الفصل الحادي عشر.

66 22 4
                                    

إهداء إلى أسير قلبي الذي يأبى الخروج...
إهداء إلى أسير قلبي الذي حطمني و دمرني...
إهداء إلى أسير قلبي الذي أحببته و مازلتُ أحبة رغم أنوف الجميع...

قلبي محطم و روحي متعبة...
عيني ذابلة و صوتي ضعيف.
أهلكني البكاء و أتعبني النحيب.

لا أعلم ما سبب هجرك لي و كأني لا شيء، لا أعلم هل يجدر بي إختلاق عذر من أجلك أم لا و لكني أفعل..
قلبي يفعل.
فَهو متيم بك لا يصدق أنك هجرته.
هذا ليس خطأك ، هذا ليس خطأي.. إنه ليس خطأ أحد؛ إنه القدر.
شاء القدر بِتفريقنا فَهل سَنجتمع مجددًا بِفضله؟

هذا ليس عتاب، هذا ليس لوم.
إنه ألم ممزوج بِحنين.
إنه حزن ممزوج بِإشتياق.
فَهل قبلت بِحزني و ألمي؟
هل قبلت بِحنيني و إشتياقي؟

إهداء إلى أسير قلبي الذي أتيم به عشقًا... هل أشتقت لي؟

إهداء إلى أسير قلبي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن