سارت هانجي قاصدة الفندق دخلت من البوابة الرئيسية ومازالت تفكر في نظرات حالك الشعر وذلك الشعور الذي كان يراودها دلفت داخل المصعد تضغط على رقم الطابق الثالث وهي تمسك معدتها بيدها في العادة تشعر بألم في معدتها يصطحبه وخز في اصابعها إذا تعرضت لضغط عصبي أو توتر وقلق
تحرك ليفاي للبار لكي ينضم إلى ايليت ومايك
فتح الباب ودخل يمشي بخطوات بطيئة يضع يده في جيبه يفكر بما هو به بتلك المشاعر التي تعصف به لا يعلم ما تكون
لاحظت ايليت قدومه فلوحت له قائلة : نحن هنا ليفاي تعال.. نظر مايك إليه فرفع يده : ها هو ليفاي تعال يا رجل.
تقدم يسلم عليهم وجلس جانب مايك أمام طاولة البار الطويلة علي كرسي دائري أشار إلى النادل لكي يحضر له مشروب ضرب مايك علي قدمه بيده : اين كنت يا رجل لقد اتصلت بك بيترا عدة مرات ولم تجيب فقررت إزعاجي نيابتاً عنك. أخذ الاخر المشروب الذي وضعه النادل أمامه متسائلا بشيء من الضيق : مالذي تريده بيترا منه؟.
اخذت ايليت رشفه من المشروب الذي في يدها وضحكت بسخرية : أنها قادمة الي هنا. نظر إليها بطرف عينه أكملت حديثها وهي تعيد الكوب إلى النادل لكي يصب لها كأس اخر : سوف تصل بعد قليل.
انظر أمامه دون كلام يشرب من الكأس في يده شعر مايك أنه غريب بعض الشيء صحيح أنه دائما لا يعطي ردت فعل اتجاه بيترا ولكن بدت ملامح وجهه منزعجة هذه المرة
اقترب منه و وضع يده علي كتفه سائلاً : هل بك شيء ليفاي؟. فأجابه وهو يربت علي يده : لا شيء يذكر مايك شكراً علي اهتمامك.
ابتسمت ايليت بحزن و قد تغلغلت عينها بالدموع تنظر لهم ويبدو أنها بدأت تثمل وضعت أصابعها بين خصلات شعرها الذهبية ترجعها إلى الخلف : أنه حزين مايك لا تستطيع الشعور به.
رفع مايك حاجبه الايسر ونظر إلى ليفاي وايليت الذين ينظرون إلى بعضهم البعض مطاولاً يحاول أن يفهم ما يحدث
انزلت ايليت قدمها من كرسيها تمشي بخطوات متمائلة نحو مسرح صغير للغناء ألتفت إليها الإثنين الجالسين يراقبون ما تنوي فعله
وضعت قدمها فوق خشبة المسرح وامسكت الميكرفون بيدها وشعرها يتدلى أمام وجهها التفتت برأسها الى الفرقة الموسيقية خلفها واشارت لواحد منهم لكي يأتي إليها لكي تخبره ماذا سوف تغني أخبرته أنها ساتغني أغنية يونانية
استعد وباقي الفرقة للعزف
كان مايك وليفاي ومن في البار جميعاً ينظرون إليها أبتسم مايك ينظر لها قائلاً : أنها ايليت تفعل ما يحلو لها كالعادة يبدو أنها ليست علي ما يرام... حرك الاخر حاجبه للأعلى وراح يشرب من الكأس في يده يراقبها
راحت تغني بصوت جميل تصطحبه نبرة حزينه
"لا تعطيني لا تعطيني لن اشرب من كاسك اشرب معك وتشعرني بالسعادة في داخلي عندما انظر الى نفسي... عندما انظر الى نفسي.... وانا اقطع بتلات الاقحوان.... "
أنت تقرأ
انا و انت / You and I
RomanceLevihan اثنان من البشر يعيشون في مكان ما في هذا العالم ولكن كلاً منهم يعيش في ظروف حياتية مختلفة ماذا يحدث أن جمعهم القدر هل يتفقان