انا و انت / You and I

Part13 / تبادل قبلة ليفايهان

كيفكم بنانيتي الحلويات يارب تكونوا بخير

البارت طويل سيكة محتاجين شي ينشرب أو يتاكل في أثناء القراءة
استمتعوا

جلس الجميع ياكل الكعك بينما امتنع ليفاي عن الأكل أخذهم الحديث في أمور مختلفة وكلما أتى ذكر العمل قام ليفاي بتغير الموضوع لكي لا تعلم هانجي أنه ابن و وريث صاحب هذه الأملاك ولكي لا تعلم اسم ومكانت عائلته في اليابان ظناً منه أن أمراً كهذا قد يتسبب في بعدها عنه

شعر في داخله أن فتاة مثلها لن تتبع شخص ثري مثله لقد رأى أنها ليست من الفتيات اللواتي يرقدون خلف الأثرياء فهمت ايليت رغبت ليفاي بتغير الحديث وراحت تساعده في ذلك وتتحدث عن أمور مختلفة بينما تعمد موبليت الخوض في حديث آخر ظناً منه أن كون ليفاي ثري أمر يعجب جميع الفتيات

فموبليت يرى أن ليفاي لا يملك شيء مميز في شخصيته عاد وسامته و شركات والده يرى أنه شخص بارد المشاعر لا يجيد التعامل مع النساء وان الفتيات تعجب به بسبب مظهره و اسم عائلته و بروده القاتل ولكن أن اقتربت منه أي فتاة ستهرب منه مع الوقت هو في نظره ذلك الشخص البخيل المشاعر الذي يستحيل العيش معه ومع الطباع الحادة التي في شخصيته کهوس النظافة و تقلب المزاج وعدم الضحك و العصبية

نظرت نانابا إلى مايك الجالس جانبها وهي تحمل كوب العصير في يدها اخذت منه رشفة وحركت شفتيها تحاول الكلام ولكنه نظر إليها في ذات اللحظة رفعت يدها بخجل تمسح شعرها مبتسمة : أردت أن أقول إن ما فعلته لأجلها كان رائع. ليبتسم لها برزانة : شكراً لك. لتحني ظهرها وتتكلم بصوت هامس : هل انتم اصدقاء فحسب؟.

حمحم ونظر إلى ايليت الجالسة تتحدث مع الباقين اطال النظر إليها حتى حركت نانابا يدها أمام وجهه قائلة : هل انت هنا؟. ليهز رأسه و يمسح علي عينيه بيديه وينظر لها يهتف بهدوء : أجل أجل نحن اصدقاء منذ الطفولة فحسب. ابتسمت بسعادة حتى رفع حاجبه استغراباً من سعادتها البالغة فنظرت بعيداً بارتباك تحاول احتواء الموقف وعادت بالنظر إليه ضاحكة : لا تفهم الأمر.... ونطق يقاطعها : صه... لماذا انتي جميلة بهذا الشكل؟..

ابتلعت ريقها بصعوبة شاعرةً بالخجل قائلة له بتوتر وعينين مفتوحتين : أنا؟.. ليرفع رأسه ويتحدث وعينيه تركز على خاصتها : أجل انتي. ابتلعت ريقها ثانية بخجل اكبر متكلمة بصعوبة : شكراً. لينظر إلى الأرض من ثم إليها يتكلم بضجر : لا داعي للخجل... حسنا انا لا احب الفتاة الخجولة زيادة عن اللزوم.

حدقت به لثواني و تغيرت ملامح وجهها تحاول التظاهر بعدم الخجل : لا لا لست خجولة. ليضحك وهو ينظر بعيداً منها لتقلب الأخرى وجهها بضيق : علما تضحك؟!. نظر إليها مجدداً مبتسم : لانك تحاولين التظاهر بانك فتاة لا تخجل. لترد بغباء تسعى إلى آثارت إعجابه : لا لست خجولة علي الطلاق لكن الكلمات الجميله تحرك مشاعري.