روايه:اختى هتلر
البارت:19
بقلم :يارا هشام
تانى يوم الصبح
لؤى كان قاعد على الشيزلونج وريتا كانت لسه صاحيه فاقت لقته فى وشها بيبصلها ومركز معاها جامد رجعت خصلات شعرها لورا وتنظر له باعينها الحمراء وهو مش شايل عنيه من عليها لسه كانت هتقوم صوتت لما لقت نفسها بالبكينى شدت الملايه عليها وبتركز مع الاوضه لقت فستانها مرمى على الكنبه و الهيلز مرمى بعيد عن بعضه
ريتا برعشه:هو اى اللى حصل امبارح
لؤى:اسئلى نفسك
ريتا:يعنى اى
اتقد ليها وقعد جنبها على الطرف السرير
لؤى بهدوء:كنتى شاربه اى
ريتا بعدم تركيز: مش عارفه تقريبا فوديكا او تكيلا
لؤى مره وحده ضربها بالقلم وهى اتصدمت وحط ايدها على خدها بزهول مستوعبه اللى حصل وعيونها دمعت ونظرت له نظره شرسه
ريتا بعصبيه:انت مين عطاك الحق دا
لسه كانت هتضربه بالقلم مسك اديها لفها ورا ضهراها جامد ووشه مقابل لوشها
لؤى:اياكى تفكرى تعمليها تانى انتى عارفه مليش خلق وصبرى بينفز بسرعه وانا مسمحش لمراتى انها تمد ايدها عليا
ريتا بعصبيه:وانت شيفاها من الرجوله انك تمد ايدك على مراتك
لؤى فرح من جوه ان هى قالت مراته بس برضو بنرفزه
لؤى بصوت فحيح: و لما مراتى تسهر فى بار وتيجى سكرانه تبقا غلطانه ولا مش غلطانه
نظرت له نظره ناريه : مش غلطانه محدش قلك متجيش وكمان متترسمش فى الدور اوووى كلها فتره ونطلق
لؤى شد على دراعها اكتر ودا اللى خلاهااا تطلق اهااا خفيفه وسندت راسها على كتفه
ريتا بالم:سيب ايدى
لؤى: راجعى نفسك واياكى ثم اياكى تعمليها تانى سعتها مش هكتفى باللى عملته دلوقت سعتها هقلب جد وانتى اكتر وحده عرفانى
ريتا بصتله : متقدرش تعمل حاجه
شد على دراعها تانى خلها تتالم
لؤى:متختبريش صبرى انا كان ممكن اقضى معاكى يوم امبارح بس قلت بلاااش طيش بنات وهترجع لعقلها
ريتا بعيون دامعه:انت عاوز تقنعنى انك مستغلتنيش امبارح
لؤى:واستغلك ليه وانا لو عاوز اخد حاجه هخدها وانتى فايقه ومش هتعرفى تمنعينى
ريتا:اهااا يعنى غصب
لؤى:احسبيها زى ما تحسبيها سعتها
بصوا لبعض نظرات تحدى وقربها منه جامد لدرجه ان لهيب انفاسه وترتها
أنت تقرأ
أختى هتلر
Randomالقصه مستوحاا من قصه حقيقيه حدثت بالفعل مع تعديل بعض الاحداث وتغيير الاسامى حفظا على سريه الاشخاص عندما تجبر على فقدان نصفك الاخر عندما تجبر على روئيه عائلتك تموت امام عينيك عندما تجبر على فقدان حبك الوحيد ينكسر الشغف بداخلك ويصنع من قلبك حجر لا ير...
