HORSEPLAY ♧jikook

9

لا أحد يتوقف عن طلب الحُب ........ هذهِ هي القاعدة التي يتجاهلها الاغلب لأنه يعتقد انهُ مكتفي بما لديهِ وهذا بأستثناء .......

بعد المكالمة الهاتفية التي صدمتهُ وأوضحت انهُ إلى الآن لم يتخطى وهذا كلهُ كان تظاهر اخبر جونغكوك أنهُ صديقهُ من كوريا سيعاود الاتصال بهِ لاحقاً لم يبدو عليهِ انهُ يصدقهُ لمنظر جيمين شاحب الوجة ومصفر لكن ترك الأمر وبعدها أنصرفوا للنوم.

وبحال وجودهُ خلف باب غرفتهِ أنهار أرضاً وهو يبكي المشاعر تخالطت عليهِ وضاع بينها لأنه أشتاق له كثيراً وهو بحاجتةِ لأنه صديقهُ قبل أن يكون حبيبٌ لهُ منذ الصغر لكن هو يعرف عواقب علاقتهم ستضر هيون وهو كذلك والدهُ لن يتركهم .

بكى بحرقة لعدم مقدرتهِ على مواصلة التحدث معه حتى بعد انفصالهم ولسماعهِ بكاء هيون كذلك وكم يبدو صوتهُ متعب طوال فترة تركهِ لكوريا لم ينساهُ ودائم السؤال عنهُ من يونقي وكيف أن حالتةُ ليس جيدة بعد سماعهِ خبر مغادرة جيمين .

وعى على نفسهِ انهُ ليس بمفردةِ بالبيت وأن خلف باب الغرفة المجاورة يقبع من يكون حبيبهُ الحالي والذي بدأت علاقتهم اليوم صمت وسار بعد أن أغتسل القى نفسهُ على السرير وبدأت الأفكار رحلتها في رأسهُ .

وهو يعرف الآن انه لم يتخطى وأن الفرط في أظهار التخطي يدل على الضعف وكل ما مريت من الأمر يدل أنك ما زلت عالق لهِ ولم تتجاوزهُ وهذا أكتشفهُ جيمين الآن لكن هو يعرف أن الحُب المتبقي داخلهُ اتجاه هيون ليس إلا صداقة وأنه رفيقهُ منذ المدرسة وبعدها تعرفوا على تاي.

لكن كان يعرفهُ انه أخ لزوجة والدهُ التي لم تكون لطيفة معهُ ابداً منذ زواج والدهُ وهو بعمر السادسة بيوم زفافهم تعرف على هيون وكان يكبره بثلاث سنوات لم يكن لقاء ودي فقط فام والده بسحب جيمين ووضعهُ امام هيون المختبىء خلف أختهُ بفستان الزفاف كان الوقت ليلاً والحضور ذهب بالفعل فقط السيد لي وزوجتهِ الذي من قسوة القدر لم يصبح لديهم أطفال وتذكر نبرة والدهُ التي أصبحت مخيفة بعد أنتحار والدتهُ وما تلقاهُ منهُ القسوة لا غير وهو يأمره بمصافحة هيون ونهاهم عن القرب فيما بعد لم يبدو هيون خائف من والدهّ لكن أختهُ وهي تشد على يدهِ خفية هي السبب.

بعد انتهاء الزفاف والذهاب مع السيد لي وجيهيو وقد قرر جيمين ذو السادسة أنهم والديهِ منذ الآن . عاش عندهم منذ ذلك الحين حيث أخبرتهُ السيدة جيهيو يمكنهُ مناداتها بماما وكذلك مع السيد لي وأن والده سيداوم على زيارتهِ أراد اخبارها لا يريد لكن صمت وقد بدوأ بمعالجتهُ حيث الفزع والخوف من الناس والحشود عانى منها كثيراً ولحادثة والدتهُ السبب .