الفصل الثاني و العشرين

3.4K 191 18
                                    

دعني أغمر قلبكَ بالسم ... حتى تعلم مدى تعدي مراحل حبي لكَ
______________________________________

" هناك من يريد رؤيتك "
أردف ذلكَ الشرطي و هو يفتح باب السجن ليوريكا التي أستقامت فوراً

قامت بتتبع الشرطي الذي قادها لغرفة الزيارات

" أدخلي "

دخلت بعدما أغلق الباب عليها نظرت نحو الطاولة والكرسي الخشبي الذي يحاذيه

قامت بعض شفتاها بتوتر عندما تبين أنه الذي يجلس وينتظرها لم يكن سوى

الأستاذ مين يونغي

" مرحباً يوري كا "

قال لها بهدوء لتومئ له دون النظر لوجهه كان الجو غريب نوعا ما

ذهبت نحوه لنجلس أمامه حمحم هو بهدوء لكي يبدأ بالحديث فوقت الزيارة قصير لذا هو لا يريد تضيعه للمقدمات

اما يوريكا فكانت مستغربة لقدومه و زيارته لها بالسجن

لقد ظنت أن ليس هناك أحد ليقلق بشأنها أو يأتي لزيارتها

في كل الأحوال هي سعيدة من الداخل كون الأستاذ يونغي تذكر أن لديه طالبه وحيدة و متهمة بجريمة قتل

" لا تظنِ أنكِ تخلصتي من دروسي لكونكِ في السجن ! "

خابت أمالها عندما قال ذلك ظنت أنه مهتم لأمرها

أطلق هو ضحكة عندما رأى تعابير وجهها الفارغة
هو كان يمزح ليس لأضحاكها بل لأضحاك نفسه

أعتدل بجلسته ليقول بجدية هذه المرة

" أسمعيني جيداً ! "

رفعت نظرها نحوه بأستغراب ليكمل و على وجهه نوعاً من الحده
" سأوكل محامي جيد لأخراجك من هنا "

نطقت يوريكا أخيراً عند سماعها ما قاله
" أنا لم أقتل مينا "

كانت تنظر له ببرود هذه المرة الأولى التي تنظر هكذا

تنهد يونغي
" لا بأس انا متأكد أنكي ليس لكِ علاقة بالحادث ! و لكن لا تقلقي يوريكا انتِ فقط عليكِ أن تكوني بخير وأن تم أجبارك لأعتراف بالتهمه فلا تفعلي ...

قصر الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن