اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الحجز......
الاستاذ مراد جالس على كرسيه يراقبنا بينما أنا و تلك الحقيرة واقعتين على الأرض ننفخ بملل لتقاطع الشقراء الصمت الذي عم بيننا :ارجوك استاذ متى نرحل انا جائعة و تركت البيت فارغا اذا عاد والداي سيغضبان و أضفت بصوت راجي: لقد تأخرنا استاذ و نحن لوحدنا فتاتان في الثانوية هذا عيب و خطر سرعان ما وجدت في عيني الاستاذ مراد بريقا يلمع من الخبث بدأ يقترب منا شيئا فشيئا و هو ينزل من على سطح مكتبه و نحن نتراجع للوراء حتى التصقنا بالحائط انطوى على ركبتيه و صار في مستوانا قائلا بصوت اهتزت له أبداننا: هل الجميلتين خائفتين مني؟ اهتزت خصلات شعري الى فوق من كثرة الصدمة هل هذا حقا هو الاستاذ المنضبط مراد الذي درسنا قبل ساعة؟؟؟ رمقني بنصف نظرة لينزاح من أمام الشقراء و يزحف الي على ركبتيه كطفل يتعلم المشي لتزداد نبضات قلبي بعدما حاصر جسدي بصدره العريض لأحس و كأن كتفاه تربعا على رأسي تغير صوته الخشن الجامد الى حلو مستفز: بشرتك بيضاء و انا احبها كثيرا!!! تحسس بسبابته على مقدمة ذراعاي و انتقل الى لمس ذقني و خداي الورديتين المشبعتين بالخجل الشديد: لا تضعي المايكاب مرة أخرى هل تفهمين؟ نطقت من بين شفتاي المرتجفتين : لماذا؟ التصقت شفتاه على حمرة خدي المتوهج : لأنك جميلة و انا لا اريدك كذلك تلعثم صوتي متزامنا مع تملكه لصدري الذي اصبح مندمجا مع خفقات صدره المتحجر ثم وقع ما لم اتمنى حدوثه ..... انهم على شفتاي يمتصهما بقوة و هو يردد عبارته العفنة : أنا اريدك !!!
و لأنني ارتعبت من قوة قبضته و سيطرته الشديدة علي لم استوعب على نفسي الا و انا انقض عليه بعضة في شفته السفلى الخشنة و هممت هاربة منه حافية دون ان اراعي للعودة الى حذائي كسندريلا بالضبط و انصرفت من السجن الذي كنت محبوسة فيه و الاستاذ يضغط على مكان العضة بضحك هيستيري و زمجرته تتبعني كالغزال الخائف من الأسد
أصبحت أنظر الى نفسي وسط الثانوية كمبنى مهجور لوحدي ابحث عن باب المخرج و انفاسه تتراقص في مسامعي لشيطان يهوى التسلية بي او الاحرى بجسمي انسي انه استاذك ياسمين الآن انت تتعاملين مع رجل كباقي اصناف الرجال كررت هذه الجملة في رأسي و رجلاي تقودانني الى غرف الحمام الركن القريب مني حاليا