الفصل الثانى

3.7K 112 2
                                    


فى صباح اليوم الجديد يستيقظ عبد الرحمن من نومه ليؤدى فرضه و يرتدى ملابسه الرسمية و يرش عطره الساحر و ينزل للأسفل و يجد أخاه جالس و منتظره
عبد الرحمن : صباح الخير
يوسف و فريدة و أنور : صباح النور
عبد الرحمن بجدية : لو سمحت يا بابا انا عايز اخد رأى حضرتك فى حاجة ؟؟؟؟؟
أنور : قول يا ابنى
عبد الرحمن : دلوقتى انا عايز اعمل حاجة زى مشروع تدريب كده يستقبل طلاب الهندسة فى تدريب عشان يتعودوا على الشغل فى الشركة و يشتغلوا فيها بعد التخرج ايه رأيك ؟؟؟
أنور : و الله يا ابنى شوف لو انت محتاجهم اوى كده اتكل على الله
عبد الرحمن : ايه رأيك انت يا يوسف انا كلمت حازم و هو معندوش مشكلة ؟؟؟؟؟؟
يوسف : و الله انا رأيى من رأى بابا شوف انت و القرار قرارك أنت فى الآخر
عبد الرحمن : يبقى على بركة الله حعمل الدعاية انهارده ان شاء الله انا ماشى عايزين حاجة ؟؟؟؟؟
فريدة : مع السلامة يا ابنى خلى بالك من نفسك
عبد الرحمن : ماشى يلا السلام عليكم
خرج عبد الرحمن للحديقة وجد الحرس و السيارات فى انتظاره نادى على مجموعة من الحرس
عبد الرحمن : كل واحد يروح جرنان عايز اعلان فى كل حتة ان مجموعة التهامى حتفتح ابوابها للراغبين فى التقديم على التدريب من كلية الهندسة
الحرس : حاضر يا بيه
عبد الرحمن : يلا روحوا انتو دلوقتى و خلى الحرس يروحوا على اماكنهم
الحرس راحوا للجرائد و انتشر الحرس الآخرون فى أماكنهم و ذهب عبد الرحمن للشركة دخل للشركة بهيأته الجادة المعهود عليه و ذهب الى مكتبه فى الطابق ال٤٠ وجد سكرتيره الخاص يجلس مكانه
عبد الرحمن : صباح الخير
مراد السكرتير : صباح النور يا فندم
عبد الرحمن : فى اى حاجة جديدة ؟؟؟؟؟ 
مراد : لا يا بيه كل عادى و تمام

دخل عبد الرحمن الى مكتبه و بدأ عمله بعد مدة اتصل على مازن
مازن : السلام عليكم خير فى ايه ؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : و عليكم السلام ايه الدخلة دى يا ابنى ؟؟؟؟؟
مازن : بقولك ايه اخلص عشان عندى محاضرة
عبد الرحمن : طيب عايزك تشوفلى ناس متفوقة من عندك فى الكلية عشان يدخلوا برنامج التدريب اللى حعمله
مازن : ماشى اى اوامر تانية
عبد الرحمن : اللى حتختارهم تقولهم يكلموا أهاليهم و لازم اهلهم يكونوا موافقين و تجمعهم على الساعة ٥ حبعت عربيات تجيبهم عشان المقابلة النهارده
مازن : ماشى سلام
عبد الرحمن بزهق : سلام يا اخويا
==================================
قام باجتماع يومى و بعد ذلك وجد الساعة الرابعة و النصف فقام بالاتصال على ياسر الموجود فى القصر
عبد الرحمن: ايوه يا ياسر ابعت ٥ عربيات فاضية مع ٢ مليانين حرس مش اقل من ٣٠ رجل على جامعة القاهرة و خلى شهاب يكون معاهم يروحوا الجامعة حيلاقوا مازن صاحبى يعرف نفسه بس و مازن حيقوم بالباقي ماشى سلام و قام بإغلاق الخط
==================================
قام مازن بما طلب منه عبد الرحمن و قام بجمع ٢٠ من المتفوقين و كانت مروة و رنا منهم و معهم فتاة منحلة تدعى سهى
عند رنا و مروة
مروة : انا قلقانة اوى
رنا : اهدى كده بس
مروة : انتى مش فاهمة حاجة دى مجموعة التهامى و اللى حيعمل معانا المقابلة هو عبد الرحمن التهامى شخصيا الراجل ده الكل بيقول عليه شديد و مش فارق معاه حاجة
رنا : ربنا يستر بلاش توترينى بقا
وصل شهاب مع قواته فخاف الجميع من مظهرهم الشديد الرسمى لكن ذهب شهاب الى مازن و اظهر له الشعار الذهبي
==================================
استوووووووب
نسيت اقلكم على موضوع الشعارات ده
فى قوة عبد الرحمن موجود اربع انواع من الشعارات :
١. البرونزي: ده مع الحرس العادى
٢. الفضى : ده مع قادة الحرس اللى ضمن الفرق
٣. الذهبي: ده منه ٤ نسخ بس مع ياسر و ماريهان و شهاب و ياسين
٤. الالماسى : ده منه نسخة واحدة بس مع عبد الرحمن
نرجع لقصتنا
==================================
شهاب : حضرتك استاذ مازن ؟؟؟؟؟؟
مازن : اه انا
شهاب : انا شهاب و انا عندى اوامر بتوصيل اللى تم اختيارهم للشركة
مازن : ماشى دول هما المختارين و أشار عليهم
شهاب بعملية بعدما أمر الحرس بفتح أبواب السيارات الفارغة : اتفضلوا
نظر الجميع الى مازن الذى طمئنهم : روحوا و هما حيأخدوكوا للشركة
صعد الجميع الى السيارات و انطلقت بهم الى الشركة
زفر مازن بضيق و قام بالاتصال على عبدالرحمن
مازن : الله يخربيتك ايه كل اللى انت باعته ده ؟؟؟؟؟وقعت قلوب العيال فى رجلها
عبد الرحمن : دول امانة و لازم احميها
مازن : ماشى بس خليك حنين عليهم و حياتك
عبد الرحمن : ده شغلى انا بقا
مازن : ماشى سلام
عبد الرحمن : سلام
==================================
وصل المختارون الى البناية العملاقة صاحبة ال٤٠ طابق و اصطحبهم شهاب الى مكتب عبد الرحمن و أذن لهم عبد الرحمن بالدخول فدخلوا جميعا و ادى شهاب التحية
شهاب : كلهم جم يا بيه
عبد الرحمن بعملية : اهلا بيكو كلكم ان شاء الله المقابلة حتبدأ دلوقتى
تطلع عبد الرحمن اليهم و الى ملابس الفتيات خاصة و كان معظمهم يرتدون ملابس واسعة عدا سها التى ترتدى ملابسها ضيقة تظهر جسدها فرفع حاجبه و أكمل : خدهم على الأوضة اللى جنبنا و خد مراد معاك و هو حيتصرف اتفضلي انتى اول واحدة ( أشار لسها ) ذهب الجميع و بقيت سها مع عبد الرحمن فتقدمت اليه سها بدلع شديد جعله على وشك التقيؤ
سها بدلع : اامرنى يا بيه
عبد الرحمن باشمئزاز : اتفضلى اقعدى
سها : هو حضرتك قدنا صح شكلك مش كبير
عبد الرحمن بهدوء مرعب : ده مش شغلك
خافت سها و سكتت و بدأت المقابلة التى حاولت فيها سها طوال الوقت محاولة إغراء عبد الرحمن
بعد انتهاء المقابلة طلب عبد الرحمن احد الحرس و امره بتوصيل سها لبيتها فذهب سها معه و هى فرحة لأنها ظنت انه يعاملها معاملة خاصة لأنه أعجب بها لا تعلم انه فعل ذلك حتى لا يقوم بضربها على محاولة اغرائه زفر بضيق و ذهب الى الغرفة التى يجلس بها الباقين وجدهم جميعا يجلسون بهدوء و مراد يسجل أسمائهم اخد الورقة من مراد و قال : كل واحد يتصل على أهله يقلهم انهم ميستنوهوش عشان الحرس بتوعى حيوصلوا كل واحد لبيته
الجميع : حاضر
عبد الرحمن : خلصوا و تعالوا بالدور زى ما أستاذ مراد يقول
قام الجميع بفعل ما أخبرهم به عبد الرحمن و اتصلت مروة بأمها و أخبرتها و سمع محمد هذا الكلام فتوعد لها ان تأخرت فأغلقت مروة الخط و كانت على وشك البكاء و كانت فى حيرة من أمرها اتدخل ام تذهب تجنبا لغضب أخيها و دخلوا جميعا واحدا تلو الاخر ثم دخلت مروة آخر واحدة و عندما دخلت كانت قد حسمت أمرها بأنها ستحضر المقابلة و ليفعل اخوها ما شاء دخلت الى عبد الرحمن الذى انصدم انها نفس الفتاة الذى قال بتفاجؤ: هو انتى
رفعت مروة رأسها بتنظر اليه و تفاجأت هى الاخرى : هو انت تانى ؟؟؟؟؟
استعاد عبد الرحمن هدوءه بسرعة ثم نظر الى ورقة الاسماء و قال : اتفضلى اقعدى يا آنسة مروة
جلست مروة و مد يده ليصافحها فلم تمد يدها و قالت : آسفة مبسلمش على رجالة
تفاجأ عبد الرحمن بشدة فهى الوحيدة التى فعلت ذلك فقد صافحه الباقون خوفا على فرصتهم لكن هذه البريئة لم تهتم فابتسم عبد الرحمن مجددا و كانت غريبة حقا ان يبتسم عبد الرحمن التهامى اثناء العمل بدأت المقابلة و كان عبد الرحمن معجبا بشدة بمشوار مروة الدراسى لاحظ عبد الرحمن ان عينيها محمرة كأنها كانت تبكى منذ قليل و كان الدموع تتكون فى عينيها فسألها باهتمام : فى حاجة يا آنسة ؟؟؟؟؟؟؟؟
مروة : لا يا فندم
عبد الرحمن : امال بتعيطى ليه ؟؟؟؟؟
مروة : لا مفيش مشاكل شخصية بس
عبد الرحمن بتفهم : طيب
==================================
انتهت المقابلة مع الجميع و قام بإرسال الجميع الى بيوتهم فعادت مروة الى منزلها و لحسن حظها لم يكن محمد بالبيت فقد خرج للشرب و السكر مع أصدقائه فدخلت و نامت على الفور
فى الشركة أخذ عبد الرحمن ملف المتقدمين و عاد الى بيته ثم دخل : السلام عليكم
الجميع : و عليكم السلام
يوسف : عملت ايه فى موضوع البرنامج
عبد الرحمن : الحمد لله كله تمام. تعالى معايا
ذهبوا الى مكتب عبد الرحمن الخاص داخل القصر أظهر له عبد الرحمن الملف
يوسف مستغربه : ايه ده ؟؟؟؟
عبد الرحمن: احنا محتاجين ١٠٠ واحد فى البرنامج كلمت مازن صاحبى جمعلى ٢٠ من أحسن الناس فى الجامعة عنده و عايز اختار منهم ١٥ عشان يتقبلوا تعالى نشوفهم سوا
يوسف : ماشى
فتح يوسف الملف ووجد ورقة سها هى الاولى
يوسف مرددا الاسم : سها محمود ........
عبد الرحمن مقاطعا : هات الورقة دى
أعطاه يوسف الورقة فقام عبد الرحمن بتمزيقها و رميها فى سلة المهملات الى جانبه قائلا : سيبك منها دى
يوسف : ليه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : لبسها مينفعش و حاولت النهارده تغريني فى المقابلة
يوسف بتفهم : همم ماشى
فقالوا باختيار ١٤ من ال٢٠ و بقى مكان واحد و بقى اسمان
يوسف : مروة إبراهيم
عندما قال يوسف الاسم سرح عبد الرحمن فى شكلها و تذكر دموعها و كان يحاول تخمين السبب فى ذلك و أفاق على صوت يوسف : ايه يا اخينا رحت فين
عبد الرحمن : هه ؟؟؟؟؟ لا ولا حاجة حنختار مروة دى و أخذ الملف وضعه فى درج المكتب و ذهبوا جميعا الى النوم
==================================
فى اليوم التالى اتصل على كل المتقدمين و أعلمهم برفضهم أو قبولهم و اخبر مروة التى فرحت بشدة لهذه الفرصة
==================================
مرت الايام و بدأت مروة عملها و كان عبد الرحمن يقوم بمحاولة التقرب منها بشكل أثار استغرابه هو شخصيا لكنها كانت دائما تلتزم بحدود مع جميع الرجال فجمع عبد الرحمن معلومات عنها و قرأ كل ما توصل اليه و أشفق عليها من معاملة اخيها له لكنه كان ينهر نفسه و عقله يحاول جاهدا ان يبتعد عنها لكنه لم يستطع حتى جاء يوم كان فيه جالسا مع عائلته و كان يتذكر مروة و ملامحها التى اسرت قلبه و عقله فى آن واحد و أخلاقها الرفيعة فانتبه على صوت والده : عبد الرحمن انت مش عاجبنى اليومين دول فى حاجة يا ابنى
حسم عبد الرحمن قراره و قال : بابا انا نويت أخطب
تفاجأ الجميع بشدة  من هذا الكلام هل خطفت احدى الفتيات قلب عبد الرحمن التهامى الجامد البارد الذى لا يعترف بالحب
افاق أنور من صدمته و قال :  ومين دى بقا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وقف عبد الرحمن : لحظة واحدة
ذهب لمكتبه و أحضر ملف المروة المتضمن لكل شئ و أعطاه لأبيه كى يقرأه و أعطى صورها لأمه
فريدة : بسم الله ما شاء الله دى قمر
انور بعد القراءة : و ايه اللى شدك ليها اوى كده
ابتسم عبد الرحمن و قص عليه كل مواقفهم سويا و قال مضيفا : تخيل يا بابا انها بترفض تسلم عليا و تقولى آسفة مبسلمش على رجالة غرب هى دى الاخلاق اللى انا عايزها
انور بفرحة بعد كلام ابنه : خلاص كلم باباها و حدد معاه معاد و نروح انا و انت
عبد الرحمن : ماشى تصبحوا على خير
فريدة : ربنا يوفقك يا ابنى
عبد الرحمن مقبلا يدها : امين
==================================
حدد عبد الرحمن ميعاد مع ابراهيم والد مروة و قام بالتعريف عن نفسه لكنه طلب منه الا يقول لمروة اى شئ غير ان هناك عريس متقدم لها عندما علم محمد بذلك جن جنونه و ذهب الى ابيه : ايه اللى انا سمعته ده
ابراهيم: وطى صوتك و انت بتكلمنى
محمد : ايه موضوع العريس ده احنا مش قلنا حتتجوز سليم ابن عمها ( سليم ابن عم مروة و نسخة من محمد بيكره مروة جدا و حنعرف السبب قدام )
ابراهيم: انت حتمشى كلامك عليا غور من وشى
ذهب محمد و قد عزم على إفشال هذا اللقاء
==================================
جاء اليوم الموعود و ذهب عبد الرحمن مع انور الى بيت مروة  و دخل عبد الرحمن بهيئته الوقورة العملاقة المعهود عليها و سلم على ابراهيم و محمد الذى كان يريد إذلال مروة امام عريسها و دخلت مروة الى الصالون حاملة لأكواب العصير و هى تنظر للأرض سمعت صوتا هى تعرفه حق المعرفة : ازيك يا آنسة مروة
رفعت مروة رأسها بتفاجؤ: أنت ..........( انتهى الفصل)
==================================
الفصل الجاى ان شاء الله حيكون الفصل الخاص اللى ححكى فيه قصة لعنة عبد الرحمن لأننا حنحتاجها الفصل فى الفصل الثالث. سلام

عندما يعشق العملاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن