العودة للماضي:
كانت تلك الفتاة تجلس تلقي نظرة لدرس اليوم حتى تسمع صراخ آتي من آخر ممر للثانوية.....اجل لقد دخل بهيئته تلك الشاب الذي تعشقه كل فتيات الثانوية و تتمنى مواعدته لكن للاسف لا يلقي بالا لهن بالرغم من انهم يعرفون ذلك الا انهم يحاولون لفت انتباهه املا من ان يتزوج واحدة منهن مستقبلا....اما تلك الفتاة تناظره ببرود لكن في اعماقها سعيييدة للغاية فكلما تنظر له تنسى كل همها، دخل الى القسم و كل الفتيات تحيطه......اظن ان اغلبيتكم عرف من يكون؟!....اجل هو بالذات اخونا الكريم محمد بطل قصتنا و من السهل معرفة الفتاة التي تناظره؟!......باردتنا مريم........جلس محمد في الصف الاول اما مريم بقت في اخر الصف.....كان محمد يعرف بوجودها، يمكن القول انه الوحيد الذي يحس بوجودها...دائما ما يتعمد ان يتكلم مع صديقه الذي خلفه حتى يراها لانها الفتاة الوحيدة التي لم تهتم له و هو تعجب منها دائما ما يراها بتلك نظراتها السوداء، لبستها المحتشمة التي لا تظهر اي من مفاتن جسمها ( عندما التحقت بالثانوية ارتدت الحجاب لهذا لم يرى شعرها و لا طوله).......استمر الحال هكذا حتى وصلوا الى سنتهم الاخيرة في الثانوية شهادة البكالوريا، في احدى المرات قررت ان تسأله عن تمرين في الرياضيات لان درجة ذكائه في الرياضيات↖️↖️↖️
و عندما ذهبت له اصبحت حمراء من الخجل و هو عرف ذلك لانه اعتاد عليها و حفظها حفظا و سعد لذلك لانه احبها مع مرور هذه السنوات الثلاثة و عندما ارادت التكلم اتت احدى المتكبرات و قد وضعت هاتفها على مكبر الصوت لكي يسمع القول التالي:
اجل انا احب محمد منذ الاولى ثانوي و ما دخلك؟!.....صعقت مريم من سماع صوتها حتى محمد، و عرفت ان الخلاف ارتكبته عمدا لكي تجعلها تنطق هذا و تريه لمحمد، اراد محمد التكلم لكن مريم ذهبت بسرعة البرق و منذ ذلك اليوم لم يراها و عرف انها غيرت مدرستها لكن لم يقبل اخباره المدير الى اين....منذ ذلك الحين فرح كثيرا عندما علم الامر و قد بحث عنها كثيرا حتى عندما كان على وشك الفشل رآها تمر امامه بسيارته و هو اتبعها و عندما تاكد انها هي اتصل برضا و اخبره كل شيء و عرف ايضا انه صديق ابيه المقرب و هذا ما جعله يطير من الفرح
.
.
.
العودة الى الحاضر
محمد: هذه هي الحكاية ما كان عليك التسرع لو تركتيني اكمل كلامي و......
مريم: ماذا سيفيدني قلتها ان تكرهني و عندما احببتك ضننت اني سانسى حبي الاول الذي انت هو منذ البداية .....
محمد:....
.
.
.
.
.
العودة الى الماضي:
بعدما مريم ذهبت عندما سمعت قوله انه يكرهها
اسحاق: اجلس محمد تكلم بهدوء
ادريس: لماذا تود الان التخلي عنها؟ الم تبحث لسنوات عنها؟ بالرغم من اني لم اعرف ان الفتاة التي ذهبت هي ابنة خالتي لكن لابأس لماذا؟
مختار: اتمنى ان يكون لك سببا مقنعا و نحاول تغيير رأيك
محمد: الا ترون لا تضحك معي ابدا، لا تسأل عني، اضن انها لا زالت تحب محمد الذي احبته في الثانوية و ممكن انها نسيت حبها تماما
ادريس: حاول ان تخبرها الحقيقة و حل كل شيء و قدم الزفاف☺️
مختار: نعم صحيح لربما قد تغير معاملتها هي فقط لا تجيد التعبير عن مشاعرها فقط لهذا هي هكذا
اسحاق: اتفق معهما
محمد: شكرا لانكما دائما معي و تساعدوني......و عانقوا بعضهم و خرجوا ليعودوا للمنزل و هو حاول الاتصال بها ليخبرها كل شيء
.
.
.
العودة الى الحاضر:
مريم: انت تكذب اعرف انك تفعل هذا فقط لانك اشفقت علي لا احتاج شفقة احد و اعلم انك احببت احدى الفتيات اذهب لها
محمد(بصراخ): يا مريم لم احب في حياتي فتاة مثلما احببتك اقسم ان ذلك الكلام حاولت إقناعهم لكي يصدقوني لكن يعرفوني جيدا......"اقسم لك اني احبك لدرجة لن تتخيليها" مريم تبكي بكل هستيرية و قالت:
اتعلم هناك ثلاثة ضيوف يأتون فجأة: الحب، الحظ، الموت
اخبرك رأيي؟ حسنا........اتى الاول بسبب الثاني و الان اصبحت اتمنى الثالث.... هل ارتحت؟
محمد: اعطيني فرصة واحدة لاعوضك عن كل شيء
مريم:.........
محمد: فقط هذه المرة و لن تندمي سانفذ وعدي عندما جئت للخطبة
مريم: حقا؟!🥺😭
محمد: اجل عزيزتي لن اتركك ابدا❤
جلست مريم على الرمل: موافقة
محمد:حقا؟! شكرا لن تندمي اعدك......جلس بجانبها و لاحظ انها تريد النوم وضع رأسها على كتفه و ابتسم و قال: نامي قليلا😊
مريم:ح...سسس.نن.اااا(حسنا)
محمد:، هههههه لم تتغيري خجولتي
مريم: قليلا و ايقظني ان اتعبك
محمد: حسنا .....و قال في نفسه:نشاله بربي....(لمن لم يعرف ما اقصد احضروا جزائري يترجمها🌚💔) نامت طول الليل على كتفه و هو يناظرها بكل حب و قبل طلوع الشمس اتصل على احمد و اخبره ان يحضر سيارته و يأخذ سيارة ابيه لشدة عجلته و اخبره ما دار بينهما......بعد ربع ساعة
احمد: الحمد لله تم حل كل شيء ساخبر....
محمد: لا لا تخبرهم الان اخشى ان يأتوا هنا و اريد ان استمتع معها قليلا....
احمد: اووو حسنا كن مطمئنا ان احد لن يعرف 😈
محمد: لا تنظر لي هكذا هههههه شكرا لك يا صديقي
احمد و محمد: الى اللقاء
بعد مدة استيقظت مريم و قالت:
صباح الخير
محمد: صباح الخير بسرعة اريد اخذك لمكان ما
تبعته و هي متعجبة
.
.
.
.
.
.
.
يكفي لليوم+توقعاتكم للبارت الجاي+ رايكم بالبارت😊💜
أنت تقرأ
معاناة منذ لحظة ولادة
Espiritualالقصة تحكي عن فتاة باردة اصبحت هكذا بسبب عدة اسباب حتى يدخل فتى في حياتها..... فيا ترى هل سيستطيع ارجاعها كسابق عهدها؟