قصر الجحيم

الفصل الرابع و العشرين

يبدو أنني كنت الشرير في القصة و ليس البطل المُنتقم كما كُنت اعتقد
______________________________________

can't help falling in love with you

______________________________________

" أتركها لن تعود معكَ بل ستذهب معي "

قال يونغي الذي أتى تواً للمشفى لأجل أقالة يوريكا لأنها خرجت من السجن لكنه

رائ أن تايهيونغ يحاول أجبارها على العودة معه و على ما يبدو هي لا تريد

نظر تايهيونغ نحوه بحاجب و مرفوع من دون أن يظهر أستغرابه من وجود الاخر

" ماذا ! أستاذ مين و ما علاقتك بها ؟ "

قال تايهيونغ ينظر رداً مقنعاً من يونغي الذي قام بمناداة يوريكا التي بالفعل أتت نحوه لتقف بلقرب منه ألقى تايهيونغ نظرة غاضبة ليوريكا

ليرد يونغي محافظاً على تعبير وجهه الهادئ
" سأخذا لوالدها ، فهي ليست وحيدة و يتيمة لكي تذهب لمنزل خالها "

ما قاله جعل من يوريكا تحول أنظارها نحو يونغي الذي يقف بالقرب منها تنظر بصدمة و أندهاش هي تعلم أنها تملك والداً حي يُرزق

لكنها لم تكن تعلم أنه عاد ليأخذها اخيراً بعدما تركها بطفولتها مع عمتها

عض تايهيونغ شفتاه السفلية بينما يكتم ضحكته الساخرة
" أذاً أنتَ ذلكَ الأرعن الذي أخبر هانيول بمكان أبنته ، أيها السافل "
أكمل جملته لينقض على يونغي ليلكمه بينما الأخر رد له الصاع صاعين فهو أيضاً لكمه بقوة
شهقت يوريكا تحاول فكهم

لانهم يتشاجران بعنف

رأت أن مؤخرتها تؤلمها بسبب الحقنة ولا تستطيع فعل شيء على أيه حال

لتقف جانباً تشاهد بصمت للذان يتشاجران أمامها
لم يكن مشهداً لطيفاً ليشاهده الأطفال لعنفه

" أتُرك شعري أيها القصيررر"

صرخ تايهيونغ بألم ليونغي الذي يجره من شعره بينما تايهيونغ يمسك كتفه بقوة ليبعده

و اخيراً اتى بعض الأشخاص و الأطباء ليفصولو هذا الشجار الذي أزعج المرضى

أنتهى الأمر بذهاب يوريكا مع يونغي تاركا تايهيونغ الذي يتوعد للأخر

خرج يونغي من المشفى بينما يشابك يد الأخرى معه حتى لا تضيع فهو سيذهب لمرآب السيارات حيث وضع سيارته