part 1

1.5K 85 177
                                    

مدينة طوكيو اليابان الساعة 9:15 صباحاً

بينما ذات الشعر الشوكولاتي تصنع قالب كيك لأحد الزبائن كانت تستمع إلى برنامج عن الفتيات المشردين في الشوارع و الفتيات اللواتي لا يملكون مال لدفع حق سكن و قد يضطرون إلى الحصول علي سكن وطعام مقابل الجنس لصاحب السكن بدلاً عن المال

راحت تنظر إلى سقف المطبخ المفتوح علي صالة المنزل تتخيل نفسها في ذلك الظرف بسبب عدم قدرتها علي دفع الإيجار هذه الفترة

دخلت بيت أحد الرجال الذي أرسلت إليه رسالة بعد أن رأت عرضه على موقع الانترنت

طبعاً هذه المواقع سرية بسبب أن هذه الأمور تعتبر خارقة للقوانين ويعتبر اتجار في البشر

كان الرجل يمشي أمامها وأخرج مفتاح الشقه من جيبه وفتح الباب نظر إليها واخبرها أن تتفضل بالدخول دخلت بخطوات بطيئة و متخابطة راحت نظر في أرجاء المنزل تتفقده بعينها : اللعنة مالذي أوقعت نفسي به! (。>﹏<。)

تكلم بينما يذهب إلى الحمام : سوف اخذ حمام ساخن وسوف اعود اليك يمكنك ان تتعرفي علي المنزل كما تشائين. أومأت براسها بمعنى "حسنا"

راحت تتفقد المنزل وتمشي هنا وهناك : اخخخ لا اصدق ما انا به كيف وصلت الامور معي الى هذا الحد تبا شدت علي شعرها بيدها وصرخت عااااه. حتى لاحظت الواقف امامها يلف نفسه بمنشفة نظرت اليه بفزع و ادارت وجهها بعيدا عنه اللعنة لماذا انت عاري هكذا :(╬! تقدم الرجل اليها وهو "يضحك" : ههههههه يبدو انك تشعرين بالخجل ولكن هذا ليس ضمن اتفقنا.. رجعت الي الخلف بعدة خطوات : هييي لا تقترب مني والا سوف اقتلك يا منحرف ⁦ಠ︵ಠ⁩ قال غاضبا بينما يقترب منها اكثر : مالذي تتفوهين به لقد سمحت لك بالعيش هنا مقابل ممارسة الجنس معك. وبينما يمد يده لكي يلمسها سحبت المزهرية التي علي الطاولة في جانبها و ضربته علي راسه بقوة شعر ان عصافير تدور حول راسه قبل ان يسقط دون حراك

عندما رأته بهذا الشكل جلست علي ركبتيها تتفحصه بعينها : اللعنة هل مات ⁦༎ຶ‿༎ຶ⁩ ؟! بين افكارها فتح عينه فصرخت ورجعت إلى الخلف تركض نحو الباب شدها من يدها بقوة يحاول تقبيلها : اللعنة عليك يا حقير. وجهت إليه ضربة بقدمها في منطقته الحساسة سقط من الألم علي الارض : ااااه يا عاهرة فتحت الباب وخرجت تهرول بسرعة كبيرة

استيقظت من خيالاتها الغبية علي رائحة الدخان الذي يخرج من مضرب البيض اثر تشغيله لوقت طويل بينما هي تسبح في الخيال : اوووه لا لقد تعطل المضرب الكهربائي تبا ⁦⁦(╥﹏╥)⁩ سمعت صوت جرس الباب تركت المضرب و مسحت يدها بالمنشفة

اتجهت إلى الباب ببعض التذمر : اووه من علي الباب حقا انا لا اطيق نفسي اليوم. فتحت الباب وجدت الشقراء أمامها

نانابا : هيي ما بك متجمدة مكانك ابتعدي لكي ادخل ⁦ಠ_ಠ⁩ قالت لها الأخرى أن تتفضل بالدخول

انا و انت / You and I حيث تعيش القصص. اكتشف الآن