ياسمينة(بقلق): هل من الممكن ان تتذكر كل شيء؟!
رضا(بصراخ): مستحيييل لن اسمح بهذا ان يحدث لقد ذهبت للصين لاحضار الدواء لتنسى ذاكرتها و من المستحيل ان تتذكر صحيح ان هذا يشبه سرنا لكن لكن مهما حدث لن اسمح بهذا ان يحدث ابدا
و خرج من المنزل صافعا الباب ورائه
دليلة: ماذا يحدث هنا؟
ياسمينة: احد ما يريد ان يجعل من مريم ان تتذكر ما حدث منذ تلك سنوات
امين(باستغراب): اتقصدين....
ياسمينة: اياك و ذكر هذا و الا....
امين: حسنا اسف لكن....
ياسمينة: لماذا قد يرغب شخص ما بتذكيرها بماضيها؟
دليلة: ماذا حدث لتحصل هذه المهزلة؟
ياسمينة: هناك شخص وضع في مكتب مريم تحاليل على انها ليست ابنتنا
امين: ليست بهذا الغباء لتصدق هذا الهراء لابد من ان هناك شيء آخر
ياسمينة: هناك شريط فيديو
دليلة و امين: و ماذا فيه؟
ياسمينة: شاهدوا بانفسكم
الفيديو:
بينما ذلك الثنائيان يحاوطان ذلك السرير الكبير....امرأة في الثلاثنيات مستلقية عليه تبدو و كانها تحتضر...اجل لقد كانت تلفظ انفاسها الاخيرة.... و كان اسمها{فرح}
فرح: اه.... اه....ااااه..يا السيد رضا***و السيدة ياسمينة***...اه..اه..و السيد مجيد***و السيدة رزيقة*** انها نهايتي لقد عملتم لكم جميعا و الان لا استطيع ان اربي اطفالي فراجاءا ليس لدي اقارب ليعتنوا بهم
ياسمينة: لا تقلقي
رزيقة: سيكونون بخير
مجيد: و لكن كم من طفل لديك؟
فرح: اثنان الاكبر اسمه محمد عمره عام و اخرى مريم عمرها فقط بضعة اشهر اريد من مجيد و زوجته ان يعتنوا بمحمد و رضا و زوجته بمريم
الجميع: حسنا
و ها الان قد لفظت انفاسها الاخيرة
مجيد: لنذهب للغرفة الاخرى انهم هناك
رزيقة: سيتخلصون من هذا الفقر قريبا
ياسمينة: مشاء الله انهما جميلان جدا
رضا: لنذهب الان
و بعدما اخذوهم رحل مجيد و زوجته خارج البلاد و بالطبع لم يكونوا لديهم ذاكرة جيدة و نسو الامر تماما و عندما ذهبوا لخطبتها بعد كل تلك السنوات لم يجدوا طريقة لاخبارهم و كان من حسن حظهم انها حدثت كل هذه المشاكل و كانوا يخططون ان يخبروهم الحقيقة بقليل قبل عرسهم
_نهاية الفيديو_
دليلة: فقط البداية تشبه ما حصل لها منذ سنوات اما الباقي لم يحصل اي شيء يشبه هذا
ياسمينة: ااااه يالا المصيبة
دليلة: علينا ايجادها
_بعد مدة_
مجيد: رضا؟!
رزيقة: مالذي حدث
رضا:_حكى لهم ما حدث_
مجيد: حدث نفس الشيء
رضا: لهذا جئت لكم
رزيقة: لكن سيكون سهل نبحث عن الاولاد و نخبرهم ان هذا خطأ و لكي يصدقوا نقوم لهم بتحاليل dna
رضا: لكن هناك شيء نحن خائفون منه
مجيد:؟
رضا: في الحقيقة...............
.
.
رزيقة: يا الهي مسكينة حقا كل هذا عانت منه؟
رضا: و نحن خائفون ان تتذكر شيء خاصة ان بداية شريط الفيديو تشبه قليلا بما حدث
رزيقة: لنذهب و نبحث عنهم لا وقت لنضيعه
رضا/مجيد:👍
_في مكان اخر_
محمد: اللعنة اجيبي
نعم فمحمد يحاول منذ خروجه من المنزل الاتصال بها لكي يذهبوا و يتحدثوا بشأن هذا لان كانت هناك ورقة صغيرة مكتوب عليها (نفس الاوراق و الفيديو عند مريم ايضا)(ملاحظة: نسيت ذكر هذا🙂)
احمد: لا الهي كيف سنجدها مليكة تذكري الاماكن الاخرى التي من المحتمل ان تذهب لها
مليكة: انا متأكدة اننا ذهبنا لكل مكان
محمد: يا ربي اين يمكن ان تكون؟!
_عند مريم_
تقف في سطح تلك العمارة تتأمل حيث انها من مكانها تستطيع رؤية الجزائر باكملها...قد يفكر البعض منكم انها ستنتحر!...لا هي فقط تحاول ترتيب افكارها فجأة....
مريم(ببكاء): دمرتم حياتي لماذا لم تخبروني منذ البداية لماذا تركتموني اصدق ان كل معاناتي ستنتهي......لماذااااا
و بقت تصرخ حتى احست انها تحسنت احست انها تحتاج لهذا .....ربما يخفف هذا من المها
أنت تقرأ
معاناة منذ لحظة ولادة
Spiritualeالقصة تحكي عن فتاة باردة اصبحت هكذا بسبب عدة اسباب حتى يدخل فتى في حياتها..... فيا ترى هل سيستطيع ارجاعها كسابق عهدها؟