Chapter 15

672 16 0
                                    

تأليف وكتابة: Rayhanee Regraguii

ما قادراش وماعندهاش الجرأة تشوف فيه..
دخل بهدووء وگلس بعد ما دار بلاصة حداهاا.. مقابل معاها..

منصف (بلمعة فرح فعينيه وبصوتو المرزن المعهود): ماغاديش ندي عليك.. وماغنديش على هادشي لي درتي هاد الأيام كاملة (شد ليها فيديها رغم أنها كمشاتها وضغطات عليها كتحاول تكابر وماتضعفش قدامو باش نهار تبعد فمرة يكون الفراق أقل حدة عليهم بجوج) فايتلي گلت ليك عندي فحالك فحال فديوة يعني نتي مني وخا شنو ديري.. ماعارفش اش كيدور فراسك ولكن عارف بلي الbébé لي داير فيك هاد الحالة ومأثر على تصرفاتك..
زينب (شافت فيه بالزربة كتحاول تتأكد من صحة الكلمة لي سمعات)
منصف (زاد وشع ابتسامتو وهبط أنظارو ليديها وهو كيحاول يحلهم باش يرخفهم)
زينب: وشتا 😳؟
منصف (رجع شاف فيها): هكاك.. سمعينا صوتك..
زينب (بالها غير مع هضرتو اللولة): وشتا گُلت؟ شتا هو لي دايرلي؟
منصف: ولدك..
زينب (مزال تحت تأثير): كيفاش؟ مايمكنش!
منصف: كيفاش مايمكنش؟ ههه مبروك علينا أحبيبة راكِ حاملة.. (تحدر شوية رافع يديها عندو باسها)
زينب (غرغرو ليها عينيها وهي كتشوف فيه): ماراكش تضحك معايا ياك؟
منصف (هز فيها راسو): هادشي فيه الضحك؟
زينب (طلقات منو وخبات وجهها بيديها باش تنهار بالبكى)
منصف (قرب عندها كثر وضمها حاط يديه على ضهرها كيربت عليها.. خلاها مدة وهي كتهبط فيهم كي الحجر عاد بعد وجهو بسنتيمات حتى كشف وجهها ونطق بهدوء): دابا لاش البكا؟
زينب (ماقدراتش تهز فيه عينيها حدها تمتمات بصوت شبه مسموع): سمح ليا..
منصف (بقى كيشوف فيها رفع راسها من دقنها بشوية): شوفي فيا..

بزز باش وجهات نظراها لعينيه.. شافيها مطول تنه داخل وحول شوفاتو لشفايفها وهو كيقرب ليهم حتى عانقهم بدورهم بشفافوو كيحاول يعنفهم بعتاب لعلو يبرد الضرر لي جاه منها هاد الأيام وهي مبعدة عليه.. حطات يدها على لحيتو البيضاء مسايراه بنفس الوتيرة محاولة حتى هي تطفي نار شوقها ليه ولهفتها لقربو لي كانت كتقمع كل نهار بسبب مخاوفها المزمرة.. شحال عاد بعدو كيلتاقطو انفاسهم من أنفاس بعضياتهم الفرحة باينة فتعابير وجههم بقوة.. بتاسمات ليه وحطات راسها على كتفو لي مقابل معاها وجهها كيشوف جيهة لعنقو..

زينب (حلى نفس الوضع تحسسات بطنها بكفها): راك باغي ولد؟
منصف (ضحك حتى بانو سنيناتو): واه..
زينب (على وضعها):وإلى كانت بنت؟
منصف: مرحبا بيها..
زينب (غمضات عينيها وتنهدات كتستطعم الراحة لي فتاقدات هاد الفترة): همم.. (سكتاات شوية وزادت) الحمد لله..
منصف (دوز يديه على ظهرهها): تشهيتي شي حاجة أماما؟
زينب (ضحكات عينيها باقين مسدودين وحركات ليه راسها بلاصتو بـ لا)
منصف (شد وجهها بين يديه): نوضي غسلي وجهك.. نمشي نجيب باش نتغدااو..

باسها فجبهتها وناض خلاها ودنيها كيصفقو بالفرحة.. مزنگة وعاد رجعات فيها الرووح.. هزات كاسها شربات لي باقي فيه وناضت تحركات كتحاول تستوعب وجود بايبي فكريشتها..

التيتيز الأخضر  [القرنShreek 21]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن