تغير الاوضاع

50 8 35
                                    

بعد عامين من المعاناة و محاولتها لنسيان ما حصل في حياتها، اصبحت لا تأكل لا تشرب الا قليلا..... ها هي الان تنظر الى منزلها الذي كانت فيه قبل رحيلها بعد حصول الكارثة تقول في نفسها كيف حالهم؟....اشتقت لهم......هل كبروا و تغيروا؟.......هل سوف يستقبلونني بطريقة جيدة هذه المرة؟! .....كل هذه الأسئلة تدور في رأسها و تتمنى ان يستقبلوها بلطف ليس مثل اخر مرة اختفت فيها لمدة اسبوع........نعم، عرفتم من تكون الواقفة امام الباب و عادت بعد غياب طويل......{مريم}
♡العودة الى الماضي♡
كانت جالسة فوق مكتبها تقرأ بعض الاوراق لانهاء عملها في وسط مدينة سيول حيث انها تطل على سيول بأكملها في ذلك الطابق العالي.....اجل ذهبت الى سيول قالت لابعد مكان حتى تنسى ما مرت به ..... و فجأة بينما هي منغمسة في التفكير على كيفية ربح احدى الصفقات المهمة دخل شخص ما دون ان يطرق الباب....رفعت الجالسة بصرها تنظر بكل هدوء الى الشخص الوحيد الذي يعرف بمكانها و تنتظر لكي يخبرها الشخص كعادته بمحضاراته المملة كما تسميها بطلتنا لكي تكمل عملها و هذا الشخص هو......-مليكة-
مليكة: مريممممممممممممممم
مريم: اا....
لم تكمل كلامها بسبب الصدمة التي اعتلتها فجأة لقد رأت شخص اخر مع صديقتها هو▪︎ احمد ▪︎
مريم:(ببرود): لماذا احضرتي صديقه؟!
مليكة: مريم.....
مريم: الم اقل لكي اني لا اريد سماع أو رؤية اي شيء يذكرني به
احمد: مريم انا متفاجئ منه لم اتوقع هذا و.....
مريم: لا يهم هذا اصبح من الماضي اذن اريد تفسير لماذا اتى الى هنا؟
احمد: عرفت ان هذا سيحصل في الحقيقة....
مليكة: اااه...اممم..يقصد...اا اقصد....اا يعني...
مريم: اللعنة عليكما كلاكما ماذا هناك؟
مليكة/احمد: سنتزوج
مريم: ااا لم اتوقع هذا
مليكة: في الحقيقة ذهب لوالدي و تكلم معه عندما رآني اول مرة عندما ذهبتي في موعدك مع محمد و مرضتي بشدة و قلتي انك تحبينه و لا تريدين تأجيل الموعد و تريدين لقائه و تبين ان محمد ايضا كان مريض و احضر احمد ليعتني به و ......اوبس.....مريم انا اسفة على هذا لكن....
مريم: لابأس كما قلت اصبح كل هذا من الماضي
احمد: مريم لن نستطيع الاحساس بمدى المك على الرغم من هذا يمكننا الاحساس بك قليلا فدائما ما اعتبرتيني اخاك اذا كنتي بحاجة الى التكلم نحن هنا
مريم: حسنا و شكرا...انا سأذهب لقد انهيت عملي هلا ذهبنا معا؟
احمد: طبعا...لكن علينا التكلم
مريم: تفضل
احمد:(بجدية) الزفاف الشهر القادم و انت اول مدعوة لزفافنا لهذا بدون مناقشات ستأتي معنا المساء لنعود للوطن
مريم:......
مليكة: ما بك؟
مريم:(و الدموع في عينيها مع ابتساماتها التي تظهر بأنها تعبت كثيرا) حسنا طبعا سأحضر ما كان عليكم ان تأتوا اتعبتم انفسكم
احمد: لكي نتأكد بأنكي ستأتين قررنا ان نحضرك بأنفسنا
مريم: هههههه حسنا اتعرفون كنت اخطط للعودة بعد ثلاثة اشهر لكن علي نقل الشركة الى الجزائر لهذا لاباس للمهم هيا نذهب لمنزلي احضر اغراضي
احضرت اشيائها و ذهبوا الى المطار
♡العودة الى الحاضر♡
طبطب🚪🚪🚪
الخادمة: اهلا....اااا ..س..يي.دد...ت..ييي(سيدتي)
مريم: انسة اولا و ثانيا السلام ثالثا خوذوا اغراضي الى غرفتي
الخادمة: حح...سس..ننن...ااا(حسنا)
بالطبع لن تتكلم بطبيعية فمريم اصبحت اكثر رعبا و برودة
دخلت مريم الى غرفة الجلوس تفاجأت كثيرا تغيروا هم يضحكون دار مختار الى الوراء عندما احس بشخص ورائه
مختار: (بصدمة)انظر ورائكم
الجميع: مريمممم؟!
مريم: ماذا أرأيتم شبحا...؟!
لم تكمل كلامها بسبب ان الجميع انهال عليها بالعناق و سؤالها عن حالها و معاتبتها....في مكان اخر عند بطلنا محمد يجلس فوق سريره بهالته الباردة فلقد تغير كثيرا و فجأة دخل احمد
محمد:....
احمد: لقد عادت
محمد(ببرود): لا يهم فأنا لا و لم و لن احبها
احمد:........
.
.
رزيقة: انها هنا؟!
احمد: نعم اصبحت اكثر من مخيفة
رزيقة: اه مسكينة مريم
مجيد: انا اعرف ابني جيدا
رزيقة: ماذا؟
مجيد: اااا لا شيء(الحمد لله لم تسمعني لو سمعت لكشف كل شيء)
طبطب🚪🚪
مجيد:(ببرود) انتي؟!
حفصة: (بدلع)اين محمد؟
مجيد: سيأتي
رزيقة: اللعنة عليك تركت ابنة حلال و تذهب لابنة حرام
محمد:😒
.
.
محمد: اهلا حبيبتي حفصة اشتقت لك هل نخرج؟
حفصة: بالطبع عزيزي
محمد: هيا بنا
.
.
.
سناء: لم نتوقع هذا ابدا
ادريس: هل بعد الزفاف ستعودين؟
مريم: لا سأبقى
الجميع(بسعادة): حقا؟! لماذا؟!
مريم: لن اختبئ الى الابد و احاول ترتيب نفسي اصبحت اتقبل الواقع و حسب..المهم سأذهب لانام لان غدا علي الذهاب لشركة***لاتمام الشراكة لانها توقفت منذ عامين و يجب اتمامها
اسحاق: سنأتي معك ...
مريم: لا احتاج احد
لا بد من انكم عرفتم شركة من تكون؟ شركة محمد
.
.
_في اليوم التالي_
استيقظت مريم و ذهبت للحمام و استحمت لنزع التوتر لانها ستلتقيه بعد عامين و كل ما يدور في رأسها...كيف اصبح....ماذا ستكون ردة فعله؟....كل هذا ما كانت تفكر فيه ....هل لازال يحبني؟...اظن ذلك...لااااااا....يال غبائي
المهم بعد ان انهت من تحضير نفسها ذهبت اكلت شيئا خفيفا و ذهبت لشركة محمد
ملاسبها

معاناة منذ لحظة ولادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن