فى صباح اليوم الجديد يستيقظ عبد الرحمن من نومه ليؤدى فرضه و يرتدى ملابسه الرسمية و يرش عطره الساحر و ينزل للأسفل و يجد أخاه جالس و منتظره
عبد الرحمن : صباح الخير
يوسف و فريدة و أنور : صباح النور
عبد الرحمن بجدية : لو سمحت يا بابا انا عايز اخد رأى حضرتك فى حاجة ؟؟؟؟؟
أنور : قول يا ابنى
عبد الرحمن : دلوقتى انا عايز اعمل حاجة زى مشروع تدريب كده يستقبل طلاب الهندسة فى تدريب عشان يتعودوا على الشغل فى الشركة و يشتغلوا فيها بعد التخرج ايه رأيك ؟؟؟
أنور : و الله يا ابنى شوف لو انت محتاجهم اوى كده اتكل على الله
عبد الرحمن : ايه رأيك انت يا يوسف انا كلمت حازم و هو معندوش مشكلة ؟؟؟؟؟؟
يوسف : و الله انا رأيى من رأى بابا شوف انت و القرار قرارك أنت فى الآخر
عبد الرحمن : يبقى على بركة الله حعمل الدعاية انهارده ان شاء الله انا ماشى عايزين حاجة ؟؟؟؟؟
فريدة : مع السلامة يا ابنى خلى بالك من نفسك
عبد الرحمن : ماشى يلا السلام عليكم
خرج عبد الرحمن للحديقة وجد الحرس و السيارات فى انتظاره نادى على مجموعة من الحرس
عبد الرحمن : كل واحد يروح جرنان عايز اعلان فى كل حتة ان مجموعة التهامى حتفتح ابوابها للراغبين فى التقديم على التدريب من كلية الهندسة
الحرس : حاضر يا بيه
عبد الرحمن : يلا روحوا انتو دلوقتى و خلى الحرس يروحوا على اماكنهم
الحرس راحوا للجرائد و انتشر الحرس الآخرون فى أماكنهم و ذهب عبد الرحمن للشركة دخل للشركة بهيأته الجادة المعهود عليه و ذهب الى مكتبه فى الطابق ال٤٠ وجد سكرتيره الخاص يجلس مكانه
عبد الرحمن : صباح الخير
مراد السكرتير : صباح النور يا فندم
عبد الرحمن : فى اى حاجة جديدة ؟؟؟؟؟
مراد : لا يا بيه كل عادى و تمامدخل عبد الرحمن الى مكتبه و بدأ عمله بعد مدة اتصل على مازن
مازن : السلام عليكم خير فى ايه ؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : و عليكم السلام ايه الدخلة دى يا ابنى ؟؟؟؟؟
مازن : بقولك ايه اخلص عشان عندى محاضرة
عبد الرحمن : طيب عايزك تشوفلى ناس متفوقة من عندك فى الكلية عشان يدخلوا برنامج التدريب اللى حعمله
مازن : ماشى اى اوامر تانية
عبد الرحمن : اللى حتختارهم تقولهم يكلموا أهاليهم و لازم اهلهم يكونوا موافقين و تجمعهم على الساعة ٥ حبعت عربيات تجيبهم عشان المقابلة النهارده
مازن : ماشى سلام
عبد الرحمن بزهق : سلام يا اخويا
==================================
قام باجتماع يومى و بعد ذلك وجد الساعة الرابعة و النصف فقام بالاتصال على ياسر الموجود فى القصر
عبد الرحمن: ايوه يا ياسر ابعت ٥ عربيات فاضية مع ٢ مليانين حرس مش اقل من ٣٠ رجل على جامعة القاهرة و خلى شهاب يكون معاهم يروحوا الجامعة حيلاقوا مازن صاحبى يعرف نفسه بس و مازن حيقوم بالباقي ماشى سلام و قام بإغلاق الخط
==================================
قام مازن بما طلب منه عبد الرحمن و قام بجمع ٢٠ من المتفوقين و كانت مروة و رنا منهم و معهم فتاة منحلة تدعى سهى
عند رنا و مروة
مروة : انا قلقانة اوى
رنا : اهدى كده بس
مروة : انتى مش فاهمة حاجة دى مجموعة التهامى و اللى حيعمل معانا المقابلة هو عبد الرحمن التهامى شخصيا الراجل ده الكل بيقول عليه شديد و مش فارق معاه حاجة
رنا : ربنا يستر بلاش توترينى بقا
وصل شهاب مع قواته فخاف الجميع من مظهرهم الشديد الرسمى لكن ذهب شهاب الى مازن و اظهر له الشعار الذهبي
==================================
استوووووووب
نسيت اقلكم على موضوع الشعارات ده
فى قوة عبد الرحمن موجود اربع انواع من الشعارات :
١. البرونزي: ده مع الحرس العادى
٢. الفضى : ده مع قادة الحرس اللى ضمن الفرق
٣. الذهبي: ده منه ٤ نسخ بس مع ياسر و ماريهان و شهاب و ياسين
٤. الالماسى : ده منه نسخة واحدة بس مع عبد الرحمن
نرجع لقصتنا
==================================
شهاب : حضرتك استاذ مازن ؟؟؟؟؟؟
مازن : اه انا
شهاب : انا شهاب و انا عندى اوامر بتوصيل اللى تم اختيارهم للشركة
مازن : ماشى دول هما المختارين و أشار عليهم
شهاب بعملية بعدما أمر الحرس بفتح أبواب السيارات الفارغة : اتفضلوا
نظر الجميع الى مازن الذى طمئنهم : روحوا و هما حيأخدوكوا للشركة
صعد الجميع الى السيارات و انطلقت بهم الى الشركة
زفر مازن بضيق و قام بالاتصال على عبدالرحمن
مازن : الله يخربيتك ايه كل اللى انت باعته ده ؟؟؟؟؟وقعت قلوب العيال فى رجلها
عبد الرحمن : دول امانة و لازم احميها
مازن : ماشى بس خليك حنين عليهم و حياتك
عبد الرحمن : ده شغلى انا بقا
مازن : ماشى سلام
عبد الرحمن : سلام
==================================
وصل المختارون الى البناية العملاقة صاحبة ال٤٠ طابق و اصطحبهم شهاب الى مكتب عبد الرحمن و أذن لهم عبد الرحمن بالدخول فدخلوا جميعا و ادى شهاب التحية
شهاب : كلهم جم يا بيه
عبد الرحمن بعملية : اهلا بيكو كلكم ان شاء الله المقابلة حتبدأ دلوقتى
تطلع عبد الرحمن اليهم و الى ملابس الفتيات خاصة و كان معظمهم يرتدون ملابس واسعة عدا سها التى ترتدى ملابسها ضيقة تظهر جسدها فرفع حاجبه و أكمل : خدهم على الأوضة اللى جنبنا و خد مراد معاك و هو حيتصرف اتفضلي انتى اول واحدة ( أشار لسها ) ذهب الجميع و بقيت سها مع عبد الرحمن فتقدمت اليه سها بدلع شديد جعله على وشك التقيؤ
سها بدلع : اامرنى يا بيه
عبد الرحمن باشمئزاز : اتفضلى اقعدى
سها : هو حضرتك قدنا صح شكلك مش كبير
عبد الرحمن بهدوء مرعب : ده مش شغلك
خافت سها و سكتت و بدأت المقابلة التى حاولت فيها سها طوال الوقت محاولة إغراء عبد الرحمن
بعد انتهاء المقابلة طلب عبد الرحمن احد الحرس و امره بتوصيل سها لبيتها فذهب سها معه و هى فرحة لأنها ظنت انه يعاملها معاملة خاصة لأنه أعجب بها لا تعلم انه فعل ذلك حتى لا يقوم بضربها على محاولة اغرائه زفر بضيق و ذهب الى الغرفة التى يجلس بها الباقين وجدهم جميعا يجلسون بهدوء و مراد يسجل أسمائهم اخد الورقة من مراد و قال : كل واحد يتصل على أهله يقلهم انهم ميستنوهوش عشان الحرس بتوعى حيوصلوا كل واحد لبيته
الجميع : حاضر
عبد الرحمن : خلصوا و تعالوا بالدور زى ما أستاذ مراد يقول
قام الجميع بفعل ما أخبرهم به عبد الرحمن و اتصلت مروة بأمها و أخبرتها و سمع محمد هذا الكلام فتوعد لها ان تأخرت فأغلقت مروة الخط و كانت على وشك البكاء و كانت فى حيرة من أمرها اتدخل ام تذهب تجنبا لغضب أخيها و دخلوا جميعا واحدا تلو الاخر ثم دخلت مروة آخر واحدة و عندما دخلت كانت قد حسمت أمرها بأنها ستحضر المقابلة و ليفعل اخوها ما شاء دخلت الى عبد الرحمن الذى انصدم انها نفس الفتاة الذى قال بتفاجؤ: هو انتى
رفعت مروة رأسها بتنظر اليه و تفاجأت هى الاخرى : هو انت تانى ؟؟؟؟؟
استعاد عبد الرحمن هدوءه بسرعة ثم نظر الى ورقة الاسماء و قال : اتفضلى اقعدى يا آنسة مروة
جلست مروة و مد يده ليصافحها فلم تمد يدها و قالت : آسفة مبسلمش على رجالة
تفاجأ عبد الرحمن بشدة فهى الوحيدة التى فعلت ذلك فقد صافحه الباقون خوفا على فرصتهم لكن هذه البريئة لم تهتم فابتسم عبد الرحمن مجددا و كانت غريبة حقا ان يبتسم عبد الرحمن التهامى اثناء العمل بدأت المقابلة و كان عبد الرحمن معجبا بشدة بمشوار مروة الدراسى لاحظ عبد الرحمن ان عينيها محمرة كأنها كانت تبكى منذ قليل و كان الدموع تتكون فى عينيها فسألها باهتمام : فى حاجة يا آنسة ؟؟؟؟؟؟؟؟
مروة : لا يا فندم
عبد الرحمن : امال بتعيطى ليه ؟؟؟؟؟
مروة : لا مفيش مشاكل شخصية بس
عبد الرحمن بتفهم : طيب
==================================
انتهت المقابلة مع الجميع و قام بإرسال الجميع الى بيوتهم فعادت مروة الى منزلها و لحسن حظها لم يكن محمد بالبيت فقد خرج للشرب و السكر مع أصدقائه فدخلت و نامت على الفور
فى الشركة أخذ عبد الرحمن ملف المتقدمين و عاد الى بيته ثم دخل : السلام عليكم
الجميع : و عليكم السلام
يوسف : عملت ايه فى موضوع البرنامج
عبد الرحمن : الحمد لله كله تمام. تعالى معايا
ذهبوا الى مكتب عبد الرحمن الخاص داخل القصر أظهر له عبد الرحمن الملف
يوسف مستغربه : ايه ده ؟؟؟؟
عبد الرحمن: احنا محتاجين ١٠٠ واحد فى البرنامج كلمت مازن صاحبى جمعلى ٢٠ من أحسن الناس فى الجامعة عنده و عايز اختار منهم ١٥ عشان يتقبلوا تعالى نشوفهم سوا
يوسف : ماشى
فتح يوسف الملف ووجد ورقة سها هى الاولى
يوسف مرددا الاسم : سها محمود ........
عبد الرحمن مقاطعا : هات الورقة دى
أعطاه يوسف الورقة فقام عبد الرحمن بتمزيقها و رميها فى سلة المهملات الى جانبه قائلا : سيبك منها دى
يوسف : ليه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : لبسها مينفعش و حاولت النهارده تغريني فى المقابلة
يوسف بتفهم : همم ماشى
فقالوا باختيار ١٤ من ال٢٠ و بقى مكان واحد و بقى اسمان
يوسف : مروة إبراهيم
عندما قال يوسف الاسم سرح عبد الرحمن فى شكلها و تذكر دموعها و كان يحاول تخمين السبب فى ذلك و أفاق على صوت يوسف : ايه يا اخينا رحت فين
عبد الرحمن : هه ؟؟؟؟؟ لا ولا حاجة حنختار مروة دى و أخذ الملف وضعه فى درج المكتب و ذهبوا جميعا الى النوم
==================================
فى اليوم التالى اتصل على كل المتقدمين و أعلمهم برفضهم أو قبولهم و اخبر مروة التى فرحت بشدة لهذه الفرصة
==================================
مرت الايام و بدأت مروة عملها و كان عبد الرحمن يقوم بمحاولة التقرب منها بشكل أثار استغرابه هو شخصيا لكنها كانت دائما تلتزم بحدود مع جميع الرجال فجمع عبد الرحمن معلومات عنها و قرأ كل ما توصل اليه و أشفق عليها من معاملة اخيها له لكنه كان ينهر نفسه و عقله يحاول جاهدا ان يبتعد عنها لكنه لم يستطع حتى جاء يوم كان فيه جالسا مع عائلته و كان يتذكر مروة و ملامحها التى اسرت قلبه و عقله فى آن واحد و أخلاقها الرفيعة فانتبه على صوت والده : عبد الرحمن انت مش عاجبنى اليومين دول فى حاجة يا ابنى
حسم عبد الرحمن قراره و قال : بابا انا نويت أخطب
تفاجأ الجميع بشدة من هذا الكلام هل خطفت احدى الفتيات قلب عبد الرحمن التهامى الجامد البارد الذى لا يعترف بالحب
افاق أنور من صدمته و قال : ومين دى بقا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وقف عبد الرحمن : لحظة واحدة
ذهب لمكتبه و أحضر ملف المروة المتضمن لكل شئ و أعطاه لأبيه كى يقرأه و أعطى صورها لأمه
فريدة : بسم الله ما شاء الله دى قمر
انور بعد القراءة : و ايه اللى شدك ليها اوى كده
ابتسم عبد الرحمن و قص عليه كل مواقفهم سويا و قال مضيفا : تخيل يا بابا انها بترفض تسلم عليا و تقولى آسفة مبسلمش على رجالة غرب هى دى الاخلاق اللى انا عايزها
انور بفرحة بعد كلام ابنه : خلاص كلم باباها و حدد معاه معاد و نروح انا و انت
عبد الرحمن : ماشى تصبحوا على خير
فريدة : ربنا يوفقك يا ابنى
عبد الرحمن مقبلا يدها : امين
==================================
حدد عبد الرحمن ميعاد مع ابراهيم والد مروة و قام بالتعريف عن نفسه لكنه طلب منه الا يقول لمروة اى شئ غير ان هناك عريس متقدم لها عندما علم محمد بذلك جن جنونه و ذهب الى ابيه : ايه اللى انا سمعته ده
ابراهيم: وطى صوتك و انت بتكلمنى
محمد : ايه موضوع العريس ده احنا مش قلنا حتتجوز سليم ابن عمها ( سليم ابن عم مروة و نسخة من محمد بيكره مروة جدا و حنعرف السبب قدام )
ابراهيم: انت حتمشى كلامك عليا غور من وشى
ذهب محمد و قد عزم على إفشال هذا اللقاء
==================================
جاء اليوم الموعود و ذهب عبد الرحمن مع انور الى بيت مروة و دخل عبد الرحمن بهيئته الوقورة العملاقة المعهود عليها و سلم على ابراهيم و محمد الذى كان يريد إذلال مروة امام عريسها و دخلت مروة الى الصالون حاملة لأكواب العصير و هى تنظر للأرض سمعت صوتا هى تعرفه حق المعرفة : ازيك يا آنسة مروة
رفعت مروة رأسها بتفاجؤ: أنت ..........( انتهى الفصل)
==================================
الفصل الجاى ان شاء الله حيكون الفصل الخاص اللى ححكى فيه قصة لعنة عبد الرحمن لأننا حنحتاجها الفصل فى الفصل الثالث. سلام

أنت تقرأ
عندما يعشق العملاق
Romance#عندما_يعشق_العملاق تدور القصة حول رجل الأعمال المعروف بلقب العملاق عبد الرحمن التهامى ذو الصيت المنتشر فى كل أنحاء العالم. لم يكن يعرف او يؤمن بالحب لكنه وجد ذلك الحب أخيرا مع زوجته و رفيقة دربه مروة إبراهيم. كانت مروة تظن ان حياتها مع رجل الأعمال...