«تفتكر عينى بتيجي فى عينها كل حياة؟
علشان لازم أفهم بس إن إحنا عشنا فى كذا مكان وزمان.»
-أحمد ناصر (الجوكر)
تراك:مناسك الألم
●●●
-الامبراطورية الألمانية 1917م-
-إيما-
«ما أجمل هذه الأزهار!
لا أعلم كيف نجوتي من كل هذا لكن أسمحي لي أن أخذكِ وأهديكِ لشخصًا عزيز.
على أمل أن أعود وأجده عاد سالمًا.»
أستوقفني إحساس غريب في قلبي وكأن هناك شيء خاطئ يحدث
«لما أنقبض قلبي هكذا؟
لماذا أشعر بشعور غريب حيال ألبرت؟»
مجرد التفكير فيما يمكن أن يكون حدث جعل دموعي تنهمر
لما يخطأ حدسي به أبدًا ولكن لا يمكن أن يكون صحيحًا هذا المرة.
لم أدرك بنفسي إلا وأنا أركض إلى منزلنا، ودموعي تنهمر والأزهار التي أتمنى أن تُهدي للشخص المرجو في يدي.
«إنه بخير يجب أن يكون بخير، لن أسمح سوى بذلك...هو لم يخلف بوعده أبدًا...هو لن يتركني ويرحل.»
ظللتُ أردد هذه الكلمات التي أختلطت ببكائي لتخرج مثل الطلاسم ولكن من يهتم انا فقط لا أريد من العالم سوي أن أراه الآن ليطمئن قلبي.
●●●
«أولاف!»
وقعت عيني على أولاف بعدما فتحتُ باب المنزل ولكنه كان فقط محدقًا في يده التي تغطيها الدماء.
«ماذا حدث؟
أين ألبرت؟هو بخير أليس كذلك؟»
ما هذه النظره التي أراها في عينه لأول مرة؟
نظره إنكسار لم أعهدها أبدًا في عينه ولماذا كلماته تخرج من فمه بصعوبة وكأنه فقط النطق؟
«إيما
لقد وقعنا في فخ الأنجليز وانقلبت الطاوله علينا
وألبرت وقع من ضحايا هذا الفخ.»
قالها بصعوبه بالغة بينما دموعه تحرقه داخليًا لأنه يردعها من الخروج.
«ماذا تعني؟!
أنا حقًا لا أفهم ماذا تقول
أين هو ألبرت؟ هو قال أنه سيعود لابد أنه في مكان ما.»
«إنه في مكان أفضل من هنا بكثير يا إيما.»
«كف عن هذا المزاح الثقيل يا أولاف
لقد أخبرت ألبرت أكثر من مره أن يكف عن هذه الحركات الطفولية معي
أين يختبأ الآن أخبرني؟»
توجهتُ إلي جميع الغرف أبحث عنه...فهو بالتأكيد في مكان ما هنا أين سوف يكون قد ذهب في جميع الأحوال بالتأكيد هو هنا!
لكن يد أولاف أوقفتني
«إيما توقفي لماذا تجعلين الموقف أصعب.»
ولكن هذه المرة كان يبكي
فأدركتُ حينها أن ألبرت خلف بوعده وقد فقد القمر شمسه
فلم يكن بوسع القمر سوى أن يبكي لأنه لن يتوهج مره أخرى
لأنه يشعر بالبرودة
لأنه فقط يرجو الكون أن يُرجع إليه دفء الشمس مرة أخرى
ولكن قد أنطفأت الشمس وبلا رجعة.
أنت تقرأ
Sunshine|إشراق
Fanficشاردان هما وتائهان على عكس أرواحهما التي وجدت أخيرًا غايتها. لا يدركون بالماضي وخافاياه، ولو علموا لظنوا أنها تراهات. كيف يُمكن أن يجتمع المحبان بعد فراق دام لأكثر من مئة عام؟ -جونغ هوسوك -ڤيولا #1 sunshine #2 Charlieputh #3 btsjhope Cover by: xxx...
