الفصل الرابع:الروح وما تُخفي

70 15 20
                                    

«هل تقابلنا من قبل؟»

قالتها ڤيولا فاجأة بينما كان هوسوك يُطلعها على المكان

«أعتذر على المقاطعة لكنني أشعر وكأنني رأيتك من قبل أو أعرفك ولا أستطيع أن أركز في شيء آخر سوى أن أحاول التذكر أين يمكن أن أكون رأيتك من قبل.»

«لا لا يجب أن تعتذري أنا في الواقع أشعر بذلك أيضًا...»
قاطع حديثهما صوت الجرس فوق الباب ليُعلن دخول زبون

«حسنًا أنا سأذهب له الآن كل ما عليكِ فعله الآن أن تجلسي وتراقبي كيف تسير الأمور.»

قالها هوسوك ثم أتجه للزبون ليسأله عما يبحث تحديدًا، وفي الواقع ڤيولا لا تراقب ڤيولا لازالت تُفكر

«أين يمكن أن أكون قابلته من قبل؟ أنا لا أتذكر.
ملامحة الأسيوية مميزة جدًا كيف يمكنني أن انسى رؤيتها...لا أعتقد حقًا أنني قابلته من قبل في الواقع
ولكن لماذا نحن نتشارك نفس الشعور؟،»

في الواقع كان قدوم هذا الزبون بداية يوم طويل من العمل" لم يلاحظا مرور الوقت ولم تسنح لهم الفرصه بالتحدث مرة أخرى.

نظر هوسوك إلى ساعة يده

«أوه، إنها الساعة الواحدة ظهرًا لقد أنتهت مناوبتنا بالفعل، يجب أن يأتي الآن من يستلمها منا
لقد سررتُ بمقابلتكِ اليوم.
هل ستأتين مجددًا أم سأمتي من المكان؟»

قال آخر عبارة مازحًا لكن في داخله شعور يجهل مصدره يجعله يريد أن يراها مجددًا

«في الواقع لقد أحببتُ المكان وأعتقد أنني سأتي مجددًا لفترة طويلة»

«عظيم! أعتقد أننا سنصبح زملاء الآن
وأنه لن يضر لو تبادلنا الأرقام للتواصل خارج هذا المكان...»

كان قلقًا نوعًا ما من رد فعلها أهي من هذا النوع المتحفظ جدًا وستظن بي ظن خاطيء؟ أم هي لا تريد أن تعرفني خارج هذا المكان؟ ولماذا أنا حقًا أريد ان أتقرب منها؟ لقد ظننتُ أنني أعتزلت العالم منذ وقت طويل، لماذا هي؟

«حسنًا لا بأس...» قالتها ثم أخرجت مفكرة صغيرة من حقيبتها لتكتب بها رقمها ثم قطعت الورقة وأعطتها له

«حسنًا أنا ذاهبه الأن أراك غدًا»

خرجت ڤيولا تاركه هوسوك منتظرًا الشخص الذي سيستلم المناوبة منه وسعادة غير مبررة تغمره.

Sunshine|إشراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن