اختطافي😑😑😑

761 6 0
                                    

فتحت عينيها على مصراعيهما قائلة: يا ويلي جسمك ضخم ستقتلني!!!
ظل مسطحا فوقها يكاد جسده يغطيها عن الوجود نظرا لفارق الطول بينهما
تزحزحت مقلتيها بين نظراته الحادة كالسيف و استمر التحديق بينهما ثواني قليلة قاطعها بقبلة على شفتيها جعلتها مخدرة من الصدمة
ياسمين: هل انا احلم؟ الاستاذ مراد يقبلني في شفتاي ....!!!
تذوق نكهة شفتيها الصغيرتين فعشق طعمهما و لم يود التململ عنها
لتصبح القبلة طويلة....
حركت اطراف جسدها حتى تبعده لكن انشا لم يتحرك فيه كصخرة عملاقة
قبض على معالم وجهها بعنف متحكما في تقبيلها
بتفنن ...لم تشعر بتلك النشوة من قبل و مكان عضوه
يتحسس مهبلها الصغير فرفعت حاجبيها بتقبلها للمساته و لفت يديها حول رقبته
مراد بين نفسه بلهفة: لقد امسكتك و انت الآن ملكي لن اسمح لكي بالابتعاد عن استاذك و عاشقك...افهمتي
أزاحت شفتيها عن شفتيه بصعوبة لكن جسمها لا زال مقيدا بين أحضانه تسترجع تنفسها باختناق:
مراد...ابتعد عني ..
اعاد حفر شفتيه على رقبتها هامسا بصوت خافت:
اطيعيني و سوف اتركك تعيشين!!!
بدأت بالسعال و احمرت خدودها من شدة الاختناق
فاستوعب مراد لذلك و انزاح عنها لتتنفس أخيرا نسيم الحرية
انمسكت بغصن شجرة تستنشق ببطء بينما مراد متصنما يتابع حركات صدرها البارز من الفستان و قوامها الرشيق ...لقد افتتن بكل شيء صغير فيها
حتى صوتها الحلو...كل شيء
و يرغبها ان تصبح له...لأنه رجل ثري و كل ما اشتهاه اتاه في الحين و هي قد انضمت الى قائمة احتياجاته
زحف اليها كأسد متربص و اتكأ بجوارها
سألها بهدوء: هل انتهيت؟
أحست و كأن بطريقة كلامه لا زال الوحش بداخله
لم يشبع بعد
ارتعش جسدها بقوة لاحظها مراد: لم السؤال؟ ماذا تريد مني؟؟
مراد: انا اريدك ياسمين ألا تفهمين؟
و قبل ان تتفوه بحرف...انقض عليها بألف قبلة على جميع معالم وجهها....لف ذراعيه الضخمتين على خصرها ...قبل عينيها الجميلتين ..انفها الصغير و خديها المبطنتين حتى تألمت من اشواك لحيته الكثيفة التي تضفي عليه الوسامة اللعينة
ثم انتقل الى امتصاص رقبتها فعارض نظام بلعها
ياسمين بمقاومة: توقف مراد!!!
دفعته بغضب حينما وضع شفتيه فوق مكان ثدييها
صاحت بكل قوة صوتها: حقير ...أنا لن احبك ايها الوحش
عبارتها تركته يشتعل من الغضب و العروق تبرز من كافة اطراف جسده فتخيلت انه تبقى ثواني و يصبح لونه اخضر كHulk تماما
ارتعبت ممن سمته وحشا فعلا فأي شخص غيرها رآه على هذه الحالة سيتمنى لو يمت و يدفن تحت التراب هو على قيد الحياة
تقدمت قدماه اليها فازداد معدل دقات القلب لتهم دون تفكير الى اخذ حجرة و رميها في اتجاه رأسه.
حملت نفسها بينما يتألم من الضربة التي أصابت جبينه الا انها التفت خلفها و وجدته مسطحا على الأرض و الدماء تنزف منه
ياسمين بخوف: يا ربي ما الذي فعلته؟؟
ركضت اليه و جثت على ركبتيها تتفقد جرحه:
لقد ضربته بقوة!! انه خطأي ما العمل؟ ..سيموت بين يداي
ضربت على جبينها بحسرة و ندم: بمن سأتصل هل هو أبي لكن ماذا سأقول له؟ سيقتلني ان عرف انني في صحبة رجل و مروان سيموت من الغيرة ماذا عن زينب لا انها مجنونة ولا يعتمد عليها....
غرقت في تفكيرها الا ان قاطعها حضن قيد حركتها
....

ملك الثانويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن