قُبلات متفرقة أشعُر بها على وجهي.
قُبلة هنا و قُبلة هناك، وأنا نسيتُ كيف أتنفس لِلحظات.يكفي! يجب أن أعترف صحيح؟
أنا أُحبها! أُقسم بِكل ذرة بِجسدي أنا أُحبها!
قلبي و روحي ينتميان لها.. هي فقط.
و لكن هل سأخبرها؟
لا! ليس الآن و ليس فيما بعد.
لما؟ أنا أنانية لِلغاية أعلم.
ولكني لا أريد.
هل سَتتقبل هي أم لا؟ لا أريد أن أخسرها.. ليس الآن و ليس بعد مئات الأعوام.ولكن لما هي تعاملني هكذا؟
هل تحبني أم لا؟
هل روحها هائمة بي كما روحي متيمة بها؟
هل قلبها مجنون بي كما قلبي مريض بها؟
هل و هل و مائة هل.
الكثير و الكثير من الأسئلة و لكن ليس لدي الجواب لهم...أريد أجوبة ليرتاح عقلي و يسكن قلبي.ولكن كيف سَيسكن قلبي وهي بجانبي؟
قُربها يجعله ينبض بِجنون و بُعدها يجعله ينبض بِإشتياق.
فَمتى سَيسكُن قلبي؟لِتنتشلني من أفكاري يدها التي تجذب وجهي مقربتًا إياه منها.
" ما الذي يشغل بالكِ لطيفتي؟"
قالت هي بِأكثر نبرة لطيفة سمعتها بِحياتي لأقول..
"أنتِ"
"و ما الذي تفكري فيه بالظبط؟"
قالت بِإبتسامتها التي تأسر قلبي بلا رحمة.
" أفكر كم روحي هائمة بكِ و كم قلبي متيم بكِ"لِتنظر إلىَّ دون أن تنطق بِحرف واحد.. ولكن!
و لكني أشعر بِشفتاها على شفتاي تطبعان قُبل متفرقة لِأتنهد أنا و أُثبت شفتاها و أخُذ قُبلة طويلة أحتجتها مُنذُ سنين.
و بدون سابق إنذار أختلطت دموعي بِقُبلتنا لِتمسح هي دموعي دون أن تبتعد.لِينتهي يومي بِسؤال كاد أن يفتك بي... هل هي تحبني أم لا؟
أنت تقرأ
إهداء إلى أسير قلبي.
Romanceكُنتُ عاشِقٌ يهوى كتابة الشعِر لِمعشوقه و لكن قد أدى شِعري و عِشقي بي إلى التهلُكة. بدأت :16/5/2021. أنتهت :8/2/2022. بدأ التنزيل: 3/7/2021. أنتهى التنزيل: 4/3/2022. ممنوع الإقتباس من القصة بِإذن أو بِغير إذن.