انا و انت / You and I

part7

هاي قايز
البعض قاعد يستعجلني في تنزيل البارت في الحقيقة
كان جاهز من الظهر ولكن كان معي بعض المشاوير
استمتعوا احبابي

نامت دون أن تشعر وهي تحتضن ليفاي تضع رأسها علي كتفه قرب عنقه

ذهبت ساعات الليل وأتى الفجر وبدأت الخيوط البيضاء تنتشر في السماء

انخفضت الحمى وبدأ يفتح عينيه ببطء شيئا فشيئا فشعر بها تحاوطته بيدها و ساقها ودفء أنفاسها التي تلفح عنقه

أخفض نظره الى يدها التي تمتد علي صدره إلى ذراعه الأيمن شعر بلمست اصابعها علي ذراعه ما جعله يغمض عينيه يحاول أن يخفض مستوى أنفاسه

فهذه هي المرة الأولى التي تقترب منه فتاة لهذا الحد

فتح عينه بعد دقيقة وراح يفكر ما هذا الشعور الآن هل يوقظها؟ من نومها لماذا نامت بهذا الشكل إلى جانبه؟! هل شعرت بالخوف؟

شعر بالألم في يده فأصدر انين رجولي وارتفعت أنفاسه شعرت النائمه به وحركت يدها بطيش دون وعي نحو الأعلى فضربت أنفه صاح بها وهو يضع يده على أنفه : انتبهييي!.

جلست متربعة واضعة يدها علي فمها الأخرى تمسح بيها عينيها : اسفة لم اقصد!.

رفع بدنه مُتكئ بذراعيه علي الرمل يحدق بها لدقيقة شعرت بالارتباك من نظراته الصامتة تلك شاحت بوجهها بعيدا عنه رفع حاجبه قائلاً : ما الذي تحاولين فعله بإبعاد وجهك؟.

نظرت إليه مقطبةً جبينها : ماذا ماذا لا ترى نفسك كيف تحدق بي!؟.

جلس مقابلها يربع قدميه ويمسك بيده المجروحه بالآخرى : لماذا نمتي... لماذا نمتي جانبي بهذا الشكل؟!....

اعتلى الخجل قسمات وجهها تنحنحت وقالت بخفوت : لقد نالت منك الحمى... وكنت ترتجف لم اعرف ماذا افعل....

أدار وجهه نحو البحر : لا بأس شكراً لك على اهتمامك بي.

ابتسمت بنعومة قائلة : لا شكر على واجب. نظرت إلى يده بأسف : هل... هل تؤلمك؟.

هز رأسه بمعنى أجل : لكن يجب أن نخرج من هنا. وقف من مكانه و سحبها من يدها علي عجلة خلفه

شهقت بذعر وقالت : هيييه مالذي أصابك؟!..

جرها خلفه عند مقدمة البحر يشر إلى يخت قادم من بعيد : انظري يجب أن نجعلهم يروننا.

فتحت فمها بسعادة : هااا هل هم من خفر السواحل.

تكلم بينما يرفع يده إليهم : لا يهم.

رفعت يدها وقفزت تنادي بصوت عال : هيييه نحن هنا تعالوا الينا!..

راحت تقفز وتنادي مراراً و تكراراً حتى شعرت أن حنجرتها تؤلمها نظرت إليه بمتعاض وضربت علي ذراعه : انت لماذا لا تنادي مثلي...ها لماذا تقف دون فعل شيء!؟.