دوكسون :-
لا أخبار عن چيمين ، هاتفه مغلق ومنزله خالٍ ، لا شيء يدل علىٰ أنه بخير وأنا سأجن ! كان معي آخر مرة وكان بأفضل حال ، لاحظ هوسوك قلقي وتوتري الذي لازمني هذه الفترة ، حاول معرفة أي شيء لكن لم أعطه جوابًا شافيًا ، كنتُ نائمة حين تلقيتُ اتصاله ، عندما رأيتُ اسمه لم أفكر في أي شيء سوىٰ الاطمئنان إن كان بخير أو لا .
حاولتُ سؤاله عما حل به لكنه أخبرني أن أقابله غدًا ، يمكنني الانتظار ، علىٰ الأقل هو بخير الآن ، سمعتُ صوت باب منزلنا يغلق فعلمتُ أن هوسوك قد جاء ، نزلتُ لاستقباله وإعداد عشاءنا ، دلف هوسوك ورائي بعدما بدل ملابسه وسألني :
"هل تناولتْ أمي طعامها ؟"
أومأت إيجابًا فتابع :
- كيف حالتها الصحية ؟
" لن أكذب عليكَ يا هوسوك ، حالتها لا تتحسن بالكاد يسندها الدواء . "
" هل تعتقدي أن المستشفى أفضل لها ؟"
"لا أعرف ، لكن ماذا سيفعلون لها بالمستشفىٰ ؟ هل تعتقد سيكون مختلفًا عما نفعل ؟"
" بالتأكيد . "
" علىٰ الأقل هي هنا معنا يا هوسوك ، إن حدث خطب ما ستكون معنا ، هي لن تحب أن تنتقل من هنا وأنتَ تعرف أمي . "
" وتعرفين أن لو حدث لها مكروه سأكون السبب به . "
تأففتُ قائلة :
" متىٰ ستكف عن هذا التفكير ؟ اِرحم نفسك قليلًا"
نظر إلي طويلًا ثم قال :
"سآخذها للمستشفىٰ . "
" أنتَ لا تفعل إلا ما برأسك يا هوسوك . "
" سيريحني يا دوكسون . "
"وماذا عنها ؟"
" سيكون أفضل لها من هنا !"
ارتفع صوتي وكذلك صوته فقلت :
"آسفة أخي ، هل يمكنك أن تسأل الطبيب ؟ سيتمكن من تحديد الأفضل لها ، ونفعل حينها ما يقول مهما كان قراره . "
عاد لصمته مجددًا وقال قبل خروجه :
" حسنًا ، أريد التكلم معك قليلًا بعد العشاء . "
اومأت موافقةً فذهب هو لأمي ليرىٰ حالها ، أرجو أن يخف حملك قليلًا أخي ، أرجو حقًا أن تستمتع بحياتك .
أنت تقرأ
الرَقصة الأخيرة || The last dance
Fanfiction" ماذا لو كانت هذه آخر فرصنا، وكانت هذه آخر رقصاتنا، نجمتي ." الرواية نظيفة خالية من أي علاقات مثلية S:9/5/2020 E10/10/2020