرسى لترسو عليه. بينما قلبي يشتعل من فرط المشاعر التي لا مُسمى لها.
صداقة؟ طبعًا لا.
حُب؟ حتمًا لا.
إذًا ما الذي يحدث لِقلبي الضعيف؟

أنا تائه و هو تائه.
أنا تائه بأفكاري و هو تائه بِوجهي.

وأنتَ يا عزيزي بما تَشعر؟
هل قلبك أيضًا مُبعثر أم لا؟
رأسه على فخذاي و أنا مازلتُ أُغلغل أصابعي بِخصلات شعره شارد بما بِداخلي من إضطرابات.. لينتشلني من دوامة أفكاري سائلًا  " ماذا بِك عزيز قلبي؟".
ماذا بي؟ أنا حتمًا لا أعرف! وها هو سؤال آخر كفيل بتفجير خلايا مخي من كثرة التفكير.

لِنُنهي فقرة اليوم بِسؤال جديد.. "ماذا بي؟"

إهداء إلى أسير قلبي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن