أختى هتلر

البارت: 8

روايه: أختى هتلر
البارت: 8
بقلم:يارا هشام

تانى يوم الصبح صحيت ريتا اخدت دش ونزل كانت شيرى قاعده على السفرا مستنياها

ريتا بابتسامه:صباحك جنه

شيرى: وانتى من اهلها ايه باين عليكى صاحيه مزاجك رايق

ريتا:اممم نمت كويس امبارح

شيرى:شفت اللى نزلتيه دا كان قصدك على لؤى

ريتا ببرود:قصدك على ايه

طلعت شيرى تلفونها وبدات تقراء

شيرى:ماذا لو عاد معتذرا؟؟
معتذرا عن ماذا ! إرتطم بي في كتفي بالخطأ ؟ أم تأخر على موعد اتفقنا عليه ! ألربما معتذرا لأنه لم يلق علي تحية الصباح مثلا ! ؟ أو لأنه نسي إهدائي باقة من الزهور متغزلا في عيناي ! أتشفى جروح القلب وعلاته بالاعتذار ! ؟ وإن شفيت فماذا عن الندوب ! ؟ أيتوقف نزيف الروح بكلمة " أعتذر " ! ؟ أتسامحنا الوسائد على الدموع التي ذرفناها فوقها ! ؟ أتسامحنا الأعين على ليال ذبلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم ! ؟ أينسى العقل التفكير المفرط أرهقته ليلا نهارا لسماعه كلمة " أعتذر " ؟
لا أريده معتذرا بل لا أريده على أية حال ولن يعود معتذرا فهو أضعف وأجبن من الإعتذار فحتى الإعتذار يحتاج إلى شجاعة هو لا يملكها ولن يملكها. اتكرهيه
لم نتعلم الكره يوما قط ولن نرهق أرواحنا بهذا الشعور فإما صديق أو حبيب وهو ليس هذا ولا ذاك فما عاد سوى غريب لايمثل شيئا على الإطلاق فكيف له أن يعتذر ! ؟
- ماذا لو عاد معتذرا ؟ !
لا مكان له ولو جاء بثقل الأرض ندمآ.

ريتا بهدوء:ايه اللى خلاكى تقولى كدا

شيرى:رووو انا مش مغفله يا حبيبتى وكمان قبل ما انام شفت الحلقه اللى رحتيهاا والكلام دا معدل على الكلام اللى قلتيه لما سئلتك عن لؤى وانه كان مقرب ليكى جدا

ريتا:عادى

شيرى:ريتال انتى عارفه انك ظالمه

كانت لسه ريتال هتطلع عليهاا نيرانها بس لقت شخص واقف

....:ايه مفيش وحشتنااا ولا اقلكوا انا عارف انى وحشتكوا انا اصلا عسل واتحب

شيرى:تيمو هااا قد وصل القمر

تيمور:خطيبتى اللى بتطبلى

ريتا: المغرور اهلااا يا فاااشل استنى اخلى حد يندهلك اسر

تيمور:اممم لا تقريبا محدش عاوز يشوفه دلوقت

شيرى بضحك:ليه مالوا ما هادى ولا اى

هزت صوت صراخ ياسمين الفيلااا

ريتا بخوف:ولا اى

ريتا وشيرى وطلعوا جرى

ريتا بقلق:هو فى ايه

وطلعوا عند الصاله كان اسر ماسك دراع ياسمين ومشيها بالعافيه لغايه ما وصل عندهم وزقهااا وقعت فى الارض عند رجل ريتا وسندتهت و كانت منهاره من العياط