ظل يجوب ساحة الملاهي بارتباك و هو يرمق ساعته الفضية بنفاذ صبر : متى ستأتي ؟؟؟
و عندها التفت الى يمينه و لمح فتاة تضع قدميها على الأرض بفستانها الأبيض و عليه الورود الحمراء
انجذب لباسها رغم بساطته الا أنه يشع بالأنوثة ...أغلقت باب السيارة و انحنت لمقعد السائق حتى تعطيه أجره لكن مروان أسرع في مشيته الخفيفة و دفع بدلا عنها فرحل السائق و مكثت ياسمين واقفة تتأمل حركاته المرحة اللطيفة بينما يتحدث معها
لتفيق من شرودها على همسه القريب من أذنها:
هل نبدأ؟
توسعت حدقتا عينيها بحماس و هي معلقة بناظريه:
أجل ماذا ننتظر؟؟وقعت ياسمين عينيها على دوامة الخيل المقابلة لأشعة الشمس لتمسكه من معصم يده و تسحبه بقوة تجاه اللعبة....
كانت مخدرة من الفرحة لدرجة ان كعبها العالي كان ينفلت من رجليها فيتبعها مروان بتعب و يعيده الى قدمها....انضما الى اللعبة و جلست ياسمين و خلفها مروان الذي لا زال يبحث عن مكان قريب منها و ما أن وجده حتى لاحظ رجلا طويل القامة يحتل مكانه
و يقعد خلف ياسمين مباشرة...ياسمين بنداء: مروان اركب بسرعة سيفوتك القطار!!
مروان تائها: الأماكن كلها ممتلئة يا لسعد حظي!!
ضغط العامل هناك على زر التشغيل لتنطلق اللعبة
و بدأ مروان يركض نحو ياسمين و هو يصرخ بحدة:
هييييه مهلا لحظة ياسمين!!!!
ذهب الى العامل: اطفأ اللعبة انا لم أركب !!!
العامل: آسف يا سيدي لا يحق لي فالناس ستغضب!!
ضرب رجله على الأرض: اووووف
ياسمين محاولة تسليته: مروااان أنا هنا!!! أمسكني ان استطعت!!
صار يدور كالمجنون محاولا مسك يديها و هي لا تكاد تتوقف من الضحك على تصرفه....انتهزت فرصة توقف دوامة الخيل لبضعة دقائق من أجل تعديل شعرها كما استند مروان على جدران يرتاح من شدة الجري مستعيدا انفاسه بتعب....
ثم أكملت اللعبة فكان ذلك الرجل وراء ياسمين يحدق لرقبتها البيضاء الناعمة التي تظهر حينما ترفع
شعرها الأسود المموج فامتلكته شهوة بداخله و أراد أن يتقرب من الشابة الصغيرة أكثر و بذلك أخذ يلمس ذراعها الأيمن لتشعر به و تلتفت ....
ياسمين للرجل: هل هناك مشكل؟
الرجل باستنكار: لالا فقط حشرة على ذراعك
أو مأت برأسها متفهمة : شكرا لك
ثم عادت الى المزاح مع مروان.....
بلع ريقه فلم يستطيع التحكم في نفسه ليضع مرة ثانية أصبعه على شعرها .....فاستدارت اليه مرة أخرى و التقت عينيها بعينيه اللتان تلفح منهما نظرات الخبث و الشر ...استدارت و قلبها غير مطمئن لذاك الرجل و تمنت لو تتوقف اللعبة و تبتعد عنه فالوضع أصبح يزعجها....لوح لها مروان ففعلت المثل له في الوقت الذي كان الرجل يتحسس منطقة ظهرها وصولا الى خصرها فلاحظه مروان و تسلط عليه الغضب الشديد فكشر عن أسنانه و توجه الى منصة اللعبة ليقفز اليها و يوجه لكمة الى الرجل أصابته بالدوار ثم ركله خارج اللعبة و جلس مكانه ....
![](https://img.wattpad.com/cover/267914830-288-k413302.jpg)
أنت تقرأ
ملك الثانوية
Romanceثانويتي المملة حيث يظهر فيها رجل يغير حياتي ... رواية مقتطفة من ذكرياتي اليومية... #شقاوة جنسية #رومانسية #دراما واقعية