حنرجع ٥ سنين لورا كان عبد الرحمن عنده ٢٠ سنة و كان إنسان طبيعى جدا و حجمه طبيعى كمان
كان بدأ فى تأسيس الشركة كان حالها متوسط
فى الوقت ده عبد الرحمن قرر انه يتوسع فاشترى قطعة أرض عشان يبنى عليها فرع جديد صغير أثناء ما كان العمال بيقوموا بالبنية التحتية ووضع الأساسات تفاجئوا بباب عليه نقوش فرعونية غريبة حاولوا ان يفتحوها لم يستطيعوا فأخبروا عبد الرحمن
==================================
فى اليوم التالى حضر عبد الرحمن الى المكان مع خبير بالتاريخ ووصلوا الى الباب
عبد الرحمن : ايه رأيك يا بيه فى اللى انت شايفه ده؟؟
الخبير و هو يتفحص الباب : اوعى يكون ده اللى فى بالى
عبد الرحمن : قصدك ايه ؟؟
الخبير : قاعة سحر امنيس
عبد الرحمن : ايه دى برضو ؟؟؟؟؟
الخبير : التاريخ بيقول ان ده المكان ده هو اللى تم فيه اعادة احياء بعد موته على ايه اخوه ست.
عبد الرحمن: ده المكان اللى تم فيه الاحياء يعنى يمكن يكون لسه فى بواقى من السحر المستخدم ؟؟؟؟
الخبير : ممكن
عبد الرحمن : انا حفتح الباب ده
الخبير : الباب تقيل اوى
عبد الرحمن : استنى كده
وجد عبد الرحمن يدا حديدية قام بشدها ففتح الباب فورا
الخبير بتفاجؤ : أنت عملت ايه؟؟
عبد الرحمن : مش عارف انا لاقيت عصاية شدتها الباب فتح مش مهم المهم اننا فتحنا الباب يلا بينا
الخبير بعدم ارتياح : انا مش مطمن
عبد الرحمن : ميبقاش قلبك خفيف يلا بينا
==================================
دخلوا الى القاعة وجدوا كأنها قاعة محاكمة بها تماثيل و كأنهم فرقة عسكرية تنتظر الأوامر و بها كرسى كبير خلفه اربع تماثيل و حلقة فى المنتصف مرسوم عليها شمس و الكتابة الهيروغليفية تملأ الجدران
عبد الرحمن : ايه كل ده ؟؟؟؟
الخبير : انا مش عارف بس الكتابة دى بتقول " حضرت روح الملك فلينحنى لها الجميع و يؤدوا مراسم الطاعة حضر اليوم المشهود يوم إعادة النظام يوم القضاء على الفوضى و النسر يحلق فى الأجواء هو الشاهد الأول على الحدث العظيم المقدس
انحنوا للملك و قدسوه
لا تلوموا الأجنحة و لا تلوموا الديدان لوموا الغباء البشرى و الطمع اللا محدود "
عبد الرحمن باستهزاء : فهمت انا ايه كده ؟؟؟؟؟؟
الخبير : و الله انا مش عارف اى حاجة عن الموجود هنا انا كل اللى اعرفوا انهم احيو اوزيريس هنا و بس
عبد الرحمن: طيب
ذهب عبد الرحمن ووقف بوسط الشمس و بمجرد ان وطئت قدمه الشمس أغلق الباب بقوة و بدأت الأرض بالاهتزاز و سقط الخبير ميتا و بدأت الشمس التى على الأرض تضئ
==================================
أضاء السقف و هبط جناحان منه التصقا بظهر عبد الرحمن
شعر عبد الرحمن بألم رهيب كأن ظهره يتمزق و يلتحم مع الأجنحة و هو غير قادر على التحرك او الهرب
ثم خرج زوج من أم اربع و اربعين و ظلا يلتفان حول ذراعى عبد الرحمن ثم قاما بعضه حتى جرح ذراعاه ثم كانت المفاجأة بدخولهما الى داخل ذراعيه و بداية الحركة داخله استمرت العملية بعض الوقت و أغمى على عبد الرحمن من شدة الالم
==================================
بعد ساعات استيقظ عبد الرحمن و كان يشعر بألم رهيب فى رأسه و ظهره و ذراعاه نظر الى نفسه وجد انه اصبح عملاقا و بظهره جناحان من الريش كأجنحة الطيور لكن طبعا بالتناسب مع حجمه الجديد و ذراعاه يخرج منهما الدودتان ذوات اللونى الأحمر و البنفسجي
عبد الرحمن محدثات نفسه : انا ايه حصلى ده انا بقيت كده ازاى طب انا حعيش ازاى بمنظرى ده
==================================
اهتزت الارض مرة أخرى و تحركت فرقة التماثيل الى ان وصلت امامه و انحنت فى نفس الوقت تحركت التماثيل الواقفة خلف الكرسى ذهبت اليه و انحنت اليه هى الاخرى و قال احد التماثيل: يعيش الملك
فزع عبد الرحمن : انت بتتكلم ؟؟؟؟
التمثال : احنا كنا مستنيين من آلاف السنين وصول الملك اللى حيحررنا من اللى احنا فيه ده
عبد الرحمن : و مين قالك انى انا الملك ده ؟؟؟؟؟
التمثال : سموك واقف على رمز قرص الشمس و على ظهرك الأجنحة الملكية
عبد الرحمن : لا فهمنى ايه اللى بيحصل لأنى مش فاهم حاجة ؟؟؟؟؟
==================================
التمثال: المكان ده هو التى تم فيه احياء الاله اوزيريس و بعد كده تم الحكم على ست بالإعدام بتهمة قتل اخوه و محاولة الاستيلاء على العرش فى نفس المكان ده
انا اسمى (اشتمار) الكاهن الاكبر و انا اللى كنت مسؤول عن اعدام ست بس ست قبل ما يتم اعدامه عمل تعويذة سحرية حبستنا كلنا هنا من الاف السنين حبسنا و مات هو من قوة التعويذة لحد ما سموك جيت و فكيت السحر و احنا دلوقتى بقينا خدمك و طوع امرك يعييييييييش الملك
التماثيل جميعها مرددة : يعييييييييييش
عبد الرحمن: طب قولى اعمل ايه عشان اتصرف فى شكلى ده لأنى مستحيل اخرج كده
اشتمار : انا عندى الحل
قام اشتمار ببعض التعاويذ السحرية فدخلت الأجنحة الى ظهر عبد الرحمن و الديدان الى داخل ذراعه بدون اى الم او مشكلة
اشتمار موضحا : دلوقتى سموك تقدر تتحكم فى خروجهم او دخولهم و كمان جسمك بقى حديدى مفيش حاجة تقدر تخترقوا و تقدر تتحكم بدرجة صلابة جسمك بحيث انه يكون ناعم زى الحرير او صلب زى الحديد بس التعويذة مش كاملة لأن وقت الغضب اللعنة دى حتتكم فيك فأنا محتاج لوحة الأراضي السبع عشان اكمل التعويذة و تقدر تتحكم بشكل مطلق
عبد الرحمن : و دى اجبها منين ؟؟؟؟
اشتمار : حتظهر فى الوقت المناسب
ماشى : خليكوا هنا لحد ما اشوف حعمل ايه
اشتمار : امر مولاى
=================================
عاد عبد الرحمن الى بيته و دخل اليه عندما رأته فريدة صرخت : انت مييييييييين و دخلت ازاى ؟؟؟
عبد الرحمن: اهدى يا ماما ده انا عبد الرحمن
فريدة : ايه اللى حصلك يا ابنى ؟؟؟؟
خرج أنور و يوسف على صوت فريدة تصرخ و تفاجئوا بعبد الرحمن و شكله الجديد
يوسف : انت أخويا ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن: اقعدوا بس
جلسوا جميعا و قص عليهم عبد الرحمن ما حدث
أنور باستهزاء : المفروض انى أصدق صح ؟؟؟؟
عبد الرحمن : كنت عارف انك مش حتصدق شوف كده
==================================
وقف عبد الرحمن و تخيل انه ينفش ريشه فخرجت الأجنحة من ظهره و كان الصدمة مسيطرة على الجميع
عبد الرحمن : صدقتونى دلوقتى ؟؟؟؟
انور : طب و انت ناوى تعمل ايه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : الله اعلم حطلع التماثيل من القاعة و حخليهم حرس خاص ليا و بالنسبة لموضوع اللوحة حشوف ساعتها
أنور : ربنا يعين
==================================
بعدها عبد الرحمن أخرج التماثيل من القاعة و حولهم الى حرسه الخاص ( هما دول القوة الحراسة بتاعته) و غير اسم اشتمار الى ياسر و اسمى الثلاثة الاخرين ماريهان و شهاب و ياسين و علمهم مبادئ الحياة المتحضرة و بدأ بالتوسع بعمله أكثر و أكثر و أصبح عبد الرحمن التهامى المعروف بالعملاق و بنى قصره فى على نفس قطعة الأرض التى تحتها القاعة حتى تكون دائما فى متناول يده و بعدها ظهرت لوحة الأراضي السبع فى مزاد ( ارجع للفصل الأول ) و حصل عليها عبد الرحمن ثم استخدمها ياسر (اشتمار) و أصبح عبد الرحمن يمتلك السيطرة الكاملة على قوته
==================================
#عندما_يعشق_العملاق

أنت تقرأ
عندما يعشق العملاق
Romance#عندما_يعشق_العملاق تدور القصة حول رجل الأعمال المعروف بلقب العملاق عبد الرحمن التهامى ذو الصيت المنتشر فى كل أنحاء العالم. لم يكن يعرف او يؤمن بالحب لكنه وجد ذلك الحب أخيرا مع زوجته و رفيقة دربه مروة إبراهيم. كانت مروة تظن ان حياتها مع رجل الأعمال...