انا و انت / You and I

part8

وصلت السيارات إلى محطة البنزين ترجل مايك من سيارته ينظر هنا وهناك يبحث عن ليفاي كذلك نانابا بدورها اخرجت ايليت جسدها من نافذة السيارة وهي ترفع حاجبها ويدها تشير إلى النائمين علي كتف بعضهم البعض علي المقعد قائلة : أنظروا هناك عصافير الحب!.. أنهت كلمتها متكئة علي النافذة بيدها تتبسم بغرور

فتحت نانابا عينيها وركضت نحوهم وخلفها مايك

تنهد موبليت ونظر نحو ايليت بعتاب ولوم علي ما قالت من ثم أدار ظهره لها وذهب إلىهم

انحنت نانابا تمسك هانجي من كتفيها بلهف استيقظوا بفزع و انتفضوا ينظرون إلى من فوق رؤوسهم

عانقت نانابا هانجي بقوة و بكاء قائلة : يا الهي كنت سوف اموت من الخوف!. بادلتها العناق : انا بخير نانا اسفة علي إخافتك!.

عانق مايك ليفاي الذي وقف من مكانه قال وهو يضرب علي ظهره بيده : ها انت يا رجل لقد كان يوم عصيب!. فصل ليفاي العناق : شكراً لك مايك.

تقدم موبليت يضع يده علي كتف ليفاي : حمد لله على سلامتك ليفاي. من ثم نظر إلى يده بقلق قائلاً : ما بها يدك ليفاي؟!. لاحظ مايك أيضاً فمد يده يمسك يد الاخر يفحصها

سحب ليفاي يده بحنق قائلاً : أنها إصابة صغيرة لقد هجم علينا ضبع لا داعي للقلق.

أتت ايليت من خلفه بعد أن سلمت علي هانجي : هل انت بخير ليفاي ما بها يدك؟!.

تنهد وضيق عينيه الناعسة : ضبع يا ايليت هجم علينا ضبع!.

مالت بظهرها إلى الخلف ورفعت راسها واضعة يدها علي ذقنها متسائلة : هل تصرفت مثل الامير في القصص والروايات و انقذت الأميرة؟!... اوه كم هذا جميل!!!. أنهت كلمتها تمسك بذراعه ضاحكة بينما موبليت يرمقها بنظرات استياء

سحب ليفاي ذراعه من بين يدها بغضب وسار نحو السيارات ركضت ايليت خلفه تصرخ : انتظر ليفاي هل أنت غاضب مني؟!.... تعال اذهب الى سيارة مايك. ونظرت خلفها بينما تسير قائلة : هيا نانابا خذي هانجي الى سيارة مايك أيضا.

وقفت هانجي تمشي بتعب مع نانابا استوقفها موبليت بنبرة هادئة : هل انتي بخير هانجي؟. التفتت إليه برأسها تبستم : أجل انا بخير سيد موبليت شكراً علي اهتمامك.

تقدم اليها واقف امامها بوجه صارم : هل ضايقك ليفاي بشيء ما؟.

رمشت عدة رمشات بتعجب من سؤاله عما إذا ضايقها ليفاي رفعت يدها تنفي ما قال وتضحك : لا لا سيد مايك لم يضايقني ابدا السلطان ليفاي ههههههه. من ثم أكملت المشي مع نانابا إلى السيارة

وقف خلفهم متجمد من جملة السلطان يبدو وكأنها أصبحت قريبة منه أثناء ضياعهم معا في الغابة هز رأسه يمنع نفسه من التفكير قائلاً : لا لا يبدو أن حديث ايليت اثر بي!.