نهاية كل شيء(الجزء الثالث )

43 4 0
                                    

ياسمينة(بقلق): هل من الممكن ان تتذكر كل شيء؟!
رضا(بصراخ): مستحيييل لن اسمح بهذا ان يحدث لقد ذهبت للصين لاحضار الدواء لتنسى ذاكرتها و من المستحيل ان تتذكر صحيح ان هذا يشبه سرنا لكن لكن مهما حدث لن اسمح بهذا ان يحدث ابدا
و خرج من المنزل صافعا الباب ورائه
دليلة: ماذا يحدث هنا؟
ياسمينة: احد ما يريد ان يجعل من مريم ان تتذكر ما حدث منذ تلك سنوات
امين(باستغراب): اتقصدين....
ياسمينة: اياك و ذكر هذا و الا....
امين: حسنا اسف لكن....
ياسمينة: لماذا قد يرغب شخص ما بتذكيرها بماضيها؟
دليلة: ماذا حدث لتحصل هذه المهزلة؟
ياسمينة: هناك شخص وضع في مكتب مريم تحاليل على انها ليست ابنتنا
امين: ليست بهذا الغباء لتصدق هذا الهراء لابد من ان هناك شيء آخر
ياسمينة: هناك شريط فيديو
دليلة و امين: و ماذا فيه؟
ياسمينة: شاهدوا بانفسكم
الفيديو:
بينما ذلك الثنائيان يحاوطان ذلك السرير الكبير....امرأة في الثلاثنيات مستلقية عليه تبدو و كانها تحتضر...اجل لقد كانت تلفظ انفاسها الاخيرة.... و كان اسمها{فرح}
فرح: اه.... اه....ااااه..يا السيد رضا***و السيدة ياسمينة***...اه..اه..و السيد مجيد***و السيدة رزيقة*** انها نهايتي لقد عملتم لكم جميعا و الان لا استطيع ان اربي اطفالي فراجاءا ليس لدي اقارب ليعتنوا بهم
ياسمينة: لا تقلقي
رزيقة: سيكونون بخير
مجيد: و لكن كم من طفل لديك؟
فرح: اثنان الاكبر اسمه محمد عمره عام و اخرى مريم عمرها فقط بضعة اشهر اريد من مجيد و زوجته ان يعتنوا بمحمد و رضا و زوجته بمريم
الجميع: حسنا
و ها الان قد لفظت انفاسها الاخيرة
مجيد: لنذهب للغرفة الاخرى انهم هناك
رزيقة: سيتخلصون من هذا الفقر قريبا
ياسمينة: مشاء الله انهما جميلان جدا
رضا: لنذهب الان
و بعدما اخذوهم رحل مجيد و زوجته خارج البلاد و بالطبع لم يكونوا لديهم ذاكرة جيدة و نسو الامر تماما و عندما ذهبوا لخطبتها بعد كل تلك السنوات لم يجدوا طريقة لاخبارهم و كان من حسن حظهم انها حدثت كل هذه المشاكل و كانوا يخططون ان يخبروهم الحقيقة بقليل قبل عرسهم
_نهاية الفيديو_
دليلة: فقط البداية تشبه ما حصل لها منذ سنوات اما الباقي لم يحصل اي شيء يشبه هذا
ياسمينة: ااااه يالا المصيبة
دليلة: علينا ايجادها
_بعد مدة_
مجيد: رضا؟!
رزيقة: مالذي حدث
رضا:_حكى لهم ما حدث_
مجيد: حدث نفس الشيء
رضا: لهذا جئت لكم
رزيقة: لكن سيكون سهل نبحث عن الاولاد و نخبرهم ان هذا خطأ و لكي يصدقوا نقوم لهم بتحاليل dna
رضا: لكن هناك شيء نحن خائفون منه
مجيد:؟
رضا: في الحقيقة...............
.
.
رزيقة: يا الهي مسكينة حقا كل هذا عانت منه؟
رضا: و نحن خائفون ان تتذكر شيء خاصة ان بداية شريط الفيديو تشبه قليلا بما حدث
رزيقة: لنذهب و نبحث عنهم لا وقت لنضيعه
رضا/مجيد:👍
_في مكان اخر_
محمد: اللعنة اجيبي
نعم فمحمد يحاول منذ خروجه من المنزل الاتصال بها لكي يذهبوا و يتحدثوا بشأن هذا لان كانت هناك ورقة صغيرة مكتوب عليها (نفس الاوراق و الفيديو عند مريم ايضا)(ملاحظة: نسيت ذكر هذا🙂)
احمد: لا الهي كيف سنجدها مليكة تذكري الاماكن الاخرى التي من المحتمل ان تذهب لها
مليكة: انا متأكدة اننا ذهبنا لكل مكان
محمد: يا ربي اين يمكن ان تكون؟!
_عند مريم_
تقف في سطح تلك العمارة تتأمل حيث انها من مكانها تستطيع رؤية الجزائر باكملها...قد يفكر البعض منكم انها ستنتحر!...لا هي فقط تحاول ترتيب افكارها فجأة....
مريم(ببكاء): دمرتم حياتي لماذا لم تخبروني منذ البداية لماذا تركتموني اصدق ان كل معاناتي ستنتهي......لماذااااا
و بقت تصرخ حتى احست انها تحسنت احست انها تحتاج لهذا .....ربما يخفف هذا من المها

معاناة منذ لحظة ولادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن