فى صباح اليوم التالى استيقظ عبد الرحمن من نومه فأبدل ملابسه الى بدلة رسمية سوداء ثم سرح شعره و وضع عطره الخاص فكان وسيما لدرجة صارخة ثم نزل الى الأسفل وجد الجميع موجودا بالأسفل سلم على الجميع ثم جلس معهم يتناول الإفطار ثم وجد عبد الرحمن هاتفه يرن باسم حازم فرد.
عبد الرحمن : فى ايه يا ابنى ع الصبح ؟؟؟؟؟
حازم : مصيبة يا عبد الرحمن
عبد الرحمن واقفا بقوة : انطق فى ايه ؟؟؟؟؟
حازم : عزت الهوارى رجع
تنهد عبد الرحمن براحة و جلس مرة أخرى : هو ده الموضوع اللى انت مسربع عليه ؟؟؟؟
حازم : انت ازاى بارد كده ؟؟؟؟
عبد الرحمن : لأنى كنت متأكد أنه حيرجع.عموما انا حتصرف
حازم : و فى حاجة كمان
عبد الرحمن : ايه هى يا ترى ؟؟؟؟؟
حازم : انا عرفت ان مراد السكرتير بتاعك هو اللى بيقوله على كل تحركاتنا
عبد الرحمن بضحك : ايه ده ايه ده ايه ده ؟؟؟؟؟ ده اللعبة كده حتحلو خالص
حازم : حتعمل ايه ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بابتسامة شريرة : سيبلى انا الموضوع ده
حازم : ماشى يلا سلام دلوقتى
عبد الرحمن : سلام
أغلق عبد الرحمن الهاتف فسأله يوسف باستغراب : فى ايه ؟
عبد الرحمن بشر : واحد من أعدائى رجع تانى بعد ما خسرته شغله اطلع انت منها انا حتصرف معاه ده
يوسف : مين ده ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : عزت الهوارى
يوسف : هو مش غار فى داهية ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن: انا غلطان انى مقتلتوش المرة اللى فاتت بس المرادى يا انا يا هو
==================================
استوووووووب
عزت الهوارى ده رجل عندى ٥٣ سنة من أشهر تجار الصعيد و من ألد أعداء عبد الرحمن لأن عبد الرحمن ضيع منه تجارة الأغنام اللى كانت مكبراه فجمع رجالته و راح لعبد الرحمن عشان يقتله لكن عبد الرحمن خلص على كل رجاله بمساعدة فرق الحراسة لكن عزت ده هرب و أقسم انه يرجع و ينتقم
==================================
عبد الرحمن : انا حمشى سلام
الجميع : مع السلامة
خرج عبد الرحمن و أمر الحرس ان ينتشروا و ألا يدعوا أحدا يدخل أو يخرج فهو يعرف عزت و ألعابه الدنيئة و أمر اثنتان من الحرس ان تأخذا سيارة و تذهبا الى مروة
==================================
استيقظت مروة متأخرة و أدت فرضها ثم ارتدت ملابسها و نزلت عندما كانت تشير الى إحدى سيارات الأجرة كى تذهب الى الجامعة فوقفت أمامها سيارة سوداء فخمة و نزلت سيدة أنيقة من المقعد الأمامي وأظهرت لمروة الشعار البرونزي
الحارسة: حضرتك مدام مروة ؟؟؟؟؟
مروة : اه انا
الحارسة : انا ........ من الفرقة الخامسة التابعة لقوة التهامى و عندى أوامر من عبد الرحمن بيه أنى أوصلك لحد الجامعة و أرجعك تانى
مروة : بس انا أقدر أروح لوحدى
الحارسة و هى تفتح الباب الخلفي: آسفة انا عندى أوامر و لازم أنفذها اتفضلى
جلست مروة فى المقعد الخلفة و تحركت السيارة فرفعت مروة الهاتف و اتصلت بعبد الرحمن الذى كان فى طريقه الى الشركة هو الآخر فى سيارته عندما رأى اسمها ابتسم بشدة و أجاب
عبد الرحمن : صباح الفل يا حبيبتى
مروة : صباح النور ايه اللى انت عملته ده
عبد الرحمن باستغراب : عملت ايه يا ترى ؟؟؟؟؟
مروة : ايه العربية اللى انت باعتها دى ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بتذكر : ااااااااه لا عادى حبيبتي و بتطمن انها بتروح الجامعة بأمان فيها حاجة دى ؟؟؟؟؟
مروة : بس انا اقدر اروح لوحدى
عبد الرحمن: مش مرات عبد الرحمن التهامى اللى تروح جامعتها بتاكسي العربية دى حتوديكى و تجيبك كل يوم و الاتنين اللى موجودين دول خدى رقم تليفونهم و لو حصلت حاجة رنى عليهم و هما حيتصرفوا
مروة : بس انا رايحة جامعة مش رايحة حرب
عبد الرحمن بحنان : يا حبيبتى انا خايف عليكى و بعدين لو مخفتش عليكى اخاف على مين مش انتى روحى برضو؟؟؟
مروة بكسوف : اه
عبد الرحمن : يبقى تسمعى كلامى و اتأكدى دايما انى بدور على راحتك و مصلحتك ماشى
مروة : ماشى
عبد الرحمن : بحبك يا مطيع انت
ضحكت مروة بكامل صوتها : و انا كمان بحبك اوى سلام
عبد الرحمن : سلام يا حبى
أغلقت مروة الهاتف و ابتسمت ثم رن هاتفها برقم والدها
مروة: ايوه يا بابا عامل ايه؟ ؟؟؟؟
إبراهيم بخوف : ايه يا حبيبتى العربية السودة اللى ركبتيها دى و مين اللى فيها دول ؟؟؟؟؟؟
مروة: اهدى يا بابا و متقلقش دى عربية عبد الرحمن بعتها حتودينى و تجيبنى من الجامعة كل يوم و الاتنين دول من الحرس بتوع عبد الرحمن
إبراهيم : تعرفى ؟؟ انا كل يوم بحب عبد الرحمن ده و بقدره أكتر و أكتر ربنا يخليه ليكى
مروة : و يخليك لينا يا بابا سلام عشان وصلت الجامعة
==================================
نزلت مروة من السيارة و أخبرت الحارسة انها ستنتهي عند الساعة ٢ و دخلت الى الجامعة و لاحظت ان الجميع ينظر لها باستغراب و خوف فذهب الى حيث تجلس رنا صديقتها.عندما رأتها رنا قالت بغضب : كده يا مروة ؟؟؟؟ معدش ليا أهمية عندك ؟؟؟؟؟؟
مروة : فى ايه يا حبيبتى ؟؟؟؟
رنا : يعنى مش عارفة ؟؟؟؟؟ انتى اتجوزتى من غير ما حتى تعرفينى ؟؟؟؟؟
مروة : انتى عرفتى منين ؟؟؟؟؟؟؟؟
رنا و هى تظهر هاتفها أمامها : خدى اقرى
أخذت مروة هاتف رنا فرأت عنوانا على الانترنت بالخط العريض" رسميا زواج عملاق الأعمال عبد الرحمن التهامى من مروة إبراهيم. تعرف على زوجة العملاق التى ظهرت من العدم "
نظرت مروة لرنا بدهشة : الكلام ده موجود هنا من امتى ؟؟؟
زنا : من صباحية ربنا خلاص معدش ليا لازمة عندك
مروة : تعالى بس احكيلك
قصت مروة على رنا كل شئ من أول الموضوع لنهايته
مروة : لكن معرفش هو نشر الخبر ليه ؟؟؟؟ عموما انا رايحة الشركة انهارده و حسأله
رنا : طيب و هو عامل ايه معاكى ؟؟؟؟؟
مروة بخجل : كويس
رنا بغمزة: كويس بس ؟؟؟؟؟
مروة : بس بقا يا بت انتى
ظلوا يتحدثون و يضحكون و لكن كان هناك زوج من العيون تتطلع اليهم بشر و تقول فى سرها: يعنى انا يوم التقديم كان ناقص ملبسش حاجة خالص و أحب على رجليه و فى الآخر يتجوز دى ؟؟؟؟ ماشى يا مروة انا و انتى و الزمن طويل
==================================
فى الشركة و فى مكتب عبد الرحمن
عبد الرحمن: يعنى انت وراها ؟؟؟؟
أحد حراسه : ايوه يا باشا مغابتش عن عينى لحظة واحدة
عبد الرحمن : شوف رايحة لمين و هاته معاك و أى حد تعدى عليه هاته بس من غير ما تعذب أو تعمل اى حاجة
نفس الرجل : أمرك يا بيه
أغلق عبد الرحمن الخط و تنهد ثم تذكر عزت و مراد الخائن فابتسم بخبث و نادى على مراد فدخل الأخير سريعا
عبد الرحمن: قولى يا مراد. فى أى وفود أو اجتماعات انهارده؟؟؟؟؟
مراد : لا يا بيه
عبد الرحمن: طب اعمل حسابك انا حمشى انهارده بدرى
مراد بفرحة فشل فى إخفائها : تمام يا بيه
فهم عبد الرحمن ان مراد قد تم إرساله بأمر من عزت حتى يأخذ شيئا من مكتبه ففكر فى حيلة ثم وجدها
عبد الرحمن : اتفضل انت يا مراد و لو مدام مروة جت دخلهالى على طول
مراد : أمرك يا بيه ثم ذهب
رفع عبد الرحمن سماعة الهاتف : أيوه يا شهاب عايزك تبعت طيارة هليكوبتر فيها شوية رجالة و تبعتها للشركة بس لما يوصلوا يقفوا قصاد شباك مكتبى و يرنو عليا حفتحلهم الشباك و يدخلوا سلام
أغلق الخط و قال بشر : وقعت فى ايدى يا عزت انت ومراد.
==================================
خرجت مروة من جامعتها وجدت نفس السيارة تنتظرها أخذتها و انطلقت الى الشركة. فى أثناء ذلك
وصل الرجال الذين طلبهم عبد الرحمن من شهاب و دخلوا ثم ألقى عليهم عبد الرحمن التعليمات المطلوبة و خرج من مكتبه و نظر الى مراد و أعطاه المفاتيح ثم قال : قول لعامل النظافة ينظف مكتبى و بعدين اقفله
مراد بفرحة : تمام يا بيه
تظاهر عبد الرحمن بالذهاب فدخل مراد و أوصد الباب خلفه و أخذ يبحث عن بعض الأوراق فوجد شيكا غير مؤرخ بمبلغ ١٠ مليون دولار و بعض الأوراق الهامة. كان مراد يهم بالخروج عندما قفز عليه ثلاثة رجال من حرس عبد الرحمن كانوا ملتصقين بالسقف باستخدام معدات خاصة أمسكوا به جيدا ثم ذهب أحدهم و فتح الباب فدخل عبد الرحمن و خلفه خمسة رجال آخرين و أغلقوا الباب خلفهم
عبد الرحمن بسخرية: كنت فاكر انك حتقدر تضحك على عبد الرحمن التهامى يا مراد انت و عزت بتاعك ؟؟؟؟
مراد بخوف : انا مش عارف حضرتك بتتكلم عن إيه
عبد الرحمن : مش عايز تعترف ماشى براحتك
أشار عبد الرحمن الى أحد الحرس فتقدم و سدد لكمة حجرية لوجه مراد فصرخ الأخير بألم
مراد : أبوس إيدك يا بيه سبنى انا عبد مأمور
عبد الرحمن : عموما أنا مش حوسخ الشركة بسببك ( نظر الى حرسه ) خدوا الهليكوبتر وارجعوا بيه على المخزن و روقوه كويس لحد ما يعترف و لما يكون عايز يعترف قولولى
الحرس : أمرك يا بيه
أخذوا مراد الذى يصرخ ثم خرجوا مثلما دخلوا و أخذوا الطائرة و ذهبوا تنهد عبد الرحمن براحة ثم ابتسم عندما سمع طرق الباب بطريقة جعلته يعرف من الطارق مباشرة.جلس على مكتبه و قال بصوت هادئ رزين تدل على شخصيته : ادخل
دخلت معشوقته من الباب و كان وجهها غاضبا فقام من مكانه ثم وقف أمامها : للدرجة دى وحشتك؟ ؟؟؟؟
مروة بغضب : متوهش فى الكلام و قولى انت بتتصرف من دماغك ليه ؟؟؟؟؟
انزعج عبد الرحمن من كلامها و لكنه لم يظهر ذلك و أغلق الباب ثم جلس على مكتبه و قال : عملت ايه تانى ؟؟؟؟؟
مروة : نشرت خبر جوازنا ليه ها؟؟؟؟؟ انا عارفة انك اكيد انت اللى ناشره و الا مكنتش خليتو موجود لحد دلوقتى
عبد الرحمن بلا مبالاة : اه انا اللى نشرته
مروة : ليه ؟؟؟؟؟؟
أشار لها عبد الرحمن أن تقترب فاقتربت بهدوء لكن عبد الرحمن شدها و أجلسها على قدمه حاولت الوقوف لكنه أمسكها بقبضة حديدية لا تقبل النقاش فاستسلمت لأنها تعرف انها لا و لن تستطيع مجاراته
عبد الرحمن بهدوء : تفتكرى لو انتى كل يوم رحتى و جيتى بعربياتى و محدش يعرف اننا اتجوزنا سمعتك مش حتنضر ؟؟؟؟؟؟؟لو حد شافني و انا داخل و طالع من عندك من غير ما يعرف الحقيقة سمعتك مش حتنضر ؟؟؟؟تفتكرى لو الكل عرف انك مرات عبد الرحمن التهامى حد حيتجرأ يقرب لك زى الزفت اللى اسمه راشد ده ؟؟؟؟؟ انا افتكرت اول يوم اتقابلنا فيه و حسبت حساب لكل حاجة و كان لازم أعمل كده
==================================
كانت تنظر اليه بدهشة هل يهتم لكل هذه التفاصيل الصغيرة.أحست انها ظلمته لشدة فهو على حق كان الجميع سيقول انها باعت عرضها بالمال أمسكت بثيابه و أخفت وجهها فيها و بكت بصمت و خفوت حتى لا يسمع صوتها لكنها فشلت فى ذلك مسح عبد الرحمن على ظهرها بحنان
عبد الرحمن : انتى ليه بتعيطى دلوقتى ؟؟؟؟؟
مروة ببكاء : عشان حاسة انى ظلمتك انا مفكرتش فيها كده
مسح عبد الرحمن دموعها بهدوء و همس لها : دموعك دى غالية عندى اوى مش عايز أشوفها أبدا و بعدين محصلش حاجة يعنى
مروة : بس انت اتضايقت لما انا قولت اللى قولته
عبد الرحمن: لا مين قال كده انا بس اتفاجئت شوية بس عادى خلاص بقا
مسحت مروة دموعها و نظرت له بعيون حمراء من أثر البكاء لم يستطع المقاومة أكثر من ذلك فمال على شفتيها بقبلة هادئة أذابت قلبه كما أذابت قلبها أحس بها ترد له قبلته بعد أن استقبلت فقط المرة الماضية فابتسم فى قرارة نفسه ثم سمع صوت هاتفه يرن ابتعدت مروة ووقفت بعيدا : رد شوف مين
عبد الرحمن بحنق : ده انا لما اعرف هو مين حقتله
ضحكت مروة : رد بس
رد عبد الرحمن : عايز ايه يا زفت ؟؟؟؟
الحارس : يا باشا انا لسه براقب الآنسة ........ و هى دخلت عند عيادة نساء
عبد الرحمن بحزم : تخلص و تدخل انت تجيب الدكتورة معاك و عايز كل المعلومات عن الدكتورة دى
الحارس : أمرك يا بيه
أغلق عبد الرحمن الخط و تنهد بضيق فساعة الصفر قد اقتربت نظرت له مروة وجدته مغتاظا غاضبا وضعت يدها على وجهه برفق : مالك يا حبيبى ايه اللى شاغلك كده ؟؟؟؟
ابتسم عبد الرحمن و حضن كف يدها الموضوع على وجهه : شوية مشاكل فى العيلة يا حبيبتى بس حخلص منها قريب
مروة : دكتورة ايه؟؟؟؟
عبد الرحمن : سيبك من دكتورة ايه
قام عبد الرحمن و دفعها الى الجدار : احنا كنا بنعمل ايه بقا قبل ما التليفون يرن ؟؟؟؟
احمرت وجنتا مروة بشدة : مكناش بنعمل حاجة
عبد الرحمن و هو يتقرب لدرجة التقاء الأنفاس : تؤ تؤ تؤ فى بنت حلوة زيك كده تكذب ؟؟؟؟؟
بدأ يقترب أكثر و أكثر فرن الهاتف مرة أخرى باسم حارس آخر
عبد الرحمن بغضب : هما الحراس دول مش عاتقين أمى ليه؟؟؟؟؟
خرجت مروة بسرعة من مكتبه لتبتعد عنه قليلا لأنه يتعمد أن يوترها.
رد عبد الرحمن و قال : فى ايه تانى ؟؟؟؟؟
الحارس : يا بيه انا ..... المكلف بتعذيب مراد لحد ما يعترف
عبد الرحمن منتبها : اعترف؟؟؟؟؟
الحارس : ايوه يا بيه مستعد يعترف
عبد الرحمن : اقفل و انا جاى
خرج عبد الرحمن من الشركة وجد السيارة تنتظره ذهب الى المخزن المحتجز به مراد وجد مراد ملقى أرضا و الدماء تخرج من أماكن كثيرة فى جسده
مراد : أبوس إيدك ارحمني يا بيه انا حقول كل حاجة
عبد الرحمن ببرود : قول سامعك
مراد : انا كنت مأمور من عزت الهوارى انى ادخل مكتبك و ادور على اى اوراق تثبت ملكية اى حاجة تابعة ليك خصوصا اى اراضى او حاجة بس لما .....
عبد الرحمن مقاطعا : هو دلوقتى فين ؟؟؟؟؟؟؟
مراد : هو دلوقتى قاعد فى مخزن ....... فى الصحراء
عبد الرحمن : متأكد ؟؟؟؟
مراد : ايوه يا بيه متأكد
عبد الرحمن : خلاص شكرا اوى على كده سلام بقا
مارد : انا مش حخرج ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن ضاحكا : تخرج ؟؟؟؟عشان نروح تنبهه و لا عشان تخونى تانى ؟؟؟؟؟ لا لا مش حتخرج من هنا
==================================
رفع عبد الرحمن مسدسه من نوع ( magnum .44) و دوت رصاصة واحدة فى رأس مراد ثم خرج عبد الرحمن ببرود يحسد عليه من المخزن و قال بشر : نهايتك قربت يا عزت.
رفع سماعة الهاتف و اتصل على يوسف الموجود فى القصر : الو اجمع كل القوة فى الجنينة و روح انت على الشركة امسك مكانى ثم أغلق الخط دون سماع الرد
وصل الى القصر وجد كل الرجال جاهزون و السيارات مهيئة و وجد القادة الأربعة فى المقدمة
عبد الرحمن : يوسف بيه فين؟؟؟؟؟
ياسر : راح على الشركة
عبد الرحمن : ياسين خليك هنا مع الفرقة ١ و احرس كل مداخل القصر مش عايز حد يدخل أو يخرج
ياسين : أمرك يا بيه
عبد الرحمن : ماريهان هاتى سلاحك و اركبى الهليكوبتر و اجهزى عشان حنحتاجك تغطى ظهرنا
ماريهان : تمام يا فندم
عبد الرحمن : ياسر و شهاب جهزوا كل القوة و نظموها ٥ دقايق و حنتحرك على مخزن ......... فى الصحراء
ياسر و شهاب : أمرك يا بيه
دخل عبد الرحمن الى القصر وجد والداه فى بهو القصر و يبدو عليهما القلق
عبد الرحمن : فى ايه يا جماعة ؟؟؟؟؟؟
فريدة : ايه اللى بيحصل يا ابنى ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بابتسامة: ولا حاجة دى حاجة بسيطة حعملها و أرجع
أنور : اوعى تتهور يا ابنى
قبل عبد الرحمن يده : متقلقش يا بابا انا عارف انا بعمل ايه
أخذ مكبر صوت ثم خرج وجد الجميع على أتم الاستعداد فابتسم ثم أخرج جناحيه و طار
أمسك مكبر الصوت: تعالو ورايا بسرعة. يلا.
طار هو وراءه الهليكوبتر تحمل ماريهان و خرجت عشرات السيارات من بوابة القصر تتبع الطائرة
==================================
بعد نصف ساعة وصل عبد الرحمن مع جيشه فتخلصوا بسرعة من الرجال الموجودين بالخارج ووقفوا ينتظرون الأوامر
عبد الرحمن فى مكبر الصوت : ازيك يا عزت عامل ايه؟؟؟؟ليك وحشة و الله بس تصدق انا غلطان انى مخلصتش عليك المرة اللى فاتت بس معلش المرادى مش حتطلع عايش
عزت فى مكبر هو الآخر : عرفت مكانى ازاى يا ابن التهامى؟؟
عبد الرحمن : هو انت فاكر انى مش عارف انك كنت داسس مراد عليا ؟؟؟؟؟؟ بس معلش اهو أخد جزاءه يلا ربنا يرحمه ثم قال مخاطبا حرسه : تدخلوا تصفوا أى حد قدامكم مش عايز غير عزت بس هو اللى عايش
هجوووووووم
==================================
دخل حرسه كالأسود و معهم أسلحتهم و اشتبكوا مع رجال عزت و كانت المعركة غير متكافئة إطلاقا فرجال عزت بشر لكن حرس عبد الرحمن حجر و سرعان ما قضوا على جميع الرجال و حاول عزت الهرب لكن ماريهان فجرت إطارات سيارته ببندقيتها و هى فى الطائرة و تم أسر عزت.
اصطف حرس عبد الرحمن على الجانبين و انحنوا ثم دخل عبد الرحمن خلفه شهاب و ياسر و ماريهان و كان هناك ٣ رجال يمسكون عزت
عبد الرحمن بسخرية : ها ايه رأيك أحسن من المرة اللى فاتت مش كده ؟؟؟؟
عزت بغل : لو انت عايز تقتلنى دلوقتى اقتلني انا مش خايف منك
عبد الرحمن : تعرف انا عايز اعمل ايه دلوقتى ؟؟؟؟
عزت : لو متقلتنيش دلوقتى حرجع انتقم منك تانى و تالت و مش حهدى لحد ما اموتك بإيدى انت و كل عيلتك ( أكمل باستهزاء ) و بالذات مراتك الحلوة دى اصلها دخلت دماغى اوى. بجد عرفت تنقى.
فقد عبد الرحمن السيطرة على نفسه و تحولت عينيه الى لون احمر دامى عندما ذكر هذا الوغد حبيبته فأمر الحرس الذين يمسكونه بالابتعاد و أخرج زوج الديدان من يديه و قام بلفهما حول رقبة عزت حتى أوشك الأخير على الاختناق لكن عبد الرحمن أمسك بكل دودة فى يد و قام بسحبهما فى اتجاهين متعاكسين فانفصل رأس عزت عن جسده بفعل الضغط أعاد عبد الرحمن الديدان الى داخل ذراعيه و قال بصوت مميت كافي لإرعاب أهل الأرض جميعا: فى ناس بتموت لأنها مش بتعرف امتى تسكت
جمع رجاله و أحرقوا المخزن بكل الجثث التى فيه و انطلقوا عائدين الى القصر
==================================
انهت مروة مهامها فى الشركة و خرجت وجدت نفس السيارة تنتظرها أستقلت السيارة و ذهبت الى بيتها عندما دخلت وجدت والداها بالصالة
مروة : السلام عليكم
سوسن : و عليكم السلام: ايه يا حبيبتى العربية السودة دى ؟؟؟؟؟؟؟
مروة : دى عربية تبع عبد الرحمن حتودينى و تجيبنى من الجامعة للشركة للبيت كل يوم
سوسن بخبث: ده بيحبك اوى على كده؟؟؟؟؟
خجلت مروة و ابتسمت ثم اختفت ابتسامتها عندما سمعت صوت أخيها الذى خرج من الداخل و هو يمسك ريموت التلفزيون فى يده: هو انتى من امتى بتركبى عربية غريبة ؟؟؟؟؟
مروة بقوة : دى مش غريبة دى عربية جوزى هو بعتها و كمان بعت فيها حراس ستات مش رجالة عشان خايف عليا
محمد : انتى بتعملى صوتك عليا ؟؟؟؟؟ والله عال كبرتى اوعى تكونى فاكرة انى خايف منك عشان اتجوزتى ها ؟؟؟؟؟لا ده انتى طول عمرك حتفضلى مهزئة كده.
صفعها بالريموت فنزلت الدماء من وجه مروة و قام بشدها من طرحتها ثم حبسها فى غرفتها و أغلق الباب بالمفتاح بعد ان أخذ هاتفها و أغلقه
محمد : إياكو تطلعوها او تقولو لجوزها يا اما حيكون ليا تصرف تانى مفهوم ؟؟؟؟؟
ثم ذهب محمد الى الخارج
سوسن ببكاء على ابنتها : حسبى الله ونعم الوكيل
مر اليوم كما هو مروة محبوسة بالداخل و لم يجرؤ أحد على محاولة إخراجها او اخبار عبد الرحمن اتصل عبد الرحمن بهاتفها ليطمئن عليها لكن وجده مغلقا فاتصل بوالدها الذى أخبره كذبا انها نائمة
==================================
فى نهاية اليوم عاد الى القصر فوجد كل العائلة موجودة. انور و فريدة و يوسف و قاسم و عمر ابنه و جمانة بالإضافة إلى ابنة عمته رقية التى تكبره ب٥ سنوات و يعتبرها أخته الكبرى و زوجها خالد و ابنها مروان فابتسم على الحظ الذى يخالفه. سلم على الجميع ثم جلس
رقية : انا زعلانة منك يا عبد الرحمن كده تتجوز من غير ما تقول
عبد الرحمن : معلش بقا أصل كل حاجة جت فجأة و بعدين احنا لسه معملناش فرح. الفرح حعمله ان شاء الله كمان شهر تكون العروسة خلصت
رقية : انا عايزة اشوفها اوى
عبد الرحمن و هو ياخذ مروان على قدمه و يلاعبه: ان شاء الله حتشوفيها و حتحبيها اوى
قاسم : مش عارف مين دى الى جابها من برا مالها جمانة بنت الحسب و النسب و الشرف
عبد الرحمن بسخرية : اه بنت الحسب و النسب و الشرف اللى معرفتش تحافظ عليه مش كده؟؟؟؟؟
صدم الجميع مما قاله عبد الرحمن و بدأ الخوف يدق أبواب قلوب قاسم و جمانة
رقية باندهاش: قصدك ايه يا عبد الرحمن ؟؟؟؟؟
رفع عبد الرحمن هاتفه و قال : ايوه دخلوهم
رن جرس الباب فتحت الخادمة فدخل ١٠ رجال من حرس عبد الرحمن و كان معهم سيدة فى أوائل الثلاثينيات و شاب فى العشرينات و كان وجه الشاب مليئا بالجروح
أنور : ايه اللى بيحصل هنا؟؟؟؟
عبد الرحمن : انا حقولك يا حاج
==================================
فلاش باااااااااااااك
عبد الرحمن مهاتفا بعض الحرس : ايوه انا عايزكو تراقبوا جمانة بنت عمى على مدار الساعة و تقولولى على كل تحركاتها
الحرس : أمرك يا بيه
ذهبت جمانة تحت أنظار الحرس الى شقة ذلك الشاب تشاجرت معه قليلا ثم ذهبت فأخذ الحرس ذلك الشاب ثم توجهت جمانة الى عيادة نساء فاتصل أحدهم على عبد الرحمن عندما كان يقبل مروة فى مكتبه
سمع عبد الرحمن صوت هاتفه يرن ابتعدت مروة ووقفت بعيدا : رد شوف مين
عبد الرحمن بحنق : ده انا لما اعرف هو مين حقتله
ضحكت مروة : رد بس
رد عبد الرحمن : عايز ايه يا زفت ؟؟؟؟
الحارس : يا باشا انا لسه براقب الآنسة جمانة و هى دخلت عند عيادة نساء
عبد الرحمن بحزم : تخلص و تدخل انت تجيب الدكتورة معاك و عايز كل المعلومات عن الدكتورة دى
الحارس : أمرك يا بيه
أغلق عبد الرحمن الخط و تنهد بضيق
أخذ الحرس الطبيبة بعد خروج جمانة و عادوا الى القصر منتظرين الأوامر
باااااااااااااك
==================================
انتهى عبد الرحمن من كلامه وسط دهشة البعض و غضب البعض الآخر
عمر : انت بتقول ايه انت بتفترى على أختى و خلاص ؟؟؟؟؟؟
تجاهل عبد الرحمن كلام عمر و ذهب الى الطبيبة
عبد الرحمن : معلش يا دكتورة على اللى بيحصل ده بس انا عايز أسألك على البنت دى ( أشار لجمانة )
الطبيبة ببكاء : و الله ما بيه انا مليش دعوة بيها هى جت عايزة تكشف و انا كشفت عليها بس كده
أخرج عبد الرحمن ورقة من جيبه و قرأها: الدكتورة ........... ٣٣ سنة خريجة جامعة عين شمس و متجوزة ........... ٣٥ سنة طبيب أسنان و عليها دين ب٤٠ ألف جنيه لصاحب الشقة اللى عاملاها عيادة مش ده انتى برضو يا دكتورة ؟؟؟؟؟
أماءت الطبيبة بصمت أشار عبد الرحمن لأحد الحرس الذى ساعدها على الوقوف
عبد الرحمن : شوفى يا دكتورة انا مش ظالم و انا عارف انك ملكيش دعوة بالموضوع ده كله بس انا حعمل معاكى اتفاق شايفة البنت دى ؟؟؟؟( أشار لجمانة) عايزك تقوليلى كل اللى تعرفيه عنها ووعد منى انا حديكى ٤٠ الف جنيه تسددى بيها الديون و ١٠٠ الف جنيه تعملى بيها اللى انتى عايزاه تصرفي منها وقت ما تحبى و زى ما تحبى و كمان حوصى عليكى و أجيبلك شغل فى مستشفى التهامى الخاص بس لو مقلتيش الحقيقة حخليكى تتمنى الموت و مش حتلاقيه اتفقنا ؟؟؟؟؟
الطبيبة بفرحة ممزوجة بخوف : اتفقنا يا بيه انا أول مرة شفتها من أسبوعين جت تكشف قولتلها انها حامل فى شهر ساعتها وشها جاب ألوان و مشيت على طول و بعدين جت تانى النهارده و كشفت عليها عادى و بعد ما خرجت لقيت واحد من دول ( أشارت للحرس) بيقولى اتفضلى معانا و الله يا بيه ده كل اللى انا اعرفه
عبد الرحمن : كان فى معاها اى حد فى اى مرة منهم ؟؟؟؟؟
الدكتورة بسرعة : لا يا بيه فى المرتين جات لوحدها
عبد الرحمن: تمام يا دكتورة شوفى ( أخرج شيكين ب قيمة ٤٠ الف و ١٠٠ الف و معها ورقة توصية) دول شيكين واحد ب٤٠ الف تسددى بيه دينك و التانى ده هدية منى ليكى و ده جواب توصية تروحى بكرا لمدير مستشفى التهامى الخاص تديله الجواب ده و هو حيشغلك على طول ( ثم وجه كلامه لأحد الحرس ) رجع الدكتورة لبيتها و احنا آسفين يا دكتورة على تعطيلك.
نظرت الدكتورة للشيكين و الظرف بفرح و شكرت عبد الرحمن ثم ذهبت مع أحد الحرس ثم التفت لجميع الجالسين و الصدمة تعلو وجوههم
عبد الرحمن : ايه رأيكو فى الى انتو سمعتوه ده ؟؟؟؟؟
رقية بصدمة : معقولة يا جمانة تضيعي شرفك كده ؟؟؟؟
جمانة : لا انا معملتش كده
عبد الرحمن : طب استنى كده
ذهب الى الشاب الواقع على الأرض
عبد الرحمن: اسمك ايه ياد انت ؟؟؟
الشاب : اسمى جاسر
عبد الرحمن : حتقول اللى عندك و لا ارجعك تانى للحرس؟؟؟
جاسر : لا يا بيه حقول انا اتعرفت عليها فى كباريه و بعدين اتصاحبنا و نمنا سوا و جات النهارده تقولى انا حامل
عبد الرحمن : كنت اول واحد يلمسها ؟؟؟؟
جاسر : لا يا بيه
نظر عبد الرحمن لجمانة بصدمة لكنه تمالك أعصابه ثم قال : عموما انا حعمل معاكو الواجب لآخر مرة علشان انا راجل انتى دلوقتى حتروحى تنزلى البيبي و تعملى عملية حترجعك بنت و بعد كده مش عايز أشوفها وشك تانى مفهوم و انت ياد انت تمشى و مش عايز المحك تانى
==================================
أشار عبد الرحمن الى ٣ من الحرس أخذ أحدهم جاسر الى الخارج و تقدم ٢ نحو جمانة فحملها أحدهم على كتفه حاول عمر منعه لكن الآخر أمسك بعمر و سيطر عليه
جلس عبد الرحمن بكل برود فصرخ فيه قاسم : أخدت بنتى فين ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن: اللى انا قولته حيتنفذ
خرج قاسم و عمر و هما يتوعدان فقال أنور بصدمة: معقول جمانة تعمل كده ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : عمر ديل الكلب ما يتعدل
نظر له أنور و لم يرد
==================================
فى اليوم التالى عند الظهيرة انتهى عبد الرحمن من اجتماعاته و اتصل على الحارسة المكلفة بتوصيل مروة للجامعة فأخبرته بأنها لم تذهب للجامعة اليوم و اتصل على هاتف مروة كان ما زال مغلقا فقلق بشدة ثم ذهب الى بيتها رن جرس الباب فذهب إبراهيم لفتح الباب فوجد عبد الرحمن فى وجهه.خاف بشدة
عبد الرحمن : ازيك يا عمى آسف جيت من غير معاد
إبراهيم بتوتر: لا يا ابنى براحتك ده بيتك
عبد الرحمن : ربنا يخليك انا كنت جاى اطمن على مروة عشان تليفونها مقفول من امبارح
إبراهيم بتوتر أكثر : عموما هى نايمة دلوقتى لما تصحى حخليها .........
قاطعه عبد الرحمن بجمود : مروة فين يا عمى ؟؟؟؟؟
نظر له إبراهيم بخوف و لم يرد فازداد قلق عبد الرحمن
عبد الرحمن: اوضتها فين ؟؟؟؟
أشار له إبراهيم الى باب غرفتها فذهب الى هناك و طرق الباب لا إجابة حاول فتح الباب كان مقفلا لم يهمه ان يسأل عن المفتاح سمع صوت بكائها بعيدا فخمن انها بعيدة عن الباب فأخرج مسدسه و وضع كاتم الصوت حتى لا يخيفها ضرب طلقة على قفل الباب فانكسر ثم دخل عبد الرحمن الى الغرفة وسط ذهول سوسن و إبراهيم من شدة خوفه على زوجته و حبيبته
==================================
دخل عبد الرحمن الى الغرفة وجد الغرفة مظلمة أضاء الأنوار فوجدها تقبع فى ركن الغرفة و تغطى وجهها بيدها وشعرها البنى الذى كان عبد الرحمن يراه لأول مرة مسترسل على ظهرها ذهب اليه و ما ان لمسها صرخت
مروة ببكاء : ابعد عنى خلاص انا آسفة عااااااااااااا
تمزق قلب عبد الرحمن من رأيتها هكذا فنزل الى مستواها و احتضنها بحب حاولت التخلص منه لكنه لم يسمح لها و ظل يمسح على شعرها بهدوء
عبد الرحمن: ششششششش خلاص يا حبيبتى انا هنا ده انا عبد الرحمن حبيبك خلاص خلاص كله حيبقى تمام
استكانت بين أحضانه فحملها ثم جلس على السرير ووضعها على قدمه و هى ما زالت تحتضنه كأنها تخشى ان يختفي
مروة ببكاء : متسبنيش معاه تانى
مسح عبد الرحمن دموعها بهدوء و حنان : انا هنا يا حبيبتى خلاص مش حسيبك ابدا ثم أخذ يقبلها حتى هدأت تماما ثم نظر لها وجد وجهها ينزف فمسح الدم
عبد الرحمن بحنان : احكيلى ايه اللى حصل
==================================
قصت عليه مروة كل ما حدث بالتفصيل كان عبد الرحمن على وشك الانفجار لكنه أخذ نفسا عميقا و ابتسم ثم نظر لها : خلاص يا حبيبتى اوعدك اللى حصل ده مش حيحصل تانى ظل محتضنا لها حتى وجدها نامت بين أحضانه بهدوء فدثرها فى فراشها جيدا و قبل رأسها ثم خرج و أغلق الباب خلفه بهدوء.
خرج الى الصالة وجد والداها جالسان نظر لهم بعتاب انهم لم يخبروه حتى يتصرف ثم أخرج هاتفه و أمر الحرس بالصعود الى الشقة جلس عبد الرحمن على أحد الكراسى ووقف ٣ من الحرس بجانبه ثم أتى محمد من الخارج فوجد عبد الرحمن جالسا و بجانبه حرسه فخاف
وقف عبد الرحمن فجأة وقال بسخرية : أهلا يا حلو كويس انك جيب بدل ما كنت رحت جيبتك بنفسى
محمد بخوف : انت عايز ايه؟ ؟؟
عبد الرحمن بقوة : انا حعلمك ازاى تمد ايدك على مرات عبد الرحمن التهامى
==================================
حاول محمد الهرب لكن الحرس أمسكوه بإشارة من عبد الرحمن و نزلوا به على السلالم.
هم عبدالرحمن بالنزول خلفهم لكنه التفت الى إبراهيم و سوسن قائلا بجمود : الفرح حيكون بعد شهر بالضبط من دلوقتى قولو لمروة تركز فى مذاكرتها و انها واخدة إجازة من الشركة لحد ما الامتحانات تخلص و لو اى حاجة فى المذاكرة صعبت عليها تقولى و تتصل بيا و انا حتصرف و لما تصحى تكلمني ضرورى و لحد ما اعمل فرح و آخد مروة معايا. الزفت ده حيفضل فى ضيافتى و متقلقوش عليه هوفرله كل حاجة. ثم خرج عبد الرحمن و أغلق الباب خلفه بعنف و نزل ثم عاد الى القصر و أمر بالماء محمد فى المخزن
==================================
فى بيت مروة
سوسن بغضب : ايه اللى هو عمله ده ؟؟؟؟
إبراهيم بأسى : دى أقل حاجة يعملها كنتى عايزاه يعمل ايه يعنى ؟؟؟؟ عموما متقلقيش على ابنك مش حيحصله حاجة. ثم أكمل بخزى: طلع بيخاف عليها اكتر ما انا خايف عليها و هى بنتى قبل ما تكون مراته عموما ربنا يستر من اللى جاى
==================================
أنت تقرأ
عندما يعشق العملاق
Romance#عندما_يعشق_العملاق تدور القصة حول رجل الأعمال المعروف بلقب العملاق عبد الرحمن التهامى ذو الصيت المنتشر فى كل أنحاء العالم. لم يكن يعرف او يؤمن بالحب لكنه وجد ذلك الحب أخيرا مع زوجته و رفيقة دربه مروة إبراهيم. كانت مروة تظن ان حياتها مع رجل الأعمال...