أختى هتلر

البارت:11

روايه: أختى هتلر
البارت :11
بقلم: يارا هشام

فى المستشفى عند اسر
الممرض فتح الباب واسر قرب عليها كانت البنت نايمه فى الارض و ضمه رجليها عليها وحضانها باديها وجسمها بيتنفض

اسر:منه بصيلى كدا انا جى اساعدك

بيحرك فيهاا و دى كانت الصدمه اول ما شافهاا

اسر بصدمه: ياسمين

مسك وشهااا بيوجهه عليه كان عند دماغها اسر الصاعق كهربا وباين عليه ان الفولت عالى طلع تلفونه

اسر:اسلام اجهز انا لقيت ياسمين ادخل

وقفل الخط وبعدين حاول يهز فيها تانى بس هى بصاله بس مفيش استجابه شالها وجيه ممرض

الممرض:ايه يا باشا فى حاجه

اسر بعصبيه مكتومه:ابعد

الممرض:افهم بس علشان دكتور زاهر منبه ان محدش يجى عندها دى المريضه تحت اشرفه

اسر:قول لزاهر بتاعك دا عاوز المريضه بتعته يجى يخدها من اسر بسيونى

جيه الدكتور جرى

الدكتور:فى ايه يا اسر باشا مالها منه

اسر ضحكه بتريقه:منه تصدق عجبنى الاسم

الدكتور باستغراب:ليه بتقول كدا دى مريضه هنا و....

اسر بمقاطعه:اسمع مش عاوز كتر كلام اللى عاوزها يجى يخدها من

الدكتور:افهم يا اسر بيع مينفعش كدا دى مريضه شيزوافرنيا و دكتور زاهر بيعالجها هى تحت اشرافه بس انا مش فاهم فين مشكلتك معاها هى تخصك

لسه اسر كان هيرد عليه كان جيه الحرس ومعاهم اسلام

واحد من الحرس:عنك يا اسر باشا

اسر:لا محدش يجى عندها يلااا وانا هعرف اشوف شغلى معاهم بس اطمن عليها

الدكتور:اسر باشا متقدرش تخدهاا غير لما دكتور زاهر يوافق

هنا اسر جاب اخر نقطه صبر عنده شاور لاسلام جاله شال منه ياسمين ومسك الدكتور من لياقه القميص

اسر:انت متعرفش قد ايه انا مشتاق اشوف شكل زاهر داا قله اسر بسيونى عاوزك تعالى بدل ما يجيبك هو

وشال ياسمين تانى و مشى بيهااا و هو نازل على السلالم الامن حاولوا يوقفوه بس الحرس قاموا بالواجب لغايه ما وصلوا للعربيه

اسلام:اركب انت وراه معاها انا هسوق

ركب اسر مع ياسمين وهى بصاله بس مش بتنطق وجسمها كل شويه يترجف وكل ما يحس بيهااا نار غضبه تعلى اكتر لغايه ما وصلوا الفيلااا وشاف جيهاد رئيس الخدم واقفه جريت عليه

جيهاد :ياسمين هانم

اسر:فين ريتال وشيرى

جيهاد:شهرزاد و ريتال هانم مشيوه من بدرى