الفصل الحادي عشر: مازلت أريدك

49 10 44
                                    

مراجعه للمخطط الزمني للأحداث:
الفصل الأول: ٢٤/٦/٢٠٢٠
الفصل الثاني: ٢٤/٦/٢٠١٨
الفصل الثالث: ١٩١٦م
الفصل الرابع~الفصل السابع: ٢٠١٨م -ماعدا مشاهد إيما وألبرت وأولاف-
الفصل الثامن~الفصل العاشر:٢٠١٩م -ماعدا مشاهد إيما وألبرت وأولاف-
دلوقت أقدر اسيبكم تقروا الفصل وأنا مستريحة🫡


═════ ♢.✰.♢ ══════

-هوسوك-

وللمرة الأولى منذُ ثلاثة سنوات هواء الوطن يملؤ صدري وتطأ قدماي على أرضه ،ولكن مازال ينقصه لمعة معرفة وجودها هنا
وبطريقة خارجة عن إرادتي تخيلت لو استقبلتني هنا فتحتضنني وتعبث بشعري كالعادة، وأسمع كلمة أخي الصغير منها
أو لو كان حدث ما كنت أنوي لفعله وكانت ڤيولا في يدي، ألم يكن ليكون أقل وطأة على قلبي؟
حسنًا لا يوجد جدوي من التفكير في ذلك الآن فكلاهما موجود في قلبي وحسب
لفت أنتباهي هذا الحي المألوف على عيناي فعلمت أنني وصلت إلى وجهتي لأنبه سائق سيارة الأجرة بالوقوف
لأنزل أنا ثم أمتعتي
مُختلف المشاعر تجتاحني الآن، وخطواتي تتثاقل وكأن هناك مسافه دول بيني وبين هذا الباب المعدني البسيط ومع أنه لا مفر من مواجهة هذا، ولكنني أريد أن أهرب إلى مقبرتي التي تركتها خلفي في أمريكا...ولكنني هنا لأنني سأمت الهرب وفقط أريد أن أفتح هذا الصندوق الأسود الذي بداخلي لأطلق ما بداخله ليذهب هذا الثقل من قلبي، والآن حان الوقت.

صوت جرس الباب يرن بالداخل، خطوات أحدهم تقترب، شهقة أعتقد نتجت من رؤية الشخص الذي في الداخل لي في الشاشة التي تُظهر من يوجد أمام الباب، وها هو ينفتح الباب أخيرًا.

«هوسوك، بُني

لم أشعر بجسدي إلا وهو يرتمي على جسدها الذي احتواني بدفئه الذي لم يتغير لكل هذه السنوات ليشتد بكائنا معًا.

═════ ♢.✰.♢ ══════

-ڤيولا-

اشعر بثقل جفن عيناي وأنا أحاول فتحهما؛ لتتجول في الأرجاء باحثة عن أي شيء يخبرني أين أنا من العالم، ولكن أجتاحني آلم غريب في رأسي ليغزو عقلي بعض المشاهد الباهتة المطار...هوسوك...تلك الرسالة التي وجدتها في حديقتنا، أستطيع الشعور بدقات قلبي وهي تتسارع لينتفض جسدي

«هوسوك!»

صرختُ بأسمه تلبيتًا لغريزتي؛ لألحظ هذا المحلول الموضوع في يدي وأنني في غرفة مشفى ما لأري تشارلي الذي آتي إلي في هلع من أحد أركان الغرفة.

«تشارلي أين هو هوسوك؟
لقد راودني كابوس مزعج عنه كأنه يتركني ويرحل أو شيء من هذا القبيل، أنا فقط أريد رؤيته، اين هو؟»

Sunshine|إشراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن