part15

753 63 128
                                    

في مبنى الطبخ انتهت هانجي من عملها وهي تمسح جبينها وتطلق زفير : أخيراً انتهيت!. ليقف حولها العاملين يصفقون لها بحرارة لتضحك و تنحني لهم بمرح : شكراً لكم شكراً كثيراً. فيقولون : لا تشكري أحداً نحن من يجب أن نشكرك على مجهودك و صدقك في إنجاز العمل. اعطتهم ابتسامه كبيرة حتى لاحظت احداهم قادم نحوها يمد يده لها قائلاً : شكراً لك آنسة هانجي كان عملاً رائعاً. لتبتسم له وهي تمد يدها تصافحه : لا داعي لشكر سيد موبليت أنا أقوم بعملي علي اي حال.

تنهد مع ابتسامة خافتة وأخرج من جيبه دفتر  وأخرج قلمه من جيب سترته الامامي وبدأ في الكتابة علي الدفتر الذي في يده من ثم قطع الورقة و مدها لها وهي ترمش بمعنى ما هذا ليقول وهو يضعه في يدها : أنه أجرك يا هانجي. لتنظر إلى الشيك في يدها وهي تبتسم من ثم إليه : ولكن لماذا تدفع لي بهذا السرعة لا بأس كنت لتدفع لي غداً!.

ليرد وهو يرجع القلم في جيبه : لا بأس هانجي ليس هناك فرق اليوم او غداً. لتبتسم له قائلة : شكراً لك جدا سيد موبليت. لتنظر إلى الشيك في يدها تحديداً إلى الرقم المكتوب وتفتح فمها : واو ما هذا الرقم سيد موبليت؟!!!. من ثم تتذكر كلام ليفاي في الغابة عن أنها سأتحصل علي مبلغ كبير. ليرد الواقف أمامها بشئ من الفخر ويشير بيده نحو المكان : كما تعلمين آنسة هانجي هذا ليس فندق متواضع أنه فندق فخم وحفل افتتاح سوف يحضره العديد من الشخصيات المهمة يبدو انك لا تعلمين أن هذا المشروع هو يرجع إلى عائلة اكرمان والسيد كلود اكرمان هو اشهر رجال الأعمال في اليابان.

لتبتسم ابتسامة كبيرة يصطحبها اِستعجاب : واو حقا كم انا غبية لم افكر في مثل هذه الأمور هههههه. وضعت يدها علي جبينها قائلة وهي تنظر إلى الشيك : لقد أنجزت عمل رائع لتو!!!. ليخطوة أمامها بشكل واثق ويضم كيفه علي بعضهم : أجل أجل آنسة هانجي أنه ليس بعمل عادي أن نال اعجاب الموجودين ما صنعتي سوف تحصلين على الكثير من طالبات العمل في أماكن فخمة براتب كبير. ليكمل قائلاً : أنها فرصة يحلم بها الكثير ممن يعملون في مجال الطهي.

ضحكت بفرح وهي تنظر إليه بمقلتين لامعتين : حقا سيد موبليت لا اعلم كيف اشكرك على هذه الفرصة التي منحتني إياها!!!. ليربت علي كتفها وهو يبتسم : لا داعي لشكر لقد استحقيتها بجداره أنها لك الآن... اخفضت راسها تنظر إلى الأرض وهي ترجع خصلات شعرها إلى الخلف : شكراً لك سيد موبليت لا اعلم ماذا اقول!. ليتراجع إلى الخلف : لا تقولي اي شيء يجب أن أذهب الان لدي الكثير من العمل. من ثم أعطاها ظهره متجه الى الباب

نظرت إلى الشيك في يدها بفرحة غامرة من ثم نحو الباب الذي فتحه وخرج منه قفزت تهتف بفرح : أجل أجل انا استحق هذه الفرصة واستمرت في القفز دون أن تشعر أنه فتح الباب يدخل نصف جسده منه يناديها رفع مستوى صوته لكي تسمعه : آنسة هااانجي. لترتبك وتقف تحدق به بحرج وتعابير وجهها تتشنج : سي.. سي.. سيد موبليت لماذا عدت؟. ليرد الاخر : لكي اخبرك أن لا تتاخري علي الحفل. لتضحك له بحماقة وترفع يدها تحركها في الهواء : لا تقلق بالتأكيد سأكون موجودة اذهب انت وقم بعملك فحسب.

انا و انت / You and I حيث تعيش القصص. اكتشف الآن