التيتيز الأخضر [القرنShreek 21]

Chapter 14

تأليف وكتابة: Rayhanee Regraguii

تحرك غادي عندها.. فطريو مد يديه على تيليفونوو بهدوء وورك عليه حتى سكتوو وطفاه فمرة بلا مايحيد عينو عليها عاد كمل خطواتو.. هو كيقرب وهي كترجع وترمش فيه عينيها ببرائة حتى مابقاش ليه بزاف ويوصل عندها وغدرها الحيط تاني.. مع بغات تسلت وتدخل من باب الدووش لي كانت واقفة قريبة ليه غفلها وحبسها بيدوو لي فيكسا على الحيط من جيهة خصرها..
بعيد عينيه على عينيها لي كان مفيكسي فيهم الشوفة وهبط راسوو كيدقق فشكلها وسط البينوار دالدوش لي لابسة لافت انتباهو لما لي مزال كينزل منها ملامس بشرتها الناعمة.. حرجها حتى هبطات عينيها مهرباهم.. حول نظرو لوجهها.. لحنيكاتها لحميمرين بسخونية الدوش.. شفيراتها لي مزاال فازگين وكترمش فيهم بتوتر محاولة ما أمكن ماتشوفش فييه من شدة خجلها من قربو وهي مالابساش..
زاد قلص المسافة لي كتفصل بيناتهم حتى ولاو رجيلاتها وسط رجليه وحطات يديها على صدرو لي من شدة قربو لقلبها مابقاتش عارفة كيفاش تتنفس براحة.. زادوها أنفاسو مني تحدر شوية مقرب لوجهها وحركة يدو لي تحطو أسفل ضهرها مقربينها ليه كثر.. مبنج بريحتها ومخدر بأنوتثها الطاغية الطفولية لي ماحتاجتش منها العناء.. بساطتها وطبيعتها وردة أفعالها العفوية.. خليط من مذهبات العقل الجائز تعاطيها.. لا وادمانها گااع.. 💔
رفعات يديها بشوية كتتحسس الطريق لسبب هلاك قلبها.. لحيتوو.. ما ان لامسو شفايفو شفايفها كتبادلو فنفس الوقت قبلاتو المعبرة بشكل ماا فديك اللحظة بالدات على مدى قوة مشاعرو اتجاهها واشتياقو ليها..
بعد شوية مخلي ليها مسافة صغيورة باش ترد النفس لي تقطعات فيها.. كفو على خدها كيتحسسو بصبعو ابتاسم ابتسامة عريضة كتعبر على مافداخلو قبل مايهز ليها وجهها بطراف صباعو باش تشوف فيه..

أنير (غمزها): وشتا الهرابة 😉؟

سرط القط لسانها.. وقدام نظراتو الدافية اكتفت تزير على شفايفها حابسة الضحيكة كتشوف فيه شوفات بريئة كأنها ما دارت والوو.. زادت حدة ضحكتوو من شكلهاا وفعايلها قبل مايهبط راسوو خاشيه فعنقها كيتنفس من عبيرها ريحتها لي كتشبه لريحة لي bébé فنظرو.. وشرع فتقبيلها بحنان رجولي ومزيج بين المراعات والحروشية..
هزاات يديها فوق كتافو معنقاه مستسلمة لحبو المتدفق عليها رغم أنو كيهرهاا وكيجيب ليها التبوريشة بملمس لحيتو..
حكمها أنير وحكم قبضتو عليها رافعها من الأرض على وقفتها وتمشى بيها جيهة الناموسية..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

مخشية فحضنوو.. ظهرها على صدرو.. جامعها بدراعو لعندو ومعنقها بكل قوتوو.. كيحس بيها كتتنفس ببطيء وهدوء.. بعد وجهوو من وسط شعرها لي كان خاشيه فيه وهضر ببحة خافض صوتو وكاسر داك الصمت..

أنير: گبيلة.. فاش كُنا فالسيبرمارشي گولتيلي نتي لگيتي راجل كي باباك.. كُنتي ديريلي خاطري ياك؟
فيونا (على اثر كلماتو حركات راسها ودارت حتى ولى حنكها عند وجهو متلقية سؤالو وجاوباتو بهمس): نوو.. قصدت هضرتي..
أنير (سكت شوية كيفكر عاد زاد): وشتا ما درت ووخا نفني حياتي مانوصلش لشتا دار على قبلك..
فيونا : ماشي من ديك الناحية.. قصدت الشخصية.. الرجولة.. ردات فعلكم.. وطريقة تعاملكم مع الامور والمواقف وحتى معايا.. ديما كنحس بيكم كتفكرو بنفس الشكل وعندكم نفس العقلية.. زيادة على كمية الأمان لي كنحس بيها غير معاكم بجوج والراحة لي كنرتاح حيت عارفة بلي كتخافو عليا وماغنحتاجش ندافع على راسي مادام حتى حاجة ماتقدر توصلي بوجودكم.. (بعد ثواني) فهمتيني؟
أنير (كيشوف فوجهها لقريب منو ومن مور ماحلل كلماتها نطق): واه أگليع گلبي..