حل الظلام على المدينة و هدأ الصخب و التجوال فيها ليعود رضا و صباح الى الفيلا و كل منهما متلهف لتلك الليلة اللحظة التي ستجمع جسدهما من جديد
فيلا متوسطة الحجم مقارنة بعائلة مراد و لكنها تستحق القول انها من ممتلكات الأثرياء
استقر بسيارته السوداء و ترك مهمة غسلها
لحراسه
ظلت قابعة في السيارة تتخيل أن يفتح لها الباب و يقبل يدها الرقيقة لكنه لم يفعل ....فبدت حزينة و
محرجة من تخليه عنها أمام الخدام
تبعت خطاه المسرعة في اتجاه غرفتهما و كأنه مشارك في سباق العدو بينما تنتبه على نفسها من التعثر في الدرج
و ما كادت ان تصل اليه حتى رمت حقيبة اليد على السرير و مالت على الباب من التعب
صباح: لم انت مسرع هكذا ؟ هل سنهرب؟؟
بدا و كأنه لم يسمع لسؤالها لينطق بمرارة نفس:
لدي عمل هذه الليلة لذلك فلنسرع!!!
ارتسمت بسمة يأس على شفتيها الصغيرتين:
لم لا تؤجل العمل الى غد أنا لا اشبع عنك يا رضا
المتعة تنتهي و العمل لا ينتهي ابدا
ظل صامتا فأدركت انه حاسم على قراره و لا يريده ان يناقش لذلك رفعت كتفيها باستسلام و انضمت
اليه في ليلة رومانسية في نظر صباح
بينما هو لا ينفك من اظهار معالم الرغبة في مشاركتها هذه الأمنية التي لطالمها أصرت على تحقيقها الا ان بداخله كره لهذه المرأة البريئةوقفت بجانبه تتأمل بهيام لانعكاسه على المرآة
شعره الأشقر المبعثر الى فوق بالإضافة الى عينيه الملونتين بزرقة البحر و لحيته الصفراء المزينة على ثغره
لطالما مدحت لزميلاتها في الثانوية بأن فارس احلامها ضابط ايطالي المظهر....
و لما عقدا قرانهما شعرت كأنها خطفت نجمة من نجوم السماء الليلية
خلعت عنه قميصه الجلدي فرفعت نظرها من فوق الى تحت تكتم شهقات اعجابها المبهر لجسده العضلي
لمست طيات عضلاته و وضعت قبلتها على صدره
ثم وضعت الثانية على شفتيه
فبادلها المثل
خلعت ملابسها الأنثوية و استلقت على الفراش و بدأ رضا بجولته.....استيقظت ياسمين بعد ليلة من الكوابيس و قلبها
يدق عاليا كأحد يطرق عليها الباب
تذكرت محادثة الاستاذ مراد معها البارحة و كلامه الوقح معها
فتحت الهاتف و تطلعت الى تاريخ اليوم فكان الإثنين
لتضرب جبينها بذعر: يا ويلي اليوم بداية الأسبوع كيف سأفلت منه يا ربي ؟؟؟
اعادت قراءة رسائله لتستعيد شجاعتها و تنهض لبدء يومها فدخلت تستحم بماء دافئ ثم اسدلت شعرها
الى خلف طويلا مموجا بطبيعته
تعمقت في نفسها على المرآة: هكذا ابدو أجمل يومي الأول للإنتقال الى ثانوية أخرى
وضعت بعض البودرة الوردية لتبرز خدودها المبطنة
كما خطت بقلم الكحل الأسود عينيها ليصبحا مثل
عيون القطة كرمز جمالها
و لم تنسى أحمر الشفاه بلون وردي
بعدها ...اختارت ان ترتدي فستان مزين بورود ملونة
يصل الى حد ركبتيها و يبرز مفاتن صدرها و كتفيها
أنت تقرأ
ملك الثانوية
Romansaثانويتي المملة حيث يظهر فيها رجل يغير حياتي ... رواية مقتطفة من ذكرياتي اليومية... #شقاوة جنسية #رومانسية #دراما واقعية