Chapter 12

792 18 2
                                    

تأليف وكتابة : Rayhanee Regraguii

منصف (شاف فباه باحترام سامح ليه هو يتولى زمام الأمور ماجاات يهضر فحضرتوو)

مصطفى (بادلو الابتسامة بلطف مستقبل كلماتو ببشاشة شااف فأنير لي كان گالس بكل هبة ورغم ضخامة حجمو ورجولتو بادي عليه الاحترام ومكتفي بأنو يسمع لهضرة لكبار بلا مايتدخل ولاينطق): مانلگاوش حسن من أنير لبنتنا.. من ديما كُنت مفتاخر بيه وحاسبو واحد من ولادي.. (شاف فمنصف) و حتى باها مانظنش أنو يكون رافض يعني يبقى علينا نسولوها هي واش قابلة.. والى تافقوو مانزيدوهم غير الخير..

علي (بتاسم ليه برضا): واه خير ان شاء الله..
فيونا (واهياناااري واهيا هيا با وهيا المليك وها بوعبيد الشرقي وهيا سبعة رجاال.. ههههه كتعدد فخاطرها وتدعي تكون كتحلم.. دارت راسها ماسمعات واالوو ومارداتش لباال وهي كتتسنى يعيط ليها شي حد فيهم من بعد ما حسات بيهم دارو جيهتها)

منصف (شاف جيهتها): فدوى..

فيونا (غمضات عينيها شادة لبكية قبل ماتهز راسها جيهتهم): نعاام..

مصطفى (ربت بيده فلبلاصة الخاوية لي حداه): رواحي أبنتي..

فيونا (حطات ليوون على اللحاف وناضت لعندو)

مصطفى (حس بدعقتها وحاول يخففها من احراجها وهو كيتكلم معاها ويدوز يدو على شعرها بحنان): ونتي وشنو تگولي؟

فيونا (بتستعبط): فااش؟

مصطفى (جامع ضحكتو عايق بيها): راهم يخطبوك لأنير.. ههه

فيونا (كانت كتتسنى شي جواب أخر أقل حدة من هدا.. زادو توردوو خدودها وحنات راسها كتعض فشنافتها): ...

مصطفى: ههه وشا بان ليك؟
فيونا (متلبكة.. كتحس بنظرات الكل موجهة ليها كيتسناوها تجاوب): لي بان ليكم (بصوت بزز باش مسموع) نتوما أدرى بمصلاحتي..
منصف (عاق بلي بغات وقبالة.. حبس ضحكتو ونطق عاتقها وعاتق الموقف): اوا الله يكمل بالخير..
علي (زادت فرحتو مني ماردوهش وماحشموهش): أمين.. نقراو الفاتحة؟
مصطفى: بسم الله الرحمان الرحيم.. (هز يديه هو اللول وتبعوه كل واحد كيقراها فخاطرو)..
بشرى (من بعد ماسالاو): الله يتمم كل شي على خير..
عائشة (بغصة باقي قلبها مامهنيهاش.. كتشوف ففيونا بأسف): الله يجعل كلشي مبارك ومسعود..
علي: أمين.. (رجع نظرو لمصطفى) راه أنير شوية مزروب.. ماباغيش يدير خطبة ولا الملاك (ضريب الصداق).. راه باغي يتكاتب ديريكت ويدير العرس بلا دخول وخروج..
مصطفى (بفخر.. غا ماكيزيد يكبر فعينيه): واه ما گال عيب..
علي: بقالنا نحددو النهار والصداق وشتا طالبين..
مصطفى: يهمنا غير يتهلالنا فبنتنا ويحافظ عليها والصوالح لخرين راهم تانوين..
علي: الله ياودي.. راها فالحفظ والصون..
أنير (نطق أخيرا بعد ماكان يسمع حوارهم باهتمام وبملامح جدية): غنديرها فعيني ان شاء الله.. والى تسّمحتو لي بغيت نهضر معاها على انفراد..
مصطفى: وااه.. (طلق من يدها لي كانت شادة فيديه ودوزها على ظهرها بحنان) رووحو لصالة لخرى أقطيطتي..

التيتيز الأخضر  [القرنShreek 21]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن