Chapter 17

589 14 2
                                    

تأليف وكتابة: Rayhanee Regraguii


أسما: je ss pas pourquoi ماعندكش مع les gens.. (ماعرفش علاش ما عندكش مع الناس)
سيدو: ماعنديش مع لي مارانيش نعرفهم..
أسما: Et sounia ؟ فين تعرفها؟
سيدو (مركز مع طريقو): c'est une cousine
أسما: mmm.. Une cousine qui cherche à savoir si on est amoureux 😏(من العائلة وهامها تعرف اش بيني وبينك)
سيدو (تلفت فيها ودار كمل طريقو ماباغيش يبين): ça m'interesse pas (ماكيهمنيش)
أسما: وا مالك كاعي.. C'est mon anniversaire comme même.. (عيد ميلادي هذا زعما)
سيدو (مد يديه زاد فالموسيقى وضحك ضحكة خفيفة داير ليها خاطرها)

عجبها الحال وگلسات تشطح حداه مستمتعة.. زاد دار بينا شوية فالشانطيات عاد وقف قدام العمارة.. وطلعو حتال قدام الباب وتفارقوو.. هي دخلات للبرطمة لي ساكنة فيها مع واحد صاحبتها تونسية وحتى هو دخل لبرطمتو لي مقابلة معاهم..
داز الليل فوجدة هادي كالعادة.. كل واحد سد عليه باب دارو حتى صبح الصبااح.. وغير كل الصباحاات كان صباح حامل معاه ريحة المسك الطيبة الفايحة من حوايج مصطفى وبشرى لي يالله جابوهم منصف وأنير من المطار.. كان محدد يرجعو من العمرة سيمانة قبل ولكن فضلو يزيدو يامات خرين فداك المقام الشريف.. تلقاو ليهم فالباب بالصلى على النبي والزغاريت.. رشوهم بالما زهر فرحانين بيهم وبرجوعهم عاد طلعوو هما وياهم والجيران والناس لي جاو يستقبلوهم.. فرحة وصداع وروينة.. ثمر دالحج والمسابح والعنبر والمسك والما دزمزم.. ما خلاو ما جابو معاهم.. ماطولوش الضياف بزاف فالگلسة ومشاو مخلين معاهم غير المقربين..
تغداو وتجمعو على صينيات دأتاي والحلوة كيجمعو ويسمعو تعاويد بشرى على المناسك لي أداو أما حتى مصطفى كان ملهي كالعادة مع حفادو.. معنق فدوى من جيه وشاد قصي فوق رجليه من جيه آخر.. كيعنق فيهم ويبوس من شدة اشتياق ليهم وهوما ماشي قل منو من شدة افتقادهم ليه ماتزعزعووش من حداه كيجمعو معااه ومامسوقين گاع للي داير بيهم..

من موور صلاة العشا لي صلاو مصافين فالصالة جماعة تعشااو وتفرق المجلس.. راجع فطموبيلتوو بعد ما وصل والديه.. صايگ وكيفكر.. مرة مرة كتضهر بتسامة خفيفة على شفافوو.. كيحك على لحيتو بطريقة رجولية ويمشطها بصباعوو ساهي.. عاد عرفو ملامحوو الراحة ومابقاوش متشنجين ورغم أنو تحرك بزاف وطلع ونزل على طول النهار ماكيحسش نهائيا بالعيا ولا بالتعب.. هز تيليفونوو فاش شاف راسو مابقى ليه غير مسافة قليلة دوز نمرتها وما ان تحل الخط نطق..

أنير: هوّدي أعمري..
فيونا: واخاا.. (باستهم دغيا وهربات على قصي غير بالريط ونزلات.. لقاتو واقف فالبااب)
أنير (حط يدو على كتفها وقطعو الشانطي): عيتي؟
فيونا: مادرت والو أصلا.. بقيت مجمعة مع صطوف النهار كامل..
أنير (دور الساروت كيحل): حسلك گاع.. (حسن ليك)
فيونا (دخلو كيحطو فصبابطهم): أصلا كانو كلهم نايضين (تفوهاات) وأصلا أصلا فيا الموت دالنعااس..
أنير (ببرود مصطنع): طلعي ترتاحي..
فيونا (كانت سابقاه للدروج حتى نطق وتلفتات): وانت؟
أنير: غير روحي.. راني نعرف طريق البيت..

التيتيز الأخضر  [القرنShreek 21]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن