روايه:أختى هتلر
البارت:14
بقلم :يارا هشامفى ظل كلامهم دخل عشر جاردس ومعاهم صندوق كبير وبعديهم دخل لؤى مبتسم ولابس بدله سوداء شيك اول ما شافته ريتا اتعصبت بس حاولت تتمالك اعصابها
ريتا: كترهم اووووى
مشى لغايه عندها
لؤى:احنا لازم نتكلم
ريتا:احنا مفيش بينا كلام
لؤى:لاحظى ان فى صحافه وشوشره ونطلع ترند على الفاضى وانتى فى غنا عن زالك دلوقت
ريتا طلعت ولؤى طلع ووراه اتنين من الجارد شايلين الصندوق
اسر: مفيش حاجه مشكله اسريه هتتحل
شيرى جريت على اسر
شيرى : اى يا اسر دا يعنى متدخلتش
اسر ببرود وهو بيشرب الكاس اللى فى ايده
اسر: محدش بيتدخل فى حيات حد دا كان كلامها خليها تاخد جزات افعالها انتى شايفه ان الموضوع طول وبوخ اوووى خليه يعدلها
شيرى بابتسامه بلهاء:عاوزه اشوف اللى هيحصل
اسر حط الكاس اللى فى ايده:وانا مستحيل اضيع اللحظه دي
طلعوا وراهم كان فوق ريتا ولؤى
ريتا بعصبيه: انت مين قلك تدخل بيتى اصلا انت مفكر نفسك مين
لؤى وهو بيقرب منها :جوزك ولا نسيتى
ريتا:توء توء كدا ازعل كنت جوزى انت نسيت انك طلقتنى
لؤى: سمعك ضعيف انا قلت انتى طارق مش طالق ومكنش عندى نيه الطلاق كنت بنرفزك مش اكتر
ريتا بتريقه:وقسيمه الطلاق دى اى كانت قسيمه طارق مش طلاق
لؤى:انتى شفتى بعنيكى القسيمه
وقرب منها وهى كانت بتبعد
ريتا:ابعد متخلنيش ازعلك وانت عارف زعلى
لؤى:وحشنى شفايف الدم دي
ريتا سندت على الحيطه وهو كان قريب منها لدرجه ان نفسه كان بيخبط فى وشها
لؤى:وحشتينى
فى اللحظه دي دخل اسر وشيرى وريتا اول ما شفتهم زقت لؤى وهو مسك اديها و لواهاا ورا ضهرها راحت خبطاه بدماغها لوره فى وشه ساب ايدها
اسر بهمس لشيرى: عصبيه اووى
شيرى:تربيتك
ريتا بعصبيه:اياك تحط ايدك عليا تانى انت فاهم دا مش من حقك
لؤى بضحكه مصحوبه بالم وهو حاطت اديه على منخيره
لؤى:قطتى بقت نمرتى حلو الكلام دا
ريتا:اى اللى جابك دلوقت
لؤى:مش انتى قلتى ان لما استحقك اجى
أنت تقرأ
أختى هتلر
Casualeالقصه مستوحاا من قصه حقيقيه حدثت بالفعل مع تعديل بعض الاحداث وتغيير الاسامى حفظا على سريه الاشخاص عندما تجبر على فقدان نصفك الاخر عندما تجبر على روئيه عائلتك تموت امام عينيك عندما تجبر على فقدان حبك الوحيد ينكسر الشغف بداخلك ويصنع من قلبك حجر لا ير...