فى أحد قصور القاهرة و خلف بوابات يحرسها رجال أشداء هنا و هناك و بالتحديد فى الجيم الخاص بالقصر يتواجد بطلنا صاحب ال٢٥ ربيعا يقوم بتمارين لا يقبلها العقل او المنطق ما بين ملاكمة باستخدام كيس حديدى او رفع مئات الكيلوجرامات انه ( عبد الرحمن التهامى ) مؤسس و المدير العام لمجموعة التهامى بل قل امبراطورية التهامى لانها منتشرة فى كل دول العالم و هو قد قام بتنظيم كل ما تحت مسمى التهامى بنفسه يلقب بالعملاق لانه بالفعل عملاق فى حجمه قبل عمله بطوله الذى يتعدى ال٢ متر و وزنه الذى يعتدى ال150 كيلوجرام يقوم بالتمارين حتى تأتى خادمة نحوه
الخادمة: لو سمحت يا بيه الفطار جاهز و كلهم مستنيين
عبد الرحمن : يوسف بيه صحى ؟؟؟؟؟؟؟
الخادمة: اه يا بيه
عبد الرحمن : طب روحى و انا جاى
ليصعد الى غرفته و يقوم بتبديل ملابسه و ينزل الى
الطابق السفلى ليجد (انور التهامى) والده و (فريدة التهامى) والدته و (يوسف التهامى) اخوه الذى يصغره ب٣ سنين ينحني ليقبل يد امه و راس اباه
عبد الرحمن : صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا
انور و فريدة : صباح النور يا ابنى
يوسف: ايه يا عم كنت فين ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : كنت فى الجيم حكون فين يعنى حمشى من غيرك ؟؟؟؟
فريدة : طب اقعد يا ابنى كلك لقمة
عبد الرحمن :حاضر يا ست الكل
يوسف : ناوى تعمل ايه النهارده فى المزاد
عبد الرحمن : حعمل ايه يعنى حروح اجيب اللوحة و ارجع تكون خلصت الوفد النرويجى
يوسف : انت حتسيبنى لوحدى معاهم تانى ؟؟؟
عبد الرحمن : مش لوحدك حازم حيكون معاك
( حازم أكرم : اكبر مدير و ثالث اسم فى مجموعة التهامى بعد عبد الرحمن و يوسف )
يوسف : انت لسه مصمم على موضوع اللوحة ده
عبد الرحمن باصرار: اه و مش حتنازل عنه ابدا انا اللى حتحكم باللعنة دى مش هى اللى حتتحكم بيا
يوسف : خلاص براحتك
انور : اه يا عبد الرحمن عمك قاسم كلمنى امبارح تانى
على موضوع جمانة ( بنت عمه بنت ضايعة و ملهاش فى اى حاجة و عمه عايز يجوزهاله باى طريقة )
عبد الرحمن باستياء : تانى با بابا ؟؟؟ احنا مش قفلنا الموضوع ده قبل كده
انور : و الله عارف يا ابنى بس هو مش راضى يبطل

أنت تقرأ
عندما يعشق العملاق
Romans#عندما_يعشق_العملاق تدور القصة حول رجل الأعمال المعروف بلقب العملاق عبد الرحمن التهامى ذو الصيت المنتشر فى كل أنحاء العالم. لم يكن يعرف او يؤمن بالحب لكنه وجد ذلك الحب أخيرا مع زوجته و رفيقة دربه مروة إبراهيم. كانت مروة تظن ان حياتها مع رجل الأعمال...