البارت:23

59 5 0
                                    

روايه اختى هتلر
البارت:23
بقلم:يارا هشام

تانى يوم الصبح بتفتح ريتا عينها بصوره مغبشه حتى توضح الصوره لتجد نفسها مكبله الايدى و نايمه على الارض فى غرفه غير معروفه وصوت مجهول بيقول فاقت فاقت قول للباشا انها فاقت دخل واحد طول وملامحه جميله جدا ميل لمستواها ومسك وشها جامد

المجهول:كدا يا حبيبتى تتجوزى من غير ما تقوليلى

ريتا:انت مين وعاوز اى

المجهول :انا خالد مظنش تعرفينى بس اللى عاوزك تعرفيه انك المفروض بتعتى انا وبس بس انتى غدرتى واتجوزتى وما دام مش ليا مش هتبقى لحد غيرى

ريتا:طيب فكنى علشان مزعلكش انت عبيط هو انا اعرفك
المجهول :اقفلوا بقها دا وتعالوا نشوف التانى هنعمل اى

واحد قفل بقها وهى باصه لاثر اللى بيتكلم وبتحاول تجمع هل هى تعرفه ولقت انهم بيفتحوا انبوبه

المجهول ١ :انا اسف دى اوامر الباشا

ريتا :يعنى اخرتها هموت محروقه او مخنوقه

ومشيوا كلهم وهى بتبص على الورقه اللى بتتحرق والانبوبه وبصت على الفاظه ومشيت عليها وزقتها بكتفها وقعت اتكسرت اخت الازاز و قطعت الرباط وفكت بقها وقفلت الانبوبه بسرعه

ريتا: عاوز تموتنى انا يابن ال..... والله لاندمك وادفنك جنب الاوساخ اللى زيك

اخدت ازازه وطلعت من الشقه لسه هتنزل سمعت صوت لؤى بيقول (حد يساعدنى) بصت للسلم تحت بتركيز بس غمضت عنيها وطلعتله جرى لقت ان فى اتنين مسكينه و ربطينه ومقعدينوا على حافه البيت

لؤى بترجى: ريتا هيموتونى من الدور ال٢٠ ساعدينى

ريتا وقفت ثوانى تفكر تساعده ولا لاء وجيه خناقه بين عقلها انها تسيبه يموت ما هو دا اللى عايزة انها تخلص منه وقلبها اللى مش بيحبه بس بيعشقه وميستحملش انه هو يتمس منه شعره

ريتا ببرود:سيبوه

راجل:ابعدى انتى بدال ما تموتى معاه وكمان انتى مش بتحبيه مهتمه ليه

ريتا بدون مقدمات رمت الازازه للى كانت فى اديها جت فى رقبته وقع بصت للتانى اللى رما لؤى على لوحه مفاتيح متكهربه وجرى اتصعق لؤى و شدته ريتا من الكرسى وفكته بخوف وهلع حطت راسها عند قلبه

ريتا برعب :مش بيدق مش بيدق

قامت وفضلت تضغط على قلبه مفيش فايده ورجعت حطت راسها عند قلبه مش بيدق ضربت على قلبه وحضنته وصرخت

ريتا بصراخ:لاااااااااااااااا
وبعدت عنه

ريتا بهلع:لا لا مش هياس بالسرعه دى

بدات تعمله تنفس اصطناعى وتضغط على قلبه تانى لغايه ما لؤى فاق وبدا يكح جامد فرحت ريتا جدا وحضنته جامد

أختى هتلرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن