الفصل الثاني

6.8K 285 27
                                    



رَمشت عدة مرات وهي تنظر بأندهاش
الى ذلك القصر الكبير و حديقه القصر الجميلة هي لا تصدق أن هذا هو منزل خالها

"اغلقيِ فاهكِ و اتبعيني "
نطق لمن ينظر لها بازدراء نظراً لمعالم وجهها المضحكة و المُندهشة
لتغلق فاه و تمشي ورائه بخجل و هي تجر حقيبتها الكبيرة

ل يردف لها وهو يجر خطواته داخل المنزل الكبير

"هيا لنُدخل فخالكِ بانتظارك"

وقبل أن تهم بالدخول تنفست الصعداء هي متوترة و خائفة ؟
هي ستعيش حياة أخرى و مختلفة عن حياتها السابقة في أولسان لا تعرف أن كانت الأمور سَتجري بخير في بُوسان هنا ؟

هي حتى لم ترة خالها قبلاً ابداً لذا هذه المرة الاولى التي ستلتقي بأحد أقاربها غيّر عمتها

عند دلوفها أستقبلها رجل بأبتسامه مُتسعه عانقها ناطقاً بسعاده

"يوريكا عزيزتي مرحباً بكي "
بأدلته العناق بابتسامة وهو يُطبب عل ظهرها بخفة

"خالي كيونغ ؟"
أردفت مستفهمه من أنه خالها أو شخصٍ أخر

"أجل عزيزتي أنا خالكِ جيون كيونغ ، لم أعلم قط أن لدي أبنه أختْ جميلة "
أردف بابتسامة مادحاً اياها لتُنزل ناظريها أسفلاٍ بخجل طفيف واهمها لتشكره بخجل

وكل هذا حدث أمام تلك التي
تَنظر بشك لوالدها

"هل هذا حقاً أبي ؟ أم فقد عقله "
نطقت بخفوت هي لم تَهعد والدها لطيفاً هكذا لتلقي نظرها لتلك الفتاة التي حصلت عل مديح و لطف من قبل أبيها البارد

لتعلم فوراً انها أبنه عمتها التي تحدث والده أمس بزيارتها ؟

"مينا لماذا أنتي واقفا هُنا ألا تُتريدين إستقبال قريبتك ؟ "
نطق هو باستغراب لانها كانت شاردا بيوريكا

"سأفعل ،مهلاً تايهيونغ هذا أنت أين كُنت هذه الأيام لم أركَ"
أردفت و هي تَلعب بأصابع يدها

"في الحقيقة يا انسه مينا لا شأن لكيِ"
نطق تايهيونغ ببرود و جر خطواته بعيداً عنها
.
.
.

تتبع خطواتْ تلك الأمراة التي تَحمل حقيبتها تمشي بمّمر طويل لتقف الخادمة و تفتح باب غرفه لتردف بإيجاز

"هذه هي غُرفتك من الان و صاعداً أنسه يوريكا انا ادعى يونا انا رئيسة الخدم هُنا
بما أنك ستمكثين في القصر هُناك قواعد عليكي الالتزام بها سأعلمكِ بها قريباً والان أنتي ارتاحي و حضري نَفسك العشاء عند الساعة التاسعة"
أكملت هي حديثها لتُعطي مفاتيحٍ ليوريكا
لتهُم ذاهبَ

قصر الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن