الفصل الرابع

1.6K 45 5
                                    

منى : صباح الخير يا حبيبى

احمد بغضب وصوت جهورى : خير ايييه وزفت ايه ..انا جيت هنا ازاى وايه اللى حصل ... انطقيييى

شعرت منى بالخوف ف منظره الذى دب الرعب فى قلبها وندمت أنها ساعدت طاهر على تنفيذ خطته ... أما هو عندما وجدها ساكنة امسكها من شعرها بقوة وهو يهزها بعنف

أحمد : قسماً بالله إن ما نطقتى وقولتى ايه اللى حصل لكون طالع بروحك ف ايدى ومحدش هيعرفلك طريق ..... قولييييى

منى وهى تتألم من يده التى تمسك بشعرها : انا معرفش حاجة ... حضرتك امبارح لما خرجت من المكتب قولتيلى هوصلك ف طريقى ولما جينا طلعت معايا وحصل اللى حصل وحاولت أمنع حضرتك كتير بس قولتيلى انك ... انك بتحبينى

دفعها أحمد بقسوة على السرير وقد وقع كلامها عليه ك الصاعقة وكل ما جاء فى باله صورة ألفت زوجته ...هل ستتركه؟ ... لا يستطيع أن يتخيل هذا وأنه اصبح الآن خائن لها .... عند هذه الكلمة وانقبض قلبه وارتعشت يداه .. هل ... هل خانها ؟

خرج من المنزل وهو تائه عبارة عن جسد بلا روح أما منى ف تنفست براحة لأنه تركها واسرعت تتصل ب طاهر لتخبره ما حدث

طاهر وهو يضحك بسعادة : براڤو عليكى يا ميمى
منى : براڤو ايه وزفت ايه بقولك كان هيموتنى ... انا خايفة ليعمل فيا حاجة
طاهر : متخافيش يا حبيبتى  مستحيل يقربلك طول ما انا جنبك ... اخدتى صور زى ما قولتلك
منى : ايوه هبعتهالك دلوقتى
طاهر : ماشى وانتى اختفى عن الأنظار زى ما اتفقنا لحد ما اقولك
منى : هتوحشنى
طاهر بخبث وانتى كمان يا حبيبتى ... سلام

بعد انتهائه من مكالمته معها فتح الصور التى ارسلتها وهو يبتسم بشر وسعادة ويفكر فى الخطوة القادمة
طاهر : كدة بقى هقدر اخلص منهم مرة واحدة

دخل احمد المنزل ولم يجد أحد ف مازال الوقت مبكراً وكلهم نائمين ... صعد على الدرج بخطوات ثقيلة وهو لا يستطيع مواجهة زوجته بعد ما حدث ...وقف أمام باب الغرفة لوقت طويل لا يعرف كيف سينظر فى وجهها وأخيراً قرر أن يفتح الباب ويدخل ويا ليته لم يفعل وجدها قد غفت على كرسى فى الشرفة مؤكداً احساسه بأنها كانت تنتظره طوال الليل ... تقدم منها وحملها بين ذراعيه لكى يضعها على السرير ولكنها ب مجرد أن رفعها استيقظت وهى تنظر له بخوف وتتلمس وجهه بيديها

ألفت بنبرة باكية : احمد ... احمد حبيبى انت كويس ...انا .. انا .. اتصلت عليك كتير اوى و موبايلك كان مقفول انا خوفت عليك آوى  .. كدة يا أحمد تعمل كدة انا كنت هموت من خوفى عليك

اغمض أحمد عينيه بألم وغضب من نفسه وضمها اكثر اليه وهى ما زالت بين زراعيه ... توقفت ألفت عن البكاء وقد شعرت أنه ليس بخير ولكنها انتظرت لكى يتحدث هو .... تسطح أحمد على السرير وهى ما زالت بأحضانه ولم يتحدث وهى لم تعترض ولكنها شعرت بسائل ساخن ينزل على عنقها .... مهلا هل يبكى

صغيرتى أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن