part14

787 65 232
                                    


جزيرة أوكيناوا - الساعة 8:00 صباحاً

تقف بيترا امام البحر في شرفة غرفتها تحمل هاتفها

طوكيو منزل عائلة اكرمان

علي طاولة الطعام يجلس السيد كلود اكرمان علي راس الطاولة و زوجته السيدة كوشيل علي يساره

اخذت كوب الماء تشرب قائلة بتذمر : اووه كم انا مشتاقة الى رؤيتك يا ليفاي. ابتسم سيد كلود و أنزل الجريدة من أمام وجهه طواها وضعها علي الطاولة أمامه و وضع يده على يد زوجته : العمل يتتطلب الكثير من السفر اليوم الافتتاح و غدًا سيعود لك. لتعطيه ابتسامة دافئة وترد بهدوء : أجل عزيزي

اتت أكيمي من خلفها تحمل الهاتف : سيدة كوشيل الآنسة بيترا علي الهاتف. التفتت لها ومدت يدها تأخذ الهاتف : شكرا لك أكيمي. لتومي الأخرى رأسها و تذهب

سيدة كوشيل بفرح : مرحبا حبيبتي بيترا كيف حالك؟.

بيترا : لست بخير.

لتبتسم السيدة كوشيل في وجه زوجها الجالس يكمل فطوره قائلة : بعد اذنك عزيزي. ليومي لها بمعنى أن تاخذ راحتها تركت الكرسي وذهبت إلى الصالون : أجل بيترا انا معك مالامر؟!. لتجيب بصوت باكي : ليفاي منذ أن اتيت الي هنا لا يتحدث معي ولا يعطيني اي اهتمام ودائما ليس موجود!. جلست السيدة كوشيل و وضعت قدم علي الأخرى و قهقهت ضاحكة : لقد اخفتيني يافتاة. لترد الأخرى بضيق : هل تضحكين لقد قضى ليلة أمس خارج الفندق لا اعلم اين ذهب؟!. تنهدت سيدة كوشيل : حسنا حبيبتي بيترا لا داع للقلق أنه ليفاي وهذه طبيعي علي اي حال هو لا يخبرنا اين يذهب أو ماذا يفعل.

اخفضت بيترا رأسها بحزن : ولكن الى متى سيظل الوضع بيننا هكذا؟!. وضعت سيدة كوشيل يدها علي خصلات شعرها تفكر و تفكر : حسنا بيترا عندما ترجعون سنحدد موعد زواجكما وبهذا الشكل تصبح الأمور افضل. لتضع بيترا يدها علي قلبها بفرح مبتسمة : حقا هل تتحدثين بجد انا سعيدة جدا شكرا لك كثيراً!!. ضحكت الأخرى : أجل أتحدث بجد يجب أن يتزوج ليفاي.

أغلقت بيترا الخط وهي في قمة سعادتها تضع الهاتف علي قلبها الذي ارتفع صوته فرحاً شديداً بما سمعته وخوفاً أيضا من رد فعل الاخر ربما شعرت في هذه الأيام أنه أصبح مختلف بعض الشيء خصوصاً عندما قال نافياً بأنها ليست خطيبته وكانت هذه المرة الأولى التي يعترض فيها عن الأمر.

في الغابة

دخلت أشعة الشمس من باب الخيمة التي تركت مفتوحة بعد إصرار صاحبة النظرات علي هذا تسللت الي داخل الخيمة نحو عينها ما جعل تقاسيم وجهها تعبس فتحت عينيها ببطء تنظر نحو الباب رافعة يدها نحو الشعاع لترى نهاية قدمها فوق قدم النائم جانبها لتكتشف أن رأسها علي صدره ويده تلتف حولها رفعت راسها تنظر إليه لتجده نائم بعمق يوجه رأسه نحو الأعلى

انا و انت / You and I حيث تعيش القصص. اكتشف الآن